تجمهر الفلسطينيين خلال تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة تتعرض لمنخفض جوي وبارد إذ تهطل الأمطار في خان يونس، إلا أن العائلات الفلسطينية حاضرة في مشهد تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة.
وقال خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفلسطينيين تجمهروا في مكان التسليم منذ ساعات معلنين اتحادهم رافضين كافة المجازر بحقهم وأنهم متشبثون بأرضهم.
وتابع: "الأعداد الكبيرة من عناصر المقاومة باختلاف أذرعها جاءت لإتمام مراسم تسليم الجثامين الأربعة، وجاءوا بكامل عددهم وأسلحتهم، إلا أن معظم العناصر يحملون أسلحة إسرائيلية حصلوا عليها خلال عمليات العدوان الإسرائيلي".
وواصل: "الجثامين سيتم تسليمها في محيط منازل تعرضت للدمار بفعل القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل المحتجزين".
وأوضح جبر، أن حماس أكدت خلال ساحة تسليم المحتجزين الأربعة أن الاحتلال هو مَن قتل محتجزيه وكتبها بعدة لغات من خلال لافتات رفعتها عناصر المقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة العائلات الفلسطينية المحتجزين الإسرائيليين الأربعة
إقرأ أيضاً:
حمود الحسني: نمتلك عناصر جيدة بحاجة لمباريات تجريبية
أوضح حمود الحسني، مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية، أن إعداد المنتخب انطلق منذ 12 من الشهر الجاري، حيث تم استقطاب بعض عناصر الخبرة للانضمام إلى قائمة المنتخب في المعسكر، بالإضافة إلى بعض العناصر الشابة التي تمتلك الطموح والرغبة في تقديم نفسها بصورة جيدة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن حضور اللاعبين للتدريبات بلغ نسبة 80% بسبب ظروف عمل بعض اللاعبين، مما أدى إلى عدم اكتمال قائمة المنتخب خلال الأيام الأولى للتدريبات. وأوضح أن جميع اللاعبين الذين جرى استدعاؤهم لديهم الحماس والرغبة القوية في إثبات أنفسهم، حيث يمثل المنتخب مزيجًا بين عناصر الخبرة والشباب، ويضم أفضل العناصر الموجودة في سلطنة عمان. ونأمل أن تكون الرؤية واضحة للخطة القادمة من الإعداد، بحيث نتمكن من خوض عدد من المباريات الودية، خاصة وأن لعبة كرة اليد الشاطئية تتطلب خوض مباريات تجريبية لاختبار جميع العناصر وإيجاد الانسجام بين اللاعبين. كما أن المنتخب متجدد ويحتاج إلى احتكاك مستمر بلاعبين مجيدين، لا سيما أن الفريق يضم عناصر جديدة بحاجة إلى مواجهة لاعبين ذوي خبرة للاستفادة والتطور مع مرور المباريات.
وأكد الحسني أنه من الصعب في الوقت الحالي إقامة معسكر خارجي بسبب ضيق الوقت، معربًا عن أمله في أن يقوم الاتحاد العماني لكرة اليد بتكثيف اتصالاته لتأمين عدد من المباريات الودية للمنتخب قبل انطلاق البطولة الخليجية. وبعد خوض هذه اللقاءات، سيكون من الممكن تحديد العناصر التي ستكمل مشوارها معنا خلال الفترة المقبلة وصولًا إلى البطولة الخليجية.
وأضاف: "بعد ختام البطولة الخليجية، لن يكون هناك متسع من الوقت للتحضير للبطولة الآسيوية، التي تمثل الأهمية الأكبر لنا، والتي نأمل من خلالها تقديم مستوى يليق بسمعة كرة اليد الشاطئية العمانية. لذا، فإن المنتخب بحاجة إلى معسكرات إعدادية ومباريات ودية خلال الفترة المقبلة، حيث إن المباريات الودية تساعدنا على اختيار العناصر الأنسب للفريق، لأن الأداء في التدريبات يختلف عن الأداء في المباريات الفعلية. وسنسعى بكل جهد لتقديم أفضل المستويات بعيدًا عن الأعذار، لا سيما أن بطولتي الخليج وآسيا ستقامان على أرض سلطنة عمان".
وتابع الحسني حديثه قائلًا: "لا خوف على اللاعبين من الناحية البدنية، حيث إن جميعهم انتهوا منذ فترة وجيزة من المشاركة مع أنديتهم في دوري اليد ومسابقة درع الوزارة، التي أقيمت بنظام مضغوط. لذلك، من الصعب التركيز حاليًا على الجانب البدني، وإنما ينصب جلّ اهتمامنا على الجوانب التكتيكية، والسرعات بالكرة، والمهارات الفردية. ولدينا مجموعة جيدة من اللاعبين، يسودها الحماس والرغبة في تمثيل سلطنة عمان خير تمثيل في البطولات القادمة".