ترامب: اتهموا موسكو بإنفاق دولارين على التدخل في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تم في السابق اتهام روسيا “بإنفاق دولارين” على ما يزعم أنه تدخل في انتخابات الولايات المتحدة التي “أنفقت ملايين” لتعزيز نفوذها في العالم.
وأضاف خلال خطاب ألقاه في منتدى استثماري بميامي (ولاية فلوريدا)، الذي نظمته العربية السعودية: “هناك بعض الأمثلة فقط لما حدث مع أموالكم قبل وصولي إلى السلطة.
وأشار ترامب أيضا إلى إنفاق السلطات الأمريكية السابقة، “40 مليون دولار لتحسين التكامل الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين المستقرين”، مشيرا إلى أن “لا أحد يعرف ماذا يعني ذلك”.
وتابع ترامب القول: “21 مليون دولار لتحفيز المشاركة في الانتخابات في الهند. لماذا نحتاج إلى إنفاق 21 مليون دولار لتحفيز الناخبين في الهند؟ هذا غير معقول، 21 مليون دولار. أعتقد أنهم كانوا يحاولون دعم مرشح آخر. يجب أن نخبر الحكومة الهندية بذلك، لأن عندما نسمع أن روسيا أنفقت حوالي دولارين في بلادنا، ويعتبرون ذلك أمرا كبيرا، أليس كذلك؟ لقد دفعوا إعلانات عبر الإنترنت مقابل 2000 دولار، وكان كل ذلك يعتبر اختراقا وكافيا لصناعة الحدث. بينما أنفقنا 21 مليون دولار على الانتخابات في الهند”.
في عام 2016، اتهمت وكالات الاستخبارات الأمريكية، سلطات روسيا بالتدخل في العملية الانتخابية الأمريكية.
وقاد المدعي الخاص الأمريكي روبرت مولر تحقيقا حول هذه المزاعم الواهية. وفي 18 أبريل 2019، نشرت وزارة العدل الأمريكية تقرير مولر النهائي، الذي أكد فيه عدم وجود أي دليل على وجود تآمر بين ترامب الفائز في الانتخابات وروسيا.
يشار إلى أن ترامب، نفى مرات كثيرة الاتهامات المتعلقة بأي اتصالات غير قانونية مع المسؤولين الروس. كما نفت موسكو بشدة هذه الاتهامات واعتبرتها غير صحيحة وعديمة الأساس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بينها داعش والقاعدة وبوكو حرام.. اتهامات لوكالة التنمية الدولية الأمريكية بتمويل الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد للاتهامات الموجهة لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، أعلن عضو الكونجرس الأمريكي سكوت بيري يوم الأحد الماضي أن الوكالة قدمت تمويلاً لجماعات إرهابية من بينها داعش والقاعدة وبوكو حرام.
جاءت هذه الادعاءات خلال الاجتماع الأول للجنة الفرعية المعنية بكفاءة الحكومة يوم الخميس، حسب تقرير نشرته صحيفة "بانش.
وأعرب بيري، النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، عن دهشته وقلقه من أن أموال الضرائب الأمريكية تُستخدم لدعم جماعات إرهابية ومدارس دينية مشبوهة.
وقال بيري: "أموالكم، مبلغ قدره 697 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى شحنات الأموال النقدية، تمول مدارس دينية وداعش والقاعدة وبوكو حرام وداعش خراسان ومعسكرات تدريب إرهابية".
وفيما يتعلق بالمشاريع التعليمية، زعم بيري أن الوكالة خصصت 136 مليون دولار لإنشاء 120 مدرسة في باكستان، مؤكدًا أنه "لا يوجد دليل" على أن هذه المدارس تم بناؤها بالفعل.
وأضاف بيري: "أنفقت الوكالة 840 مليون دولار في العام الماضي، وفي العشرين عامًا الماضية، على البرنامج التعليمي في باكستان".
هذا يشمل 136 مليون دولار لبناء 120 مدرسة، ولا يوجد أي دليل على أن أياً منها تم بناؤها.
والاتهامات المثارة ضد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لم تقف عند هذا الحد.
فقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حل الوكالة، متهمًا إياها بالفساد، وعلى منصته "تروث سوشيال"، وجه ترامب انتقادات لاذعة للوكالة.
كما انضم إلى هذه الانتقادات إيلون ماسك، الذي عينه ترامب رئيسًا لقسم كفاءة الحكومة، والذي وصف الوكالة بأنها "وكالة مليئة باليساريين المتطرفين الذين يحتقرون أمريكا"، وتعهد بإغلاقها.
من بين الاتهامات الأخرى التي وجهها ماسك، ادعاءات بأنهاتشارك في "أنشطة استخباراتية مشبوهة" وتمويل أبحاث أسلحة بيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19، الذي تسبب بوفاة الملايين.
ويبدو أن هذه الاتهامات ستؤدي إلى مزيد من الضغط على الوكالة، وربما تقود إلى تغييرات جذرية في هيكلها وعملياتها.
والخبراء يتوقعون أن تؤدي هذه الاتهامات إلى اضطرابات كبيرة داخل النظام الأمريكي، ويشيرون إلى أن العديد من الأشخاص المرتبطين بإهدار أموال الحكومة قد يتأثرون بشكل كبير.