محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أحد شوارع العاصمة صنعاء (ارشيفية)
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حادثة استهداف مسلح طالت سيارة محامٍ بارز أثناء توقفها أمام مكتبه، في محاولة اغتيال فاشلة.
وفي بلاغ رسمي وجهه إلى نقابة المحامين اليمنيين، أفاد المحامي قاسم عبدالله أحمد فقيه، المترافع أمام المحكمة العليا، بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا وابلاً من الرصاص على سيارته المتوقفة في جولة آية بشارع مأرب شرقي صنعاء، معتقدين أنه كان بداخلها.
وأشار البلاغ إلى أن المسلحين كانا قد تواجدا في محيط موقع الحادثة قبل تنفيذ الاعتداء، قبل أن يلوذا بالفرار عقب إطلاق النار.
وطالب فقيه الجهات القضائية، وعلى رأسها النائب العام ونقابة المحامين، بسرعة التحرك للقبض على الجناة ومحاسبتهم وفق القانون، مشددًا على ضرورة توفير الحماية للمحامين الذين يواجهون تصاعدًا في الاعتداءات والانتهاكات داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويعاني المحامون والمحاميات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من تحديات جسيمة أثناء أداء مهامهم، إذ يتعرضون بين الحين والآخر لاعتداءات جسدية وتهديدات مباشرة، سواء من قبل مجهولين أو من جهات مرتبطة بالمليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستنفر عناصرها بإب تزامناً مع جبايات وتلزم المعوزين بدفع الزكاة
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 24 مارس/آذار 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تستنفر عناصرها بعد نشرهم بالمحافظة، ضمن حملة جبايات مالية واسعة تشهدها المحافظة.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي بدأت بحملة جبايات جديدة، حيث نشرت مئات المسلحين في شوارع مدينة إب ومديرياتها، لفرض جبايات مالية على تجار المحافظة تحت مسمى "الزكاة".
وأوضحت، أن عناصر المليشيا الحوثية توزعت بشكل لافت في مركز محافظة إب ومدنها الثانوية، وتفرض جبايات مالية كبيرة على التجار وفقاً لأهواء القائمين على الحملة.
وأشارت المصادر إلى أن الجبايات تفوق بضاعتهم وتجارتهم، وبعيدة عن حساباتهم المالية، في الوقت الذي هددت المليشيا الرافضين لتلك الجبايات بالسجن.
ولفتت إلى أن المليشيا وزعت أيضاً قسائم تحصيل "زكاة الفطر" على عقال الحارات وعناصرها المحليين لتحصيلها من المواطنين تحت مسمى زكاة "النفوس".
وقالت، إن القسائم تحتوي سند بمبلغ (475) وهو المبلغ الذي حددته المليشيا على كل مواطن باسم الزكاة هذا العام وتلزمهم بدفعها بمن في ذلك المعوزون.
وتستغل مليشيا الحوثي شهر رمضان من كل عام في جباية الأموال من التجار والباعة تحت مسمى الزكاة وتقوم بإيداعها حسابات خاصة دون دفعها لمستحقيها.