تنفيذاً لأوامر ترامب.. الصحة الأمريكية تحدث تعريف الذكر والأنثى
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، أمس الأربعاء، إرشادات لتحديث تعريفاتها الرسمية لمصطلحات مثل الجنس والأنثى والذكر، وذلك بعد أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس دونالد ترامب وتقوض حقوق المتحولين جنسياً.
وقال روبرت إف. كنيدي الابن بعد تعيينه وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية في أمريكا الأسبوع الماضي "ستعيد هذه الإدارة الفطرة السليمة وتعيد الحقيقة البيولوجية إلى الحكومة الاتحادية".
وأضاف "سياسة الإدارة السابقة التي كانت تحاول إدخال أيديولوجية النوع الاجتماعي في كل جانب من جوانب الحياة العامة قد انتهت".
ويسعى ترامب إلى إنهاء ما يصفه بأنه ترويج حكومي "لأيديولوجية النوع الاجتماعي"، وهو مصطلح يتسع نطاقه وتستخدمه الجماعات المحافظة معظم الأحيان للإشارة إلى أيديولوجيات تروج لوجهات نظر غير تقليدية بشأن الجنس والنوع.
Top US health agency updates definitions of female and male in line with Trump order https://t.co/M96KabdY6u
— The Straits Times (@straits_times) February 20, 2025وتعرف الإرشادات الصادرة أمس الأربعاء الأنثى بأنها "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج البويضات" والذكر على أنه "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج الحيوانات المنوية".
وأوضحت الإرشادات أن "جنس الإنسان، سواء الأنثى أو الذكر، يحدَد وراثياً عند الحمل (الإخصاب)، ويمكن ملاحظته قبل الولادة".
BREAKING: HHS issues scientific statement affirming human life begins at conception. New guidance defines sex as binary—male or female—determined at fertilization, per Exec Order 14168. pic.twitter.com/qvc6R3HXnx
— CURE (@CUREpolicy) February 19, 2025وقالت وزارة الصحة إنها ستمتثل لأمر تنفيذي آخر لترامب من خلال اتخاذ خطوات نحو منع "التشويه الكيميائي والجراحي" للأطفال في إشارة واضحة إلى علاجات تشمل أدوية منع البلوغ والهرمونات وأحياناً التدخل الجراحي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا ترامب أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
وزيرة العدل الأمريكية: نخوض "حرب العصر الحديث" على عصابة فنزويلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة العدل الأمريكية باميلا بوندي، الأحد، إن قانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر والذي استخدمته إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتبرير طرد أفراد يُشتبه بانتمائهم لعصابة فنزويلية أصبح اليوم أكثر قابلية للتطبيق من أي وقت مضى.
وأشارت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إلى أن مكافحة تلك العصابة أشبه "بحروب العصر الحديث".
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، أصدر ترامب عدة أوامر تنفيذية تتعلق بالهجرة، شملت تشديد الرقابة على الحدود، وفرض إجراءات أكثر صرامة لمنح التأشيرات، وشن حملة واسعة ضد المهاجرين غير المسجلين.
كما وقّع مرسومًا يهدف إلى تقليص مهام الإدارات الحكومية وتقليل عدد الموظفين، في إطار مساعيه لمكافحة البيروقراطية داخل المؤسسات الفيدرالية.