تحريات لكشف ملابسات وفاة طفل بمستشفى فى الحوامدية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
وجه شاب اتهاما لمستشفى خاص في الحوامدية، بالتسبب في وفاة إبنه حديث الولادة، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد توجيه شاب اتهاما لإدارة مستشفى خاص بالتسبب وفاة إبنه في الحوامدية، وذكر أن نجله تم إيداعه بحضانة المستشفى عدة أيام عقب ولادته، إلا أنه فارق الحياة، نتيجة الإهمال.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لكشف ملابسات الواقعة، والاستماع لأقوال مسؤلي المستشفى، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الحوامدية امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
ابنة مارادونا تتهم الطاقم الطبي بالتسبب في وفاة والدها!
سان إيسيدرو (أ ف ب)
قالت دالما، ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل، دييجو أرماندو مارادونا، إنه كان من الممكن تجنب وفاة والدها لو قام الفريق الطبي المحيط به بعمله، في محاكمة حول ملابسات الوفاة.
وكانت دالما (38 عاماً) الشقيقة الكبرى لجانينا (35 عاماً) من زوجة مارادونا السابقة كلاوديا فيافاني، شاهدة رئيسية في اليوم الحادي عشر من المحاكمة في سان إيسيدرو «شمال بوينس أيرس».
وألقت دالما باللوم، على غرار الشاهدين الآخرين منذ بداية المحاكمة، على مقدمي الرعاية خلال الأسابيع الأخيرة من حياة والدها وكيفية وضع إطار تعافيه.
أخبار ذات صلة
وقالت دالما، في إشارة إلى ثلاثة من المتهمين من الفريق الطبي وهم الطبيب المعالج وجراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياس: «لو أنهم قاموا بعملهم، لكان من الممكن تجنب وفاته».
وتابعت: «لقد خدعونا بأقسى طريقة، وجعلونا نعتقد أن الخيار الوحيد الممكن هو التعافي بعد العملية التي خضع لها بسبب ورم دموي في الرأس، في منزل تم استئجاره في تيجري شمال بوينوس أيرس، خصيصاً لمعالجة مارادونا».
وزعمت أن مقدمي الرعاية الصحية اعتبروا أن بطل مونديال 1986 سيحصل على الاهتمام ذاته في المنزل مع رعاية طبية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومعدات طبية، وسيارة إسعاف مركونة دائماً بجانب المنزل.
وأكدت دالما خلال إفادتها، وقد خانتها نوبات من الدموع في الكثير من الأحيان، أن هذا لم يحدث أبداً في هذا المنزل المقزز مع الرائحة الكريهة، مضيفة أن الطبيب كان يأتي لرؤيته من وقت لآخر فقط.
توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب لوكي، الطبيبة النفسية كوساتشوف، المعالج النفسي دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
وأوضحت ابنة مارادونا أن «لوكي، الذي كان مقرباً من مارادونا، كان طبيبه الرئيس ولم أكن أعتقد أنه سيوصي بشيء لن يكون الأفضل لوالدي».
وذكرت أنها وشقيقتها جانينا لم يكن لديهما الكثير من النفوذ، وقالت: «كنا نستطيع أن نقول ما نفكر فيه، ولكننا لم نقرر أي شيء».
وتابعت في إفادتها: «في بعض الأحيان كان أحد أفراد الطاقم الطبي أو أحد المقربين منه يقول، إن أبي نائم، وفي بعض الأحيان كانوا يقولون إنه لا يريد رؤية أي شخص وإن أفضل شيء هو عدم إزعاجه، ولكن بعد النظر إلى الأمر، كان ينبغي لنا أن نتخذ قراراً».