بوابة الوفد:
2024-12-23@00:26:54 GMT

ماريجا يقترب من الانتقال لنادي الشباب السعودي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

يقترب النجم المالي موسي ماريجا لاعب نادي الهلال السعودي السابق من الانتقال لنادي الشباب، في الميركاتو الصيفي الحالي 2023 بعدما أعلن أزرق الرياض رحيله بشكل رسمي عن صفوف الفريق.

اقرأ ايضًا ..

حمدي فتحي يقود تشكيل الوكرة لمواجهة نافباخور في دوري أبطال آسيا روشتة علاج الفجوة بين أندية القمة والقاع في الدوري السعودي ماريجا يقترب من الانتقال لنادي الشباب

بعد رحيل ماريجا عن الهلال تفكر إدارة الشباب في التعاقد مع اللاعب لدعم قلب الهجوم لتعويض رحيل بوبندزا وسانتي مينا وأحمد عبده، وحتى تعافي كارلوس جونيور من الإصابة  التي يعاني منها.

 

طلبت إدارة نادي الهلال من موسي ماريجا توفير عروض احترافيه في الخارج بمقابل مادي جيد، وفي حالة عدم امتلاك اللاعب لعروض خارجيه فعليه التفكير في العرض الأخر بقبول ورقة المخالصة المالية.

 

كان ينتهي عقد موسي ماريجا مع نادي الهلال في يونيو من العام المقبل 2024، ويتبقى له موسم واحد فقط، ويحصل اللاعب على راتب سنوي قدره 4 ملايين يورو.

 

كان خورخي خيسوس قد قرر خروج اللاعب من قائمة أزرق الرياض في الفترة الأخيره، ودخوله التدريبات على فترتين صباحية ومسائيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماريجا الهلال الشباب صفقات الشباب موسى ماريجا

إقرأ أيضاً:

من سوريا للسودان وبالعكس

 

من سوريا للسودان وبالعكس

فيصل محمد صالح

منذ أسابيع وكل الأنظار العربية تتجه نحو سوريا، فرحة ومشجعة ومرحبة في أغلب الحالات، ومشفقة ومتحيرة وحذرة في بعض الأحايين، ولكل ذلك أسباب قوية. من المؤكد أن هناك تعاطفاً كبيراً مع الشعب السوري بعد معاناته الطويلة، وفرحة حقيقية بأنه تخلص من نير الظلم والديكتاتورية وانفتحت أمامه آفاق جديدة، وطبيعي أيضاً أن يخالط ذلك بعض الحذر والإشفاق من أن تخفق التجربة السورية في منتصف الطريق كما حدث لتجارب ثورات «الربيع العربي» وما بعدها.

الناظر لمآلات هذه الثورات سيجد أن الحذر واجب ومبرر، فلم تنجُ أي من التجارب من انتكاسات حادة، أودت ببعضها تماماً، وجعلت بعضها الآخر يتأرجح. بل الأكثر إيلاماً أن بعض بلاد ثورات الربيع العربي انزلقت إلى مرحلة الحروب الأهلية والتمزق والانقسام. وبين هذا وذاك انقسم الناس، أقصد الذين كانوا يؤملون في هذه الثورات وليس أعداءها، في موقفهم اللاحق. قسم من الناس تعرَّض لانتكاسة حادة وأبدى ندماً على انخراطه في صفوف الثورة، ولو بالتشجيع من منازلهم، وبدا لهم أن حالة الاستقرار تحت الحكم الديكتاتوري ربما كانت أفضل حالاً من هذه الحالة، بينما انخرط قسم آخر في تحليل أسباب الانتكاسات وتنوعت مضاربه واتجاهاته.

في معظم تجارب «الربيع العربي» نجحت الحركة الجماهيرية في توحيد الشعوب حول مطلب إسقاط النظام، ثم واجهت بعد ذلك تحديات ما بعد مرحلة السقوط خالية الوفاض من النظرة العملية لمواجهة التحديات، أو بأسلحة أقل قدرة مما تتطلبه المرحلة ومواجهاتها. والأسلحة المقصودة هنا هي الفكر السياسي القادر على قراءة واقع البلاد وطبيعة التحديات والمنهج السليم للوصول للحلول وطرح برنامج عمل واقعي وممكن التحقيق في ظل الإمكانات المتاحة.

