حقنتهم بالهواء والأنسولين.. السجن المؤبد لممرضة قتـلت 7 أطفال رضع
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يمانيون../
أُدينت ممرضة بريطانية، اليوم بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة أطفال آخرين في جناح الولادة في المستشفى التي كانت تعمل بها.
وحكم على الممرضة البريطانية بالسجن المؤبد دون عفو مشروط لقتلها 7 أطفال ومحاولة قتل 6 آخرين
الممرضة لوسي ليتبي وفقًا لتقارير وسائل الإعلام هي الابنه الوحيدة لأبوين أكبر سناً ولم تكن هناك أحداث صادمة أو إساءة في طفولتها
وبعد 22 يوما من المداولات، أدانت هيئة المحلفين في محكمة التاج في مانشستر، لوسي ليتبي، البالغة من العمر 33 عاما، بقتل الأطفال، بما في ذلك ثلاثة توائم ذكور، في وحدة حديثي الولادة في مستشفى “كونتيسة تشيستر” شمال غربي البلاد، بين يونيو/ حزيران 2015 ويونيو 2016.
الضحايا إنهم “سيظلون ممتنين إلى الأبد للمحلفين الذين اضطروا، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى الجلوس، لمدة 145 يوما، للبحث في الأدلة المرهقة”.
وفي بيان مشترك تمت قراءته خارج المحكمة، أعربت عائلات الضحايا أيضا عن امتنانهم لجميع الذين جاءوا للإدلاء بشهادتهم أثناء المحاكمة، والتي وصفوها بأنها “مؤلمة للغاية ويصعب الاستماع إليها”.
وقالوا: “إن خسارة طفل هي تجربة مؤلمة للقلب ولا يجب على أي والد أن يمر بها”.
ولا تزال دوافع ليتبي غير واضحة، لكن حجم جرائمها يشير إلى التخطيط المعقد.
وارتكبت الممرضة جرائمها من خلال حقن الهواء في مجرى دم الرضع حديثي الولادة وإدخال الهواء أو الحليب في بطونهم عبر أنابيب أنفية معدية.
كما اتُهمت بتسميم الأطفال عن طريق حقنهم بالأنسولين. وأدينت ليتبي بارتكاب سبع جرائم قتل ومحاولة قتل ستة أطفال.
خلال المحاكمة المطولة، قال المدعون إن “المستشفى، في عام 2015، بدأ يشهد ارتفاعًا كبيرًا في عدد الأطفال الذين يموتون أو يعانون من تدهور مفاجئ في صحتهم دون سبب واضح. وعانى البعض من انهيارات كارثية خطيرة، لكنهم نجوا بعد مساعدة الطاقم الطبي”.
كانت ليتبي تعمل في جميع القضايا مع المدعين الذين وصفوها بأنها “حضور خبيث دائم” في وحدة حديثي الولادة، عندما انهار الأطفال أو ماتوا.
وقالوا إن “الممرضة أساءت إلى الأطفال بطرق لم تترك الكثير من الأثر، وأنها أقنعت زملاءها بأن الانهيارات والوفيات كانت طبيعية”.
#أطفال رضع#ممرضةبريطانياجريمة قتلالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
أطفال الإمارات.. حماة التراث
خولة علي (أبوظبي)
في يوم الطفل الإماراتي، الذي يقام هذا العام تحت شعار «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، تتجلى أهمية غرس هذه القيم في نفوس الأطفال، فهم سفراء المستقبل وحماة التراث. ومن خلال مشاركتهم الفاعلة في الفعاليات التراثية وتعلمهم للعادات والتقاليد، يصبحون حلقة وصل بين الماضي المجيد والحاضر الزاهر، ليظل الإرث الإماراتي حاضراً في تفاصيل حياتهم اليومية. ولقد أخذ الكثير من الأطفال واليافعين على عاتقهم مسؤولية النهوض بالتراث والحفاظ عليه من خلال تعلمه وممارسته.
