إمتعاض باسيل وصل الى مسامع حزب الله.. وهذا ما سيحصل اليوم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تحدثت مصادر سياسية متابعة عبر "لبنان 24" عن امتعاض كبير لدى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من طريقة دعودته الى تشييع الامين العام السابق السيد حسن نصرالله، حيث لم توجه له دعوة رسمية اسوة بالاحزاب الاخرى، بل اقتصر الامر على اتصال اجراه به رئيس وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا مما دفع باسيل للترويج اعلاميا عن عدم مشاركته.
واكدت المصادر ان هذا الامتعاض وصل الى مسامع الحزب الذي قرر ايفاد ممثل عنه لزيارة باسيل اليوم وتوجيه دعوة رسمية له للمشاركة في التشييع .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«فإني قريب أجيب دعوة الداع».. شيخ الأزهر يصحح اعتقادا شائعا في معنى «قُرب الله»
قال الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تفسير الآيات التي تتضمن كلمة «قريب»، كقول الله تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، موضحًا أن القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية، فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال الحلقة الثالثة والعشرين من برنامج «الإمام الطيب»، أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، ووصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.
وأوضح شيخ الأزهر، أن اسم "المجيب" من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.
واستند إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: «إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ»، وقوله تعالى في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم.
وحول معنى «القُرب» في الآية الكريمة، أبان شيخ الأزهر، أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: «القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا؛ فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما»، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.
واستشهد بقوله تعالى: «وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ»، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.
وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية؛ فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".