بعض التجارب افتقدت القيادة السياسية للحركة الجماهيرية لضعف الأحزاب والتنظيمات وغيابها الطويل عن الساحة نتيجة لعنف الأنظمة، وغياب تنظيمات المجتمع المدني والحركة النقابية فظهرت ملامح ضعفها منذ اللحظة الأولى وعجزها عن الوقوف في وجه الثورة المضادة ومراكز قوى النظام الذي سقط. وقد لا ينطبق هذا التوصيف على تجارب دول مثل تونس والسودان، في الأولى هناك مجتمع مدني قوي ومنظم وحركة نقابية فاعلة، مع طبقة وسطى قائدة ومستوى عالٍ من التعليم والثقافة، وفي حالة السودان هناك أحزاب تاريخية وحركة جماهيرية وتنظيمات نقابية صاحبة خبرات وتجارب طويلة في مقاومة الأنظمة الديكتاتورية.

في الحالتين، تونس والسودان، يبدو أن الخلافات بين القوى السياسية التي ساهمت في الثورة كانت هي نقطة الضعف الأساسية و«كعب أخيل» الذي استغلته القوى المتربصة بالتجربة. في حالة السودان كان المكون العسكري الذي صار شريكاً في مرحلة الانتقال، هو الخصم الذي يعمل على خلخلة السلطة المدنية لتسقط وينفرد بالحكم، وهو ما نجح فيه رغم حركة المقاومة الجماهيرية. لكن في تجربة تونس لا يبدو الأمر بهذا الوضوح؛ إذ إن المؤسسة العسكرية اتخذت موقف الحياد، ووصلت البلاد لمرحلة الانتخابات الحرة والمفتوحة، ثم حدث الانقلاب من داخل الصف المدني.

واحدة من النقاط التي تستحق الوقوف عندها هي أن هذه التجارب العربية لم تنظر لتجارب الدول القريبة منها، بل اكتفت بالنظر تحت قدميها، أو النظر بعيداً جداً؛ لهذا تكررت بعض الأخطاء بصورة كربونية من تجربة لأخرى. في متابعة لتجربة إحدى الدول العربية قرأت أنها أرسلت وفوداً إلى أميركا اللاتينية ودول البلقان لتتعلم منها تجربة الانتقال، ولا بأس من طلب العلم ولو في الصين أو أميركا اللاتينية، لكنها كررت أخطاء دولة مجاورة وبالمسطرة كما يقولون… حتى تم إجهاض مرحلة الانتقال.

الدرس المستفاد في كل هذه التجارب هو أن مرحلة الانتقال، طالت أو قصرت، هي مرحلة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقوم بها حزب أو تيار منفرد، أو أن يفرض عليها برنامجه السياسي مهما ظن أن لديه قوة جماهيرية أو أنه صاحب الفضل في صناعة الثورة، وأنها لا يمكن أن تمر بسلام إلا بتنازلات متبادلة. قد يكون مفهوماً، بل ومطلوباً، في كثير من التجارب، إبعاد تنظيم أو حزب النظام الذي تم إسقاطه من المساهمة في مرحلة الانتقال، لكن أي إبعاد لأي مجموعات سياسية أو اجتماعية أخرى سيعني السير في طريق الفشل.

لسنا في موقع الناصح لغيره، ونحن أبناء تجربة منتكسة، لكننا نأمل في أن تتجنب سوريا أخطاءنا وأخطاء غيرنا… لعل وعسى.

نقلا عن الشرق الأوسط

الوسومالانتقال الديمقراطي السودان تونس سوريا

مقالات مشابهة

  • غدا ..محاكمة يحيي موسي و57 عنصرًا إرهابيًّا بتهمة الانضمام لخلية عدائية
  • ممدوح موسي يعلق على تصريح عمرو مصطفى
  • من سوريا للسودان وبالعكس
  • عاجل.. نجم النصر السعودي يقترب من الرحيل إلى الدوري التركي
  • رينارد: المنتخب السعودي لن يكتفي بالمشاركة في خليجي 26
  • رمضان يقترب.. متى يبدأ شهر رجب للعام 1446؟
  • عبدالناصر زيدان يشيد بتنظيم الجمعية العمومية لنادي سموحة
  • بوزوق يعلن رحيله من صفوف نادي الرجاء
  • مفاجأة مدوية.. نجم الأهلي يقترب من الانتقال إلى الزمالك
  • إنطلاق الجمعية العمومية العادية لنادي سموحه