مسؤولية وطنية
من بين الأطفال واليافعين الذين وجدوا متعتهم في صون التراث ونشره، أمل العبدولي، وهي شخصية تحمل في قلبها شغفاً لا حدود له بتراث الإمارات الأصيل، مؤمنة بأن الماضي هو الجذور التي تمنح القوة في الحاضر والمستقبل. والتراث بالنسبة لها ليس فقط قصصاً تروى، بل تجربة حية تسعى لنقلها إلى الأجيال بكل فخر واعتزاز. وقد شاركت العبدولي في العديد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية، حيث قدمت ورشاً تفاعلية لتعريف الناس بالأدوات التراثية القديمة، وشرحت كيفية استخدام الرحى لطحن الحبوب، والسقاية لجلب الماء، والمكحلة والدخون التي كانت جزءاً أساسياً من زينة المرأة الإماراتية. ولم تكتفِ بالشرح النظري، بل حرصت على أن يعيش الأطفال والشباب هذه التجربة بأنفسهم، ويتلمسون الأدوات ويشعرون بعبق الماضي الذي شكل الهوية الإماراتية. وتؤمن العبدولي بأن ترسيخ التراث في قلوب الأجيال مسؤولية وطنية، لذا تحرص على تنظيم مسابقات ثقافية وتراثية في كل مناسبة. وخلال هذه المسابقات، تطرح أسئلة حول العادات والتقاليد الإماراتية، وتختبر معلومات المشاركين حول الأدوات التراثية ومفردات اللهجة الإماراتية، لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الغني.
لقاء كبار السن
ويرى علي اللوغاني أن يوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية تحمل في طياتها معاني كبيرة، حيث تعكس التزام دولة الإمارات برعاية الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، مثل الحق في التعليم، الابتكار، والصحة، إلى جانب تمكينهم ليكونوا قادة المستقبل ومساهمين في بناء المجتمع. ويشعر اللوغاني بأهمية هذا اليوم لأنه أتاح له الفرصة للمشاركة في الورش التراثية والثقافية، التي تلعب دوراً أساسياً في حفظ الموروث الشعبي ونقله للأجيال. ومن أبرز ما أثر فيه خلال هذه التجربة، كان لقاء كبار السن والاستماع إلى قصصهم وتجاربهم، حيث منحته هذه اللقاءات نظرة أعمق على تراث الإمارات العريق، وأسهمت في غرس القيم الأصيلة التي تعزز شخصيته وتزيد من ارتباطه بهويته الوطنية.
مشاركات تراثية
وتؤمن عليا خميس الكندي بأن التراث الشعبي الإماراتي يشكل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية، وترى أنه من الضروري الحفاظ عليه ونقله للأجيال. وتحرص الكندي على المشاركة في المهرجانات التراثية والاحتفالات الوطنية والمسابقات المدرسية التي تعكس فخرها بوطنها. وتحب ممارسة الألعاب التراثية مع صديقاتها وإخوتها، لإبقاء هذه العادات حية ومتوارثة عبر الزمن. وإيماناً منها بأهمية نقل الحكايات التراثية والأمثال الشعبية، تحرص على مشاركتها مع الأصدقاء من خلال الأنشطة المدرسية والبرامج الإذاعية، مستلهمةً في ذلك القصص التي كانت ترويها لها جدتها.
وتعتبر مريم اللوغاني أن يوم الطفل الإماراتي مناسبة عزيزة على قلبها، لأنه يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للأطفال. وتشعر بالفخر والامتنان لقيادة الدولة التي تحرص على توفير بيئة داعمة مليئة بالفرص التي تساعد الأطفال على النمو والتطور، مما يجعلها أكثر اعتزازاً بهويتها الإماراتية. وتفخر اللوغاني عندما ترتدي اللباس الإماراتي التقليدي وتتحدث باللهجة الإماراتية الأصيلة، لأن ذلك يجعلها أكثر ارتباطاً بتراثها وجذورها، كما تؤمن بأن تعلم القيم التي ورثها الإماراتيون عن أجدادهم، مثل الكرم والاحترام والشجاعة، مسؤولية مهمة.
حكواتي
وبكل فرح وامتنان يقول عيسى المازمي إن يوم الطفل الإماراتي مناسبة مميزة يحمل معاني عميقة، لأنه يذكر الأطفال بحقوقهم، ويعزز فيهم الاعتزاز بهويتهم وثقافتهم الوطنية. وبصفته حكواتياً، يرى بأن لديه دوراً مهماً في حفظ الموروث الشعبي ونقله للأجيال الجديدة. فعندما يروي القصص القديمة عن الأجداد وعاداتهم وحكاياتهم الجميلة، يشعر أنه يسهم في إبقاء التراث الإماراتي حياً ومتجدداً في أذهان الأطفال. فالقصص بالنسبة له ليست مجرد كلمات تقال، بل جسر يربط الماضي بالحاضر، ويعزز الفخر بالهوية الإماراتية. وهو يسعد عندما يرى الأطفال يستمعون إليه بحماس وشغف، ويتعلمون من قصصه قيم الشجاعة والكرم والانتماء.