التقدم والاشتراكية يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور المستمر لمستشفى تطوان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال حزب التقدم والاشتراكية بتطوان، إنه « يتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي يشهدها المستشفى الإقليمي سانية الرمل، نتيجة الخصاص الحاد في الأطباء الاختصاصيين، والنقص الخطير في أدوية التخدير، مما يهدد بشلل شبه كلي للخدمات الجراحية، ويعمّق معاناة المواطنات والمواطنين الذين يجدون أنفسهم أمام أزمة صحية متفاقمة تنذر بالخطر ».
وأبرز في بيان صحافي، أن « هذا الوضع المؤسف لا يمس فقط ساكنة إقليم تطوان، بل يمتد ليشمل مواطني ومواطنات عمالات وأقاليم شفشاون، وزان، المضيق-الفنيدق، الذين يعتمدون على هذا المستشفى كملاذ وحيد في ظل غياب بدائل صحية كافية ».
وأكد حزب الكتاب أن « حدة الأزمة تزداد في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة، مما يجعل الحق في الصحة مهددًا بانتهاك صارخ يتنافى مع المبادئ الدستورية والالتزامات الحكومية »، وفق قوله.
ودقّ رفاق بنعبد الله بتطوان « ناقوس الخطر إزاء التدهور المستمر في الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل »، كما حذروا من « التداعيات الإنسانية والاجتماعية الخطيرة لهذا الوضع »، مطالبين الحكومة ووزارة الصحة بـ « التدخل الفوري والعاجل لسد الخصاص في الأطر الطبية والتمريضية، وتوفير المعدات والأدوية اللازمة لضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية ».
وشددوا في البيان نفسه، على « ضرورة تحسين أوضاع الأطر الصحية، وتوفير بيئة عمل لائقة تليق بتضحياتهم الجسيمة، لضمان استمرارية الخدمات الصحية بجودة تحفظ كرامة المواطنين ».
ودعا حزب التقدم والاشتراكية بتطوان إلى « الإسراع في إخراج مشروع المستشفى الجهوي بتطوان إلى حيز الوجود، وذلك باعتباره حاجة ملحة لضمان ولوج عادل ومنصف للخدمات الصحية، إلى جانب التعجيل بإنجاز مستشفى دار بنقريش وتعزيز البنيات الصحية الجهوية ».
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية تطوان مستشفى تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية تطوان مستشفى تطوان التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يلتقي رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة ومدير مديرية الصحة الجديد
إلتقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، والدكتور عمرو مصطفى عبد الصمد القائم بأعمال مدير مديرية الصحة الجديد بالمنوفية عقب صدور قرار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وذلك في إطار متابعة المشروعات الجاري تنفيذها وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية والوقوف ميدانيًا على الاحتياجات الفعلية بما يضمن تحقيق التكامل بين مختلف الجهات المعنية لتقديم خدمة صحية متكاملة وآمنة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى المحافظة.
حيث تناول اللقاء مناقشة الموقف الحالي لعدد من المشروعات الطبية الجديدة وعلى رأسهم مستشفيات أشمون والشهداء ومعهد الأورام والتي تساهم بدورها في تحقيق نقلة نوعية بالخدمات الصحية المقدمة لأهالينا بالمحافظة، وبحث آليات دعم الكوادر الطبية وتوفير التجهيزات اللازمة وبحث أي معوقات تؤثر على انتظام سير العمل لتعزيز جودة الخدمات لضمان تقديم خدمة لائقة للمواطنين.
وأكد محافظ المنوفية حرصه الكامل على دعم المنظومة الصحية وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تنفيذ مشروعات التطوير، موجهًا مدير مديرية الصحة بتضافر الجهود والمتابعة الميدانية المستمرة لضمان توافر كافة الاحتياجات اللازمة وتحسين مستوى الخدمات بكافة المستشفيات لتلبية متطلبات المواطنين، مثمنًا الدور الهام والحيوي لوزير الصحة في دعم القطاع الصحي بالمحافظة بأحدث التقنيات الحديثة والنهوض به وتقديم العديد من التسهيلات لتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه بعض المشروعات الصحية بما يتواكب مع حجم التطلعات والتحديات خلال المرحلة المقبلة، كون قطاع الصحة يعد من أهم الملفات الحيوية والهامة والتي تولي اهتماما مباشرًا من القيادة السياسية.
من جانبه أعرب رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة عن سعادته بتواجده بمحافظة المنوفية، مقدمًا شكره وتقديره للمحافظ على دعمه المستمر للمشروعات التي يجرى تنفيذها في قطاع الصحة، مؤكدًا على أن زيارته اليوم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير الصحة لمتابعة وتحسين الاداء الاشرافي من خلال المرور على مختلف المستشفيات العامة والمركزية للوقوف على أي سلبيات من شأنها تحسين الجانب الفني والاداري في أداء العاملين والعمل على تلافي كافة الملاحظات لضمان تقديم خدمة طبية أفضل للمواطنين.