في ذكر انطلاقتها الأولى.."أسبيدس" تعلن حمايتها أكثر من 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي أن أسطولها الحربي قدم الدعم والحماية لأكثر من 650 سفينة تجارية أثناء عبورها في البحر الأحمر، غربي اليمن، خلال العام الأول من مهمته البحرية.
وقالت المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -في بيان نشرته على منصة "إكس"- إن "اليوم الأربعاء يصادف مرور عام واحد على إطلاق مهمتنا في منطقة العمليات بالبحر الأحمر، وطوال هذه الفترة وقف أفراد المهمة بثبات في واحدة من أكثر المناطق البحرية حيوية في العالم، وحافظوا على السلع المشتركة العالمية".
وذكرت أن أصولها الحربية قدمت الدعم والحماية الوثيقة لأكثر من 650 سفينة تجارية أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثيين.
وحسب البيان فإن المهمة نجحت خلال 12 شهراً من التفاني الدؤوب في مواجهة التهديدات متعددة المجالات في البحر، والمساهمة في حرية الملاحة وتأمين طرق التجارة الحيوية، وتمكين الاستقرار والازدهار الإقليمي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي أسبيدس البحر الأحمر سفن الشحن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"نواتوم البحرية" تتسلّم أول سفينة متعددة الاستخدام تعمل بالغاز الطبيعي
أعلنت "نواتوم البحرية" العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، تسلم أول سفينة متعددة الاستخدام، تعمل بالغاز الطبيعي المسال لمناولة السيارات والشاحنات والبضائع الثقيلة، وذلك بموجب المشروع المشترك "يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة" الذي تم تأسيسه مؤخراً بالتعاون مع "إركبورت"، الشركة التركية الرائدة في مجال شحن البضائع المدحرجة.
يأتي تشغيل هذه السفينة الجديدة، التي تحمل اسم "السمحة يو جي آر" في إطار استراتيجية التوسع الشاملة التي تنتهجها "نواتوم البحرية" لنقل البضائع الثقيلة والمدحرجة، وتُعتبر إحدى أبرز السفن العاملة في هذا المجال وتضم 12 طابقاً تغطي مساحة إجمالية تبلغ 59331 متراً مربعا،ً بطاقة استيعابية تزيد على 7 آلاف سيارة.
وتوفر سفن مناولة السيارات والشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال مجموعة كبيرة من المزايا، لا سيما فيما يتعلق بمواجهة التحديات البيئية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما في ذلك تقليل الانبعاثات الكربونية مقارنة بالوقود التقليدي، وتعزيز العمليات الأكثر نظافة بسبب تأثيرها المحدود على جودة الهواء، وتقليل التكلفة من خلال الكفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين الأداء، وخفض تكاليف الصيانة.
ويتماشى استخدام الغاز الطبيعي المسال مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة طويلة الأجل في إزالة الكربون، وخططها الرامية للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، والذي يعتبر أيضاً من الأهداف الرئيسية التي تسعى" نواتوم البحرية" لتحقيقه ضمن خططها المستقبلية، من خلال تحويل أسطولها بالكامل إلى الوقود البديل.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تخصيص هذه السفينة للعمل ضمن الأسطول الحالي الذي تتم إدارته بموجب المشروع المشترك "يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة"، لتقديم خدمات شحن البضائع المدحرجة عبر الشرق الأوسط وآسيا والبحر الأبيض المتوسط، بهدف ربط الخطوط البحرية العالمية، وتعزيز الخدمات اللوجستية لنقل وشحن المركبات والبضائع الثقيلة بطريقة مستدامة.