هجوم مروع.. كلب يفتك بامرأة مسنة وصاحباه يواجهان تهمة القتل
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أدانت هيئة المحلفين في مقاطعة بيكواي بولاية أوهايو، سوزان ويذرز وابنها آدم، بتهمة القتل غير العمد بعد أن تسببت كلابهم في هجوم قاتل على جارتهما المسنة.
كما أدين الثنائي أيضاً باحتجاز الكلاب وتقييدها ونزع لحاءها.
وقالت السلطات الأمنية، إن كلبي البيتبول اللذين تملكهما الأم والابن هربا من شقتهما في أشفيل بولاية أوهايو، وهاجما جو آن إيشيلبرغر، 73 عاماً، حتى الموت أثناء عملها في حديقتها المجاورة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
ووصل ضابط إلى مكان الحادث، حيث أطلق النار على أحد الكلاب حتى الموت بعد أن أبدى عدوانية تجاهه، فيما هرب الكلب الثاني وقتل كلباً آخر، قبل أن يعود إلى المنزل ويقتله رجال الشرطة.
وبحسب مجلة "People"، فقد أعلنت السلطات، كلاب البيتبول رسمياً خطيرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد قتل أحدها كلباً آخر يملكه أحد الجيران.
بدوره، قال جيمي هارتلي فاونتن، المدعي العام لمقاطعة بيكواي، في بيان 18 فبراير (شباط) الجاري، إن الضحية إيشيلبرغر، كانت خبيرة مالية ومتبرعة مخلصة بالدم، وقد تركت وراءها زوجها وأطفالها وأفراد آخرين من عائلتها.
وفي بيان مشترك بعد صدور الحكم، قال محامو إيشيلبرغر، إن هذه المأساة لم يكن ينبغي أن تحدث من الأساس، غير أن الفشل والإهمال كلف السيدة المُسنة حياتها، ولابد أن يكون هناك عقاب رادع، فضلاً عن ضرورة المُساءلة والتحرك خارج قاعة المحكمة لمنع خسارة أخرى للأرواح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم حوادث
إقرأ أيضاً:
مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل
وكالات
لجأت معلمة تركية شابة إلى مواقع التواصل الاجتماعي طلبًا للنجدة، خشية تعرضها للقتل على يد حبيبها السابق، في واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا انتهى بتدخل الشرطة.
ونشرت المعلمة، عائشة، مقطع فيديو مؤثرًا وهي تبكي بحرقة، مرددة عبارة “لا أريد أن أموت”، مشيرة إلى تهديدات قاتلة من حبيبها السابق، قبل أن تتحرك الشرطة سريعًا وتوقفه عقب انتشار الفيديو على نطاق واسع.
وقالت عائشة، التي تعمل في إحدى المدارس الثانوية بولاية مرسين جنوب تركيا، “لم أعد أحتمل، لقد فعل بي كل ما يستطيع منذ أن انفصلت عنه قبل سنوات، كان خطئي الوحيد هو إقامة علاقة معه، والآن لا أريد أن أموت، أريد أن أعيش حياة سعيدة وأن أتنقل وأنا مطمئنة”.
وأضافت أنها تعاني من القلق طوال سنوات، وأن تدابير الحماية التي طبقتها الشرطة في الماضي، مثل تقييد حركة حبيبها المتهم عبر سوار إلكتروني، والتي تمنعه من الاقتراب منها ومن منزلها ومكان عملها، لم توفر لها الحماية.
وبعد انتشار الفيديو، ألقت الشرطة القبض على المتهم مصطفى (40 عامًا) في ولاية أضنة، حيث كشفت التحقيقات عن امتلاكه 49 سجلًا جنائيًا في قضايا متعددة، بينها الاحتيال، والتهديد، والتسبب في إصابة، بالإضافة إلى صدور حكم نهائي بحقه بالسجن 16 عامًا و5 أشهر و15 يومًا.
وتثير حوادث العنف ضد النساء في تركيا غضبًا واسعًا بسبب تكرارها، وسط مطالبات متزايدة بتعزيز إجراءات الحماية للنساء المهددات بالخطر.