التحالفات ستُعقد من جديد وتقارب سني - شيعي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تقول مصادر مطلعة انه وبالرغم من كون "حزب الله" بات اليوم من دون حلفاء جديين، الا ان هذه الامور قد تتبدل مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة.
وبحسب المصادر فإن تراجع الاندفاعة الغربية ضد "حزب الله" وان بشكل بسيط بالتوازي مع وجود مصلحة انتخابية كبيرة لقوى سياسية بالتحالف معه ستتيح نسج تحالفات جديدة.
وتقول المصادر "ان عددا كبيرا من المقاعد النيابية يمكن للحزب التأثير على نتائجها بشكل مباشر وغير مباشر، لذا سيكون من السهل عليه ايجاد حلفاء جددا في المرحلة المقبلة.
وبحسب مصادر مقرّبة من "حزب الله" فان لديه اولوية واضحة في المرحلة المقبلة هي السعي نحو التهدئة والمصالحة مع معظم القوى السياسية مع بعض الاستثناءات القليلة.
وتضيف المصادر "ان هذه الاولوية لن تكون امرا واقعا، اذ قد تسبق التوترات السياسية خطة الحزب ويذهب نحو تصعيد سياسي لا يريده، وهذا ما بدأت مؤشراته بشكل واضح".
وتعتقد المصادر ان الهدف الاساسي هو تحقيق المزيد من التقارب السني-الشيعي في لبنان وعدم العودة إلى خلافات مرحلة ما بعد العام 2005، لذلك فإن الاداء السياسي سيخدم هذا الامر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحالف كردي-سني-شيعي قيد التشكيل والحلبوسي خارج حسابات الديمقراطي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي، رعد عرفة، اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، عن تحركات لتشكيل تحالف سياسي يضم قوى كردية وسنية وشيعية، مشيرًا إلى أن رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، بات خارج حسابات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال عرفة لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مساعٍ لتشكيل تحالف كردي-سني-شيعي، لكن الموقف الكردي من الحلبوسي يبدو منقسمًا، حيث يرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني أي تحالف معه بعد الخلافات التي تصاعدت بين الطرفين، خصوصًا عقب أحداث كركوك وتصريحات الحلبوسي بشأن تسليح البيشمركة".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني الكردستاني لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع الحلبوسي، وهناك تعاون بينهما في كركوك، حيث تم تشكيل الحكومة المحلية بالتنسيق بين الجانبين".
وأكد عرفة أن "الديمقراطي الكردستاني يرفض التحالف مع الحلبوسي بسبب فقدان الثقة به، وخشيته من انقلابه مجددًا، ما يجعل من الصعب عقد أي اتفاق سياسي معه في الانتخابات المقبلة أو بعدها".
في ظل هذه التطورات، يظل المشهد السياسي العراقي مفتوحًا على احتمالات متعددة، حيث ستحدد نتائج الانتخابات شكل التحالفات النهائية.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.