تحتكرها الامارت: البترول بـ44 ألف والغاز 27500 في سقطرى
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
وشهدت مديرية قلنسية لليوم الرابع على التوالي تظاهرات غاضبة، احتجاجًا على غلاء الأسعار، خاصة أسعار البترول والكهرباء.
وذكرت مصادر اعلامية أن اشتباكات اندلعت بين المحتجين والقوات الأمنية، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وهتف المتظاهرون برحيل الإمارات ومليشيا الانتقالي التابعة لها والتي تقوم بقمع المحتجين، في الوقت الذي يتواصل فيه انهيار الخدمات الأساسية.
وكانت شركة أدنوك الإماراتية المحتكرة للمشتقات النفطية رفعت الأسعار في وقت سابق، الأمر الذي أثر سلبًا على أسعار المواد الأساسية، والمعيشة اليومية للمواطنين.
وفي السياق ذاته، حمل مؤتمر سقطرى الوطني، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية في الأرخبيل، في الوقت الذي تشهد فيه الجزيرة غليان واحتقان شعبي واسع جراء تردي الأوضاع.
وقال المؤتمر في بيان له "إنه يتابع بقلق ما وصلت إليه الأوضاع المتردية في أرخبيل سقطرى والانحدار المتواصل لأسعار المشتقات النفطية ورفعها بدون أي مبرر مقبول ومنطقي.
وأشار إلى أن سلطات الانتقالي لم تقم بوضع بدائل تضمن منع احتكار المستثمر الوحيد الذي لا يخضع لأي قانون ولا يدفع الضرائب والجمارك المستحقة للدولة ويفرض أسعارا خيالية.
أشار البيان إلى أن الصفيحة البنزين والديزل سعة 20 لتر وصل سعرها إلى 44000 ألف ريال والغاز إلى 27500 ريال مما فاقم الوضع المعيشي وتسبب بمعاناة أهلنا في أرخبيل سقطرى.
وشهدت عدة مناطق في مدن عدن ولحج وأبين وغيرها احتجاجات شعبية غاضبة خلال الأونة الماضية، أضرم خلالها المحتجون النار في إطارات سيارات وأغلقوا شوارع تنديدا بانقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتشنّ عناصر أمنية تابعة للمجلس الانتقالي في عدن حملات اعتقالات طالت عددًا من النشطاء والمحتجين الذين شاركوا في تظاهرات شعبية منددة بالتدهور المستمر للوضع الخدمي والمعيشي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية
رام الله "العُمانية": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 180 مريضًا بالهيموفيليا يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للهيموفيليا، أوضح بيان عن الصحة الفلسطينية، أن نقص الأدوية لهؤلاء المرضى يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، الذي قد يؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة، إذ أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنه مع مرور أكثر من عام ونصف عام على العدوان، لا تزال تداعياته تؤثر في آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الهيموفيليا الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
ويعد مرض الهيموفيليا (نزف الدم) اضطرابًا نزفيًّا يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لمدة أطول من الأشخاص الطبيعيين، لأن دماءهم لا تحتوي على ما يكفي من عوامل تخثر الدم. وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصًا واحدًا من كل 10000 شخص عبر العالم.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية تعمل هذا العام على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا.