الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
طالبت الحكومة اليمنية الحكومة اللبنانية باعتقال مجموعة من قيادات جماعة الحوثي، التي غادرت صنعاء متجهة إلى بيروت للمشاركة في جنازة الأمين العام الراحل لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني -في تدوينة عبر منصة “إكس”- إن مشاركة الحوثيين في التشييع تعكس استمرار ولائهم للمشروع الإيراني، متجاهلين معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب والجوع والفقر بسبب سياساتهم التدميرية.
وأكد أن “تحركات قيادة الجماعة المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، وفي هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل تأتي ضمن مخطط لتجميع قيادات المحور الإيراني، لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة ترتيب صفوفه، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وطالب الوزير اليمني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه القيادات وتسليمهم إلى الحكومة اليمنية، امتثالًا للقرارات الدولية، ومنع استخدام لبنان كملاذ آمن لهم.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الحد من تحركات قيادات الحوثي التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.
وحذر الارياني من أن التغاضي عن تحركات هذه “الميليشيا الإرهابية” سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق “الأنشطة الإرهابية.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن وفدا من الجماعة أن وفدًا يمنيًا سيشارك في جنازة حسن نصر الله المقررة في 23 فبراير الجاري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن لبنان الحكومة اليمنية الحوثي جنازة حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق: أحزاب المعارضة الكردية لن تشارك في حكومة بزعامة البارزاني والطالباني
آخر تحديث: 24 مارس 2025 - 2:43 م أربيل / شبكة أخبار العراق- أكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية. وقال الحاج رشيد في حديث صحفي، إن “هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق”، لافتاً إلى أنه “من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة”.وأضاف أن “رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها”.أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن “أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني”.