منافذ تهريب مخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
وكشفت المصادر الاعلامية أن الغاز يتم تهريبه عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وبحسب المعلومات، تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية.
وذكرت التقارير أن عمليات التهريب المستمرة تساهم بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية، حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بحلول شهر رمضان.. الزراعة: الوزارة لديها منافذ ثابتة تقارب الـ 400
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة لديها منافذ ثابتة تقارب 400 منفذ، إلى جانب مجموعة من المنافذ المتنقلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه تم السير فى تنفيذ عدد 14 شادرا حتي الآن، مشيرا إلى أن المنافذ الثابتة يتواجد بها كل السلع.
وتابع: “هناك توجيهات من وزير الزراعة بتكثيف الكميات المعروضة فى هذه المنافذ، ولكن سيكون هناك شوادر ضمن معارض أهلا رمضان، وسيكون بها جميع السلع”.