"هانت".. موعد انتهاء انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
موعد انتهاء انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال من الموضوعات التي تشغل المصريين خلال الفترة الحالية للتخلص من ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي المتكررة.
انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصر
وتشهد مصر خلال الفترة الحالية تخفيف للأحمال وانقطاع للكهرباء من حين لآخر منذ يوم 17 يوليو 2023 مع الارتفاع الشديد للغاية في درجات الحرارة، الذي واجهته مصر والعديد من بلدان العالم، وذلك وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
موعد انتهاء انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصر
وحول موعد انتهاء انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصر، فكشف الإعلامي أحمد موسى، عن موعد انتهاء مشكلة تخفيف أحمال الكهرباء، موضحا أنه يتبقى نحو أسبوعين على تخفيف أحمال الكهرباء وسيتم العودة إلى الوضع الطبيعي في شهر سبتمبر المقبل وربما منتصفه على أقصى تقدير.
انقطاع الكهرباءوكشفت تقارير أنه من المتوقع أن تبدأ وزارة الكهرباء في تحديد موعد انتهاء انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصر مع بداية شهر سبتمبر المقبل، خاصة وأن عملية تخفيف الأحمال بدأت بمعدل تخفيف يصل إلى 3000 ميجا وات ثم 2500 ميجا وات ثم حاليا 1600 ميجا وات.
مؤشرات انتهاء انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصر
وعن مؤشرات عودة الكهرباء لطبيعتها في مصر، قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ الطاقة بجامعة الزقازيق، إن الاجتماع الذي أجراه الرئيس السيسي مع وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، دليل على أن الأزمة في طريقها للحل، خاصة وأن درجات الحرارة بدأت تنخفض، وهو ما سيقلل من الضغط على إمدادات الوقود، إذ يزيد الاستخدام من الوقود بسبب كثرة استخدام المياه والمبردات.
وأشار “سلماوي”، في تصريحات تليفزيونية، إلى أن هناك بعض الحلول التي يتم اتخاذها للتعامل مع مثل هذه الأزمات، موضحًا أن أزمة ارتفاع درجات الحرارة كانت على مستوى جميع الدول، ولكن التعامل يختلف من دولة لأخرى، ففي العراق حدث إطفاء كامل للكهرباء، وبعض الدول أطفأت جزئيا، وكان لدينا من القدرات ما يغطي هذه الاحتياجات ويزيد، على عكس 2013، كان لدينا عجز طاقة وقدرات.
وأشار أستاذ الطاقة بجامعة الزقازيق، إلى أن نقص الوقود في قطاع الكهرباء بمصر كان بمثابة اضطراب مؤقت، لذا حدث الخفض التجريبي للأحمال، موضحًا أن تقرير رئاسة الجمهورية اليوم أشار إلى كيفية منع حدوث ذلك مجددًا،
انقطاع الكهرباء
سبب انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصر
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة عن خطة تخفيف الأحمال نتيجة وجود عجز في إمدادات الغاز والمازوت لمحطات إنتاج الكهرباء، لذلك من المستحيل أن يكون هناك زيادات في أسعار شرائح الكهرباء.
بشرى سارة.. تعرف على موعد نهاية أزمة انقطاع الكهرباء (فيديو) أستاذ طاقة: الرئيس السيسي وجه بإجراءات التغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء
وصرح رئيس مجلس الدكتور مصطفى مدبولي الوزراء فى مؤتمر صحفي، أنه ليس مطروحا لهذه اللحظة القيام بأي زيادة فى أسعار الكهرباء رغم حاجة الوزارة والدولة لتوفير مليارات الدولارات لاستيراد المازوت.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن مصر تحتاج في الذروة إلى 33 جيجا بتكلفة 129 مليون متر مكعب من الغاز والمازوت يوميا، موضحا أن الغاز الطبيعي متاح لكن المازوت نستورد بعضه بقيمة تتراوح ما بين 250 و300 مليون دولار.
كما وافق مجلس الوزراء على استصدار قرار من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتثبيت أسعار بيع الكهرباء المُطبقة حاليًا، ومد إرجاء تطبيق الزيادة المُقررة في تعريفة بيع الطاقة الكهربائية المُعتمدة، لـ 6 أشهر أخرى، حتى أول يناير 2024، وبذلك تكون الدولة قد أرجأت الزيادات المقررة سلفًا لمدة 18 شهرًا، مراعاة للظروف والتحديات الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء مصر موعد انتهاء انقطاع الكهرباء موعد انتهاء انقطاع الكهرباء مصر موعد انتهاء تخفيف الأحمال موعد انتهاء تخفيف الأحمال مصر
إقرأ أيضاً:
العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.
وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟
ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:
الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.
ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:
العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:
النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:
الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلانورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.