ترامب يؤيد إعادة واشنطن العاصمة إلى الإدارة الاتحادية المباشرة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، دعمه للجهود التشريعية في الكونغرس للسيطرة الاتحادية على العاصمة الوطنية، قائلاً إنه يؤيد إعادة مقاطعة كولومبيا إلى الإدارة الاتحادية المباشرة.
وتحدث ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، معبراً عن استيائه من مستوى الجريمة والتشرد في العاصمة، قائلاً: "أعتقد أننا يجب أن نسيطر على العاصمة واشنطن ونجعلها آمنة.
Trump says federal government should ‘take over’ Washington, D.C., backing congressional GOP push to end Home Rulehttps://t.co/u13OJ4LNSy pic.twitter.com/mtpst0tkYz
— The Washington Times (@WashTimes) February 20, 2025وبموجب سلطة "الحكم الذاتي" للمدينة، يقوم الكونغرس بالفعل بمراجعة جميع قوانين العاصمة، ولديه صلاحية إلغائها تماماً.
وسعى بعض الجمهوريين في الكونغرس إلى اتخاذ خطوات أبعد، مما قد يؤدي إلى تقليص الحكم الذاتي المحدود للمدينة، وإعادتها إلى السيطرة الاتحادية المباشرة، كما كان الحال عند تأسيسها.
وقال ترامب إنه يحب شخصياً عمدة واشنطن، موريل باوزر، لكنه انتقد أسلوب إدارتها للمدينة. وأضاف "إنهم لا يقومون بالعمل المطلوب. هناك الكثير من الجريمة، والكثير من الخيام المنتشرة على المروج... هذه المروج الرائعة".
President Donald Trump is throwing his support behind congressional efforts for a federal takeover of the nation’s capital, saying he approves putting the District of Columbia back under direct federal control. https://t.co/AfYzbFd7UE
— The Associated Press (@AP) February 20, 2025وأشار إلى أنه لا يمكنه السماح بمشاهد التشرد عندما يستقبل قادة أجانب في واشنطن، قائلاً: "لا يمكنك السماح بحدوث ذلك. لا يمكنك أن ترى الخيام في كل هذه الساحات والمروج الرائعة التي كانت في السابق مذهلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب واشنطن الكونغرس ترامب واشنطن الكونغرس
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية
حذّرت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا الإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل مصدر قلق أمني وتسيء إلى صورتها في محاولتها إقامة علاقات مع دول أجنبية.
جاء هذا التحذير خلال اجتماع بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في القصر الرئاسي بدمشق. كما طرح وزراء خارجية فرنسا وألمانيا قضية تعيين المقاتلين الأجانب خلال اجتماعاتهم مع الشرع في الثالث من يناير.
بعد إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، قامت هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم، بإجراء نحو 50 تعيينًا عسكريًا، من بينهم ستة مقاتلين أجانب على الأقل، يحملون جنسيات صينية وتركية ومصرية وأردنية. حصل ثلاثة منهم على رتبة عميد، وثلاثة آخرون على رتبة عقيد.
بررت الإدارة السورية الجديدة هذه التعيينات بأن هؤلاء المقاتلين الأجانب قدموا تضحيات كبيرة في الإطاحة بالأسد، وأن بعضهم قضى في البلاد أكثر من 10 سنوات، مما يجعلهم جزءًا من المجتمع السوري. وأضافت أنه لا يمكن ببساطة إعادتهم إلى أوطانهم أو إبعادهم إلى الخارج حيث قد يواجهون الاضطهاد، وأنه من الأفضل الاحتفاظ بهم في سوريا.
تتعاون الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول الخليج العربية مع الإدارة الجديدة في سوريا لمحاولة دفعها نحو انتقال سياسي شامل، وكذلك السعي إلى التعاون في مكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الإيراني في المنطقة. ومع ذلك، ما زالت هذه الدول حذرة بشأن كيفية إدارة المعارضين المسلحين الذين تحولوا إلى حكام للبلاد.