قاضٍ يقتل زوجته بمسدس مخفي أثناء مشادة عائلية: كيف برر الأمر؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قاضٍ في كاليفورنيا يقتل زوجته بمسدس مخفي خلال شجار في المنزل. الحادثة أثارت صدمة في الأوساط القانونية وأدت إلى محاكمته بتهمة القتل. القاضي يدعي أن إطلاق النار كان حادثاً.
أقدم قاضٍ في جنوب كاليفورنيا على إطلاق النار على زوجته وقتلها باستخدام مسدس كان مخبأً في حزام كاحله، وذلك خلال مشادة بينهما أثناء مشاهدة التلفاز، وفقاً لما ذكره الادعاء أمام هيئة المحلفين مع بدء محاكمته.
القاضي جيفري فيرغسون، البالغ من العمر 74 عاماً والذي يعمل في محكمة مقاطعة أورانج العليا، اعترف في تسجيلات للشرطة بأنه أطلق النار على زوجته، شيريل فيرغسون. في المقابل، لم ينكر محاميه إطلاق النار، لكنه أكد أن الحادث كان عرضياً.
وقع الحادث في الثالث من أغسطس 2023، بعدما تشاجر فيرغسون مع زوجته بشأن أمور مالية أثناء العشاء في مطعم محلي، واستمر الخلاف في المنزل أثناء مشاهدة مسلسل "بريكنغ باد" مع ابنهما البالغ. وأشار الادعاء إلى أن فيرغسون كان قد تناول الكحول في ذلك المساء. في لحظة ما، أشار بيده كأنه يحمل مسدسًا، فردت زوجته بتحدٍ ساخر بأن يُشهر مسدسًا حقيقيًا، وهو ما فعله بالفعل وأطلق النار عليها.
في تسجيل مصور للشرطة، سُمع فيرغسون يقول: "لقد قتلتها... أنا من فعل ذلك"، كما أرسل رسالة نصية إلى موظفي المحكمة كتب فيها: "لقد فقدت السيطرة... أطلقت النار على زوجتي... لن أتمكن من الحضور غدًا... سأكون قيد الاحتجاز... أنا آسف جدًا".
أثارت القضية صدمة في الأوساط القانونية بمقاطعة أورانج، ولذلك يُشرف على المحاكمة قاضٍ من مقاطعة لوس أنجلوس لتفادي أي تضارب في المصالح، بينما تُعقد الجلسات في سانتا آنا بالقرب من المحكمة التي كان يعمل فيها فيرغسون.
شهد ابنه فيليب أمام المحكمة بأن والده علّمه قواعد السلامة في استخدام الأسلحة، بما في ذلك عدم توجيه السلاح نحو أي شخص. وبعد إطلاق النار، قفز فيليب وأخذ المسدس من والده واتصل بالطوارئ، محاولًا إنعاش والدته دون جدوى.
تم الإفراج عن فيرغسون بكفالة مليون دولار في عام 2023، لكنه اعتُقل مجددًا لانتهاكه شروط الإفراج بعد اكتشاف تناوله للكحول. أُطلق سراحه لاحقًا بكفالة قدرها مليونا دولار. ورغم إيقافه عن العمل، لا يزال فيرغسون يتلقى راتبه وفقًا للدستور المحلي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مات جائعًا.. الحكم على أم أميركية بتهمة ارتكاب جريمة قتل بحق طفلها واشنطن: سجين محكوم بالمؤبد بجريمة قتل يمارس مهامه كمسؤول منتخب من زنزانته 93 جريمة قتل.. وفاة صاموئيل ليتل سفاح الولايات المتحدة "الأكثر دموية" عبر التاريخ قتلإطلاق ناركاليفورنياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ألمانيا دونالد ترامب قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ألمانيا قتل إطلاق نار كاليفورنيا دونالد ترامب قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ألمانيا الحرب في أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي لبنان أزمة إنسانية واشنطن یعرض الآنNext إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ28 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ28 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.