موقع 24:
2025-04-17@01:38:25 GMT

توقف عن هذه العادات في شحن هاتفك لحماية بطاريتك

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

توقف عن هذه العادات في شحن هاتفك لحماية بطاريتك

رغم مميزات بطاريات الليثيوم أيون، فإنها تتدهور بمرور الوقت، بسبب التآكل الداخلي الكيميائي الكهربائي، وتبدأ البطارية في التدهور منذ لحظة استخدامها، وتستمر لمدة 500 دورة شحن، من عامين إلى ثلاث سنوات، قبل أن تفقد سعتها بشكل ملحوظ.

وفي عام 2023، أقر الاتحاد الأوروبي قاعدة جديدة تلزم الشركات المصنعة بضمان إمكانية "إزالة واستبدال" البطاريات في الأجهزة بسهولة اعتباراً من عام 2027، بهدف تقليل النفايات الإلكترونية.

لكن قبل تنفيذ هذه القاعدة، يمكننا اتخاذ خطوات لتمديد عمر البطارية، وفقاً لما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

نصائح لتمديد عمر البطارية

1-  التوقف عن شحن الهاتف إلى 100% بشكل متكرر

إبقاء الهاتف مشحوناً بالكامل طوال الوقت قد يؤذي البطارية على المدى الطويل.

تتأثر بطاريات الليثيوم أيون بالضغط عندما تبقى مشحونة بالكامل لفترات طويلة، مما يسرع من تدهورها. لذلك، من الأفضل الحفاظ على شحن البطارية بين 20% و 80% لزيادة عمرها.

2- الوقت المناسب لشحن الجهاز

يوصي الخبراء بتوصيل الهاتف بالشاحن خلال اليوم بدلاً من الشحن طوال الليل، كي يتمكن المستخدم من مراقبة مستوى الشحن وفصل الهاتف قبل أن يصل إلى 100%.

الهدف هو الحفاظ على البطارية في المستوى المثالي بين الفارغة والممتلئة.

3- درجة الحرارة

تلعب درجة الحرارة دوراً مهماً في تدهور البطارية، فالحرارة الشديدة أو البرودة القاسية قد تؤدي إلى تدهور الأقطاب الكهربائية، خاصة القطب الموجب، مما يتسبب في تفاعلات شديدة عند الحدود بين القطب والإلكتروليت.

لذلك يُنصح بعدم استخدام الجهاز أثناء الشحن، لتجنب توليد حرارة مفرطة، التي تسرع من التدهور الكيميائي.

كما يجب تجنب وضع الهاتف تحت الوسادة أو البطانية، لتفادي زيادة حرارته وزيادة خطر الحريق.

4- الشواحن

رغم أن الشواحن السريعة قد تكون مغرية لسرعتها، إلا أن استخدامها المتكرر قد يكون ضاراً.

ويوصي الخبراء باستخدام الشواحن المعتمدة من الشركة المصنعة لهاتفك، حتى وإن كانت أغلى من الخيارات غير الماركات.

ويجب تجنب الشواحن الرخيصة غير القياسية التي قد تسبب مشاكل في الاستقرار الحراري.

نصيحة أخيرة

وفي النهاية، للحفاظ على بطارية هاتفك، قد تحتاج إلى تقليص بعض العادات التقنية السيئة، أو تقليل الوقت الذي نقضيه في التحديق في شاشاتنا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ

سعت دولة قطر لصياغة وتنفيذ إستراتيجيات وخطط عمل بيئية متنوعة وإقامة عديد من المشاريع والمبادرات البيئية لحماية وتنويع مواردها والحفاظ عليها والتخفيف من آثار تغير المناخ، ضمن رؤية إستراتيجية تقوم على المواءمة بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

وفي هذا السياق، وقّعت الدوحة عديدا من الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والمناخ، وأصدرت عددا من القوانين والتشريعات التي تدعم السياسات والتوجهات البيئية، مما مكنها من تحقيق خطوات كبيرة في مجال الالتزام البيئي والمناخي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4يوم البيئة القطري.. نحو مستقبل مستدام يواكب رؤية 2030list 2 of 4جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاlist 3 of 4كيف كان الربع الخالي قبل أن يتحول إلى صحراء؟list 4 of 4"احتكار الغلاف الجوي".. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟end of list

وباتت المناطق المحمية تمثل أكثر من 23% من مساحة قطر، وتبلغ إجمالي مساحة المحميات البرية نحو 2982 كيلومترا، والبحرية 721.18 كيلومترا، في حين يبلغ عدد الحيوانات الفطرية المحمية 2970 نوعا.

وبشكل عام، تهدف هذه المبادرات التي تنفذها وزارة البيئة وتغير المناخ إلى حماية البيئة في الدولة، وتنويع مواردها والحفاظ عليها، وتقليل آثار التغير المناخي لتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وزارة البيئة القطرية تعنى بالحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض (مواقع التواصل) مبادرات متنوعة

وتشمل هذه المشاريع، "مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030″، ومشروع مراقبة البيئة البحرية والتحكم فيها، ومبادرة دراسة الأثر البيئي لتقنية الجيل الخامس، ومشروع تعزيز حماية البيئة البرية والساحلية، ومشروع مختبر المعايرة الثانوية، ومشروع حماية السلاحف البحرية وغيرها.

إعلان

وحسب وزارة البيئة القطرية، تأتي مبادرة "غرس 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030" لزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز التنوع البيولوجي والاستدامة البيئة وتحسين جودة الهواء، ضمن التزام الدولة بالتعهدات الدولية بموجب اتفاق باريس لخفض الانبعاثات الكربونية.

