مباراة القمة بين الأهلي والزمالك ..تعرف علي تاريخ المواجهات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يترقب عشاق الكرة المصرية مواجهة نارية بين الأهلي والزمالك، يوم السبت المقبل في تمام السابعة مساءً على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري المصري الممتاز.
دائمًا ما تحمل مباريات القمة طابعًا خاصًا، حيث يسعى كل فريق لإثبات تفوقه وتحقيق الانتصار لإرضاء جماهيره، في واحدة من أقوى وأشهر المواجهات الكروية في إفريقيا والشرق الأوسط.
ترتيب الفريقين في الدوري:
يدخل الأهلي اللقاء وهو في المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 32 نقطة، خلف بيراميدز المتصدر بفارق نقطة واحدة، بعدما خاض 14 مباراة، حقق الفوز في 9 منها وتعادل في 5، دون أن يتعرض لأي هزيمة. على الجانب الآخر، يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 27 نقطة، بعدما خاض نفس عدد المباريات، فاز في 8، تعادل في 3، وخسر 3 مباريات.
تاريخ المواجهات بين الأهلي والزمالك:
تقابل الفريقان في 128 مباراة بالدوري الممتاز، فاز الأهلي في 50 مواجهة، بينما فاز الزمالك في 28، وانتهت 50 مباراة بالتعادل. وفي كأس مصر، لعب الفريقان 33 مباراة، فاز الأهلي في 17 منها مقابل 11 انتصارًا للزمالك، بينما انتهت 5 مباريات بالتعادل. أما في كأس السوبر المصري، تواجه الفريقان 8 مرات، حسم الأهلي 6 منها لصالحه، بينما فاز الزمالك في مباراتين.
وفي المسابقات الأخرى، تواجه الفريقان في كأس السلطان حسين 6 مرات، فاز الزمالك في 3، مقابل انتصار وحيد للأهلي، وانتهت مباراتان بالتعادل. أما في دوري القاهرة، فاز الأهلي في 21 مباراة مقابل 9 للزمالك، وتعادلا في 12 مواجهة. وعلى صعيد البطولات القارية، تواجه الفريقان في دوري أبطال إفريقيا 9 مرات، فاز الأهلي في 6 منها، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل. وفي كأس السوبر الإفريقي، التقى الفريقان مرتين، وفاز الزمالك في كلتيهما.
إجمالي المواجهات بين الفريقين:
بلغ عدد المباريات الرسمية بين الأهلي والزمالك 228 مباراة، فاز الأهلي في 99 منها، مقابل 53 انتصارًا للزمالك، بينما انتهت 76 مواجهة بالتعادل.
وعلى مستوى المواجهات الودية، لعب الفريقان 23 مباراة، فاز الأهلي في 11 منها، والزمالك في 8، وتعادلا في 4 مباريات، ليصل إجمالي المباريات بين الفريقين إلى 252 مواجهة، حسم الأهلي 111 منها، مقابل 61 فوزًا للزمالك، فيما انتهت 80 مباراة بالتعادل.
أبرز هدافي مباريات القمة:
يُعد عبد الكريم صقر الهداف التاريخي لمواجهات القمة برصيد 19 هدفًا، سجل منها 10 مع الأهلي و9 مع الزمالك. يليه مصطفى طه برصيد 17 هدفًا، توزع بين 12 مع الزمالك و5 مع الأهلي. أما مختار التتش ومحمد أبو تريكة، فقد سجل كل منهما 13 هدفًا بقميص الأهلي، بينما أحرز عماد متعب 10 أهداف، وسجل جمال حمزة 9 أهداف لصالح الزمالك.
تعد هذه المباراة فرصة جديدة لكتابة فصل جديد في تاريخ مواجهات القمة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الانتصار وحصد ثلاث نقاط غالية في صراع المنافسة على لقب الدوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي نادي الزمالك كولر الدورى المصرى بین الأهلی والزمالک فاز الزمالک فی فاز الأهلی فی فی کأس
إقرأ أيضاً:
تعرف على تاريخ الاحتفال بعيد أحد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود تاريخ الاحتفال بعيد “أحد الشعانين” إلى القرنين الثاني والثالث في مصر، حيث كان يُحتفل به في بداية الأمر كعيد لنهاية الصوم الأربعيني المقدس، دون أن يكون له علاقة مباشرة بأسبوع الآلام. وفيما بعد، أظهرت المخطوطات القديمة التي تعود إلى القرن الرابع والخامس في أورشليم أن عيد أحد الشعانين أصبح مرتبطاً بأسبوع الآلام ومفتتحاً له.
الطقس القديم لعيد أحد الشعانين
وفقاً لما جاء في موسوعة “Ecclesiastical Dictionary”، فإن تاريخ الاحتفال بعيد أحد الشعانين غير مؤكّد.
ومع ذلك، تؤكد بعض المصادر أنه كان يُحتفل به في الشرق منذ القرن الخامس الميلادي، بينما لم يُحتفل به في الغرب قبل القرن السادس. في هذا السياق، سجلت الراهبة “إيجيريه” في كتاباتها خلال زيارتها للأماكن المقدسة في العقدين الأخيرين من القرن الرابع، أقدم وصف لطقس أحد الشعانين في أورشليم، الذي يتضمن مسيرة المؤمنين بدءاً من كنيسة القيامة وصولاً إلى جبل الزيتون.
الاحتفال في القرن الخامس
في القرن الخامس، كان الاحتفال بعيد أحد الشعانين قد انتشر في أديرة مصر وسوريا، حيث كان الرهبان يتنقلون إلى البرية خلال فترة الصوم، ويعودون إلى أديرتهم في يوم أحد الشعانين للاحتفال بإنهاء الصوم المقدس.
انتشار الطقس في الكنائس الشرقية
مع مرور الوقت، انتشر طقس أورشليم بشكل واسع، وأصبح أحد الشعانين عيداً عظيماً في الكنائس الشرقية. أصبح هذا العيد يمثل احتفالاً بانتصار المسيح، حيث يتم استقبال “الملك الممسوح” الذي يدخل مدينة الكنيسة لينشر الحب والفرح والسلام بين المؤمنين.
دخول عيد الشعانين إلى مدينة الرها
يقال إن الاحتفال بعيد أحد الشعانين دخل مدينة الرها في فترة تولّي الأسقف “بطرس” كرسي الأسقفية في سنة 498م، أو ربما قبله على يد الأسقف “قورا” الذي سبقه في المنصب.
انتشار الاحتفال في القرون اللاحقة
في القرن الخامس الميلادي، انتشر الاحتفال بعيد أحد الشعانين في كنائس الشرق وفقاً لشهادات القديس ساويرس الأنطاكي، حيث كان هذا العيد يمثل جزءاً من الحياة الدينية في العديد من الكنائس. وعادة الطواف بالسعف، التي تعتبر جزءاً مهماً من الاحتفال، دخلت على الأرجح في القرنين الثامن والتاسع.
ذكر الأغصان والزيتون في النصوص الدينية
تذكر نصوص قديمة مثل “كتاب المدائح” للبطريرك القديس ساويرس الأنطاكي توزيع الأغصان والزيتون في طقس هذا العيد.
كما أُلقيت العديد من الخطب عن عيد أحد الشعانين من قبل شخصيات دينية بارزة مثل برقلوس بطريرك القسطنطينية (434- 446م)، ومار أفرام السرياني، ويعقوب السروجي.