التحالفات ستُعقد من جديد وتقارب سني - شيعي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تقول مصادر مطلعة انه وبالرغم من كون "حزب الله" بات اليوم من دون حلفاء جديين، الا ان هذه الامور قد تتبدل مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة.
وبحسب المصادر فإن تراجع الاندفاعة الغربية ضد "حزب الله" وان بشكل بسيط بالتوازي مع وجود مصلحة انتخابية كبيرة لقوى سياسية بالتحالف معه ستتيح نسج تحالفات جديدة.
وتقول المصادر "ان عددا كبيرا من المقاعد النيابية يمكن للحزب التأثير على نتائجها بشكل مباشر وغير مباشر، لذا سيكون من السهل عليه ايجاد حلفاء جددا في المرحلة المقبلة.
وبحسب مصادر مقرّبة من "حزب الله" فان لديه اولوية واضحة في المرحلة المقبلة هي السعي نحو التهدئة والمصالحة مع معظم القوى السياسية مع بعض الاستثناءات القليلة.
وتضيف المصادر "ان هذه الاولوية لن تكون امرا واقعا، اذ قد تسبق التوترات السياسية خطة الحزب ويذهب نحو تصعيد سياسي لا يريده، وهذا ما بدأت مؤشراته بشكل واضح".
وتعتقد المصادر ان الهدف الاساسي هو تحقيق المزيد من التقارب السني-الشيعي في لبنان وعدم العودة إلى خلافات مرحلة ما بعد العام 2005، لذلك فإن الاداء السياسي سيخدم هذا الامر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الرئيس ترامب للضغط على قطر لاستقبال جميع سكان قطاع غزة بدلا من الأردن ومصر.
وأردف أردان في مقابلة مع القناة 14 العبرية، بأن قطر هي مصدر كل الشرور في الشرق الأوسط، وإن من مصلحة "إسرائيل" إضعاف نفوذها.
@now14il גלעד ארדן, לשעבר שגריר ישראל באו״ם במסר לטראמפ: ״במקום ירדן ומצרים - קטאר צריכה לקחת את העזתים״ ♬ צליל מקורי - עכשיו 14 Now
وبحسب أردان فإن مصلحة قطر هي زيادة قوتها ونفوذها، وبالتالي يجب على إسرائيل التوقف عن إعطائها الشرعية.
وقال السفير السابق وهو يشرح بالتفصيل كيف ينظر إلى النفوذ الاقتصادي لقطر في الأمم المتحدة: "قطر دولة داعمة للإرهاب وتقدم الرشاوى للعالم أجمع".
وقال: "قطر هي التي استضافت قادة حماس وتمول الإرهاب"، موضحا أن إسرائيل ارتكبت برأيه خطأ كبيرا على مدى سنوات طويلة بالتعاون معها.
وبحسب السفير السابق، "ربما كان هذا خياراً آنذاك"، ولكن اعتباراً من اليوم، يتعين على إسرائيل أن تفعل كل شيء للكشف عن وجهها الحقيقي.
وبحسب السفير السابق فإن مصلحة إسرائيل هي أن تعود دور الوسيط في المفاوضات بشأن مستقبل قطاع غزة إلى مصر: "قطر ليست ممولاً للإرهاب فحسب، بل هي أيضاً ممول لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها في الجامعات الأميركية، وهو ما يضر بصورتنا".
وختم قائلا: "قطر دولة صغيرة وغنية، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لديها مساحة كبيرة والكثير من المال وعلى ترامب الضغط عليها لقبول كل سكان غزة، واستضافة على أراضيها ليس فقط قادة حماس، بل وكل أنصار حماس، يمكنها استبدالهم بجميع العمال الهنود والعمال الأجانب المتواجدين هناك".