أما مبادرة مراقبة البيئة البحرية والتحكم فيها لتعزيز فهم وفرة وتأثير التلوث البلاستيكي البحري، فهو مشروع إقليمي يتم تنفيذه بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويهدف إلى تنظيم عديد من الأنشطة والدورات التدريبية والمنح الدراسية وتوفير المعدات للدول الأعضاء، لرصد ومراقبة كمية البلاستيك وتأثيراته على البيئة البحرية من خلال مبادرة "نوتاك" (NUTEC).

وتُعدّ هذه المبادرة الرئيسية للوكالة لمواجهة التحدي العالمي المتمثل في تلوث البلاستيك باستخدام التقنيات النووية لمعالجة التلوث الناجم عن النفايات البلاستيكية من خلال الرصد والتقييم، وإعادة تدوير البلاستيك.

كما تهدف مبادرة دراسة الأثر البيئي لتقنية الجيل الخامس في قطر إلى دراسة الآثار الصحية لتقنية الجيل الخامس على الجمهور، وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة، وتعزيز السلامة والوعي بتقنية الجيل الخامس في مجال الاتصالات اللاسلكية.

وتهدف أيضا إلى توضيح المفاهيم الخطأ الشائعة حول تأثير موجات الجيل الخامس للهواتف المحمولة على الصحة، من خلال البحث العلمي، كما تم التركيز على تحديث خطة توزيع الترددات والتخطيط لتقنية الجيل الخامس في قطر.

وتتبنى وزارة البيئة أيضا مبادرات إدارة الرصد والتفتيش البيئي، التي تهدف إلى تطوير الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء، ووضع خطة وطنية لرصد جودة الهواء من خلال قياس تركيز الملوثات في الهواء المحيط، وتحديد أسبابها ومصادرها لمعالجتها وتحسين جودة الهواء.

ويأتي مشروع تعزيز حماية البيئة البرية والساحلية ضمن برامج رصد بيئي شاملةً مشروعا إقليميا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويهدف المشروع إلى تنفيذ عديد من الأنشطة والتدريبات في مجال الرصد البيئي (التربة، والهواء، والمناطق الساحلية) ومتابعة الرصد البيئي في هذه الدول كافة من خلال لقاءات دورية.

إعلان

أما مشروع مختبر المعايرة الثانوي، فيسعى إلى تحسين دقة القياس لجميع الأجهزة المستخدمة في قياسات الإشعاع ومراقبته من خلال توفير خدمات معايرة دقيقة تلبي المعايير الوطنية والدولية، وتعزيز جودة المنتجات والخدمات في مجموعة متنوعة من القطاعات.

وتكمن أهمية هذا المشروع في دوره الحيوي في حماية صحة وسلامة الأفراد والبيئة من المخاطر المحتملة الناجمة عن التعرض للإشعاعات المؤينة والمواد النووية، حسب وزارة البيئة وتغير المناخ.

طائر الفلامنغو في السواحل الشمالية لدولة قطر قرب منطقة الخور (غيتي) حماية واستدامة

وفي سياق حماية البيئة البحرية في الدولة والأنواع المهددة بالانقراض، يأتي مشروع حماية سلحفاة منقار الصقر البحرية بهدف حماية سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض على السواحل الشمالية لقطر، بالإضافة إلى جزر "أم تيس"، و"ركن"، و"شراعوه"، و"حالول".

وتتضمن المبادرة نقل أعشاش السلاحف لحمايتها من آثار المد العالي، ومراقبة درجات حرارة الأعشاش، وتركيب أجهزة على بعض السلاحف لتتبع مواطنها في قطر والدول المجاورة، وأخذ عينات من الحمض النووي منها.

وتصنف سلحفاة منقار الصقر (وكذلك السلحفاة الخضراء، والسلحفاة الزيتونية، والسلحفاة ذات الرأس الكبير) بكونها مهددة بالانقراض، وهي تساعد في استدامة الشعاب المرجانية الصحية والحفاظ على النظام البيئي البحري، ومن الممكن مشاهدتها على شواطئ مختلفة في قطر من مارس/آذار إلى يوليو/تموز خلال فترة التعشيش ووضع بيوضها.

وحسب موقع وزارة البيئة، تم في إطار هذا المشروع، بذل جهود حثيثة على مدى السنوات الماضية، مما أثمر عن إطلاق أكثر من 35 ألف سلحفاة صغيرة إلى البحر من شاطئ فويرط.

أما مبادرة تطوير الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء المحيط، فهي تقوم على تطوير خطة وطنية لرصد جودة الهواء من خلال قياس تركيز الملوثات في الهواء المحيط وتحديد أسباب هذه الملوثات ومصادرها لمعالجة ذلك وتحسين جودة الهواء.

إعلان

وتأتي مجمل هذه المبادرات في إطار تطبيق إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية، وهي التنمية البيئية التي تقوم على التعاون المؤسسي والمجتمعي بهدف تحقيق بيئة مستدامة ومتوازنة مع التنمية، وقادرة على التكيف مع التغير المناخي وتحقيق الرفاهية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • قبل بيع هاتفك: خطوات ضرورية لحذف بياناتك نهائيًا .. فيديو
  • شراكة بين «الإمارات للشحن الجوي» و«طيران آسيا»
  • اليمن يؤكد وقوفه الكامل مع الأردن لحماية أمنه واستقراره
  • هيئة بريطانية تعلن تلقيها بلاغا عن حادث على بعد 100 ميل بحري شرق عدن
  • «الإمارات للشحن الجوي» تتسلم 11 طائرة جديدة بنهاية العام المقبل
  • الشاحن الجداري.. كيف يجعل حياتك أسهل وأسرع؟
  • الإمارات للشحن الجوي توسع شبكتها لتشمل مطار ناريتا في اليابان
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • طلاب روس يبتكرون محطة أرضية للطائرات المسيرة
  • مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