صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.
على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.
وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.
ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.
وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسواق الناشئة مؤتمر الع الع لا
إقرأ أيضاً:
اللون الأحمر يكسو الأسواق العربية في ختام التعاملات.. وبورصة مصر تخالف الاتجاه
الاقتصاد نيوز - متابعة
إغلاق السوق المصرية
أغلقت المؤشرات المصرية، أولى جلسات الأسبوع على مكاسب جماعية، بدعم من العرب والأجانب.
وأغلق الثلاثيني المصري، أولى جلسات الأسبوع مرتفعاً للجلسة الثانية عل التوالي، عند أعلى مستوى في عام، ليسجل مكاسب بنحو 157 نقطة، ويغلق عند مستوى 31933 نقطة.
وتجاوز السبعيني المصري، قمته التاريخية السابقة، مسجلاً قمة قياسية جديدة، ليغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق، في ثاني مكاسب يومية على التوالي، بارتفاع 76 نقطة، ويغلق عند مستوى 8998 نقطة.
وتراجعت السيولة بالسوق المصري، إلى 3 مليارات جنيه، فيما أغلق رأس المال السوقي عند 2.259 تريليون جنيه، بمكاسب سوقية بلغت11.2 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين نحو البيع بـ 144.4 مليون جنيه، فيما اتجه العرب والأجانب نحو الشراء بقيم 93.5 و 50.8 ملايين جنيه على الترتيب.
إغلاق السوق السعودية
السوق السعودي يغلق على تراجع في جلسة الإثنين بنسبة 0.56% عند مستويات 11700 نقطة.. والتراجعات تأتي بضغط من قطاع البنوك.
السوق السعودي يغلق على تراجع في جلسة الإثنين بنسبة 0.56% عند مستويات 11700 نقطة.. والتراجعات تأتي بضغط من قطاع البنوك
إغلاق بورصة الكويت
افتتاح الأسواق العربية
تباين أداء الأسواق العربية، في جلسة مستهل تعاملات الأسبوع، الأحد 23 مارس/ آذار. ففيما خيم اللون الأحمر على مؤشري بورصة السعودية وقطر، ارتفعت المؤشرات الكويتية، كما ارتفع مؤشر بورصة مسقط.
استهل المؤشر السعودي تعاملات جلسة بداية الأسبوع على تراجع بنحو 0.12% (أو 1.79 نقطة)، عند مستوى 11,758.20 نقطة، وذلك تحت ضغط تراجع ثلاث قطاعات رئيسية.
هبط قطاع الاتصالات في المستهل بنحو 0.25%، كما انخفض قطاع البنوك بنحو 0.15%، وكذلك قطاع الطاقة الذي سجل خسارة طفيفة في المستهل بنحو 0.02%.
كذلك افتتحت البورصة القطرية تعاملات الأسبوع مُتراجعة، بضغط من تراجع قطاع التأمين.
وسجل المؤشر تراجعاً بنحو 0.18% أو 18.97 نقطة، عند مستوى 10324.71 نقطة، بقيمة تداولات نحو 33 مليون ريال، وكمية تداول 18 مليون سهم، عبر 1.58 ألف صفقة.
فيما خالفت البورصة الكويتية الاتجاه، مسجلة ارتفاعاً في مستهل تعاملات جلسة بداية الأسبوع. ليرتفع مؤشر السوق الأول بنحو 0.09%، كما ارتفع مؤشر السوق العام بـ 0.105، ومؤشر السوق الرئيسي بـ 0.14%.
كذلك ارتفع مؤشر بورصة مسقط في بداية التعاملات على نحو طفيف بنسبة 0.07%، ليصل إلى مستوى 4413.96 نقطة، بزيادة 3.23 نقطة عن ختام تعاملات الخميس، بدعم من صعود قطاع الخدمات بنحو 0.3%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام