أعرب النجم أرنولد شوارزنيغر الذي اشتهر بسلسلة أفلام "ترميناتور" عن تقديره لطعام واحد لديه القدرة على المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.

وفي رسالة إخبارية صدرت عنه، أشار إلى كيف اقترحت الأبحاث أن أحد الأطعمة يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في المساعدة في الحد من فرص الإصابة بالسكري، وهو "الكينوا".

وبحسب "سوري لايف"، أشارت رسالة شوارزينجر إلى تجربة أظهرت مدى فاعلية الكينوا مقارنة بالحبوب الأخرى.

مقارنة الكينوا

وفي التجربة التي امتدت أسابيع، تم تقسيم الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز إلى مجموعتين، وطُلب من مجموعة تناول نظام غذائي يتكون فقط من الكينوا، بينما تغذّى النصف الآخر على حبوب كاملة أخرى، مثل: الأرز البني، والشوفان، والقمح الكامل.

ويزيد ضعف تحمل الغلوكوز بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

وبعد انتهاء التجربة تبين أن الذين تناولوا الكينوا حصرياً كمصدر للكربوهيدرات كانوا أفضل حالًا عندما يتعلق الأمر بتقليل فرص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2.

حساسية الأنسولين

وأظهرت نتائجهم عدداً من الفوائد من تناول هذا الطعام: "انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وحساسية أفضل للأنسولين، وتحسينات كبيرة بشكل عام في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز".

وكان نجاح نظام الكينوا الغذائي كبيراً لدرجة أن المشاركين في مجموعة الكينوا لم يعودوا يعتبرون مصابين بمرض السكري.

فوائد صحية أخرى

الكينوا مليئة بالعناصر الغذائية، وأهمها المغنيسيوم.

ووفق بيثاني إم. دورفلر، أخصائية التغذية البحثية السريرية في مركز نورث وسترن ميديسين فإن المغنيسيوم "هو جزء من مصفوفة من العناصر الغذائية المساعدة التي توفرها الكينوا، مثل الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، التي تحمي الأوعية الدموية وتحسن مقاومة الأنسولين".

ويُنسب إلى الكينوا أيضاً أنها مصدر جيد للحديد، وتشير التقديرات إلى أن نقص الحديد يؤثر حالياً على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري

إقرأ أيضاً:

بريطانيا توافق على عقار يبطئ سرطان الثدي العدواني

البلاد ــ وكالات
وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا على استخدام عقار«كابيفاسيرتيب» (المعروف أيضًا باسم Truqap)، للمساعدة في إبطاء تقدم أحد أكثر أنواع سرطان الثدي عدوانية وصعوبة في العلاج، وهو النوع المعروف بـ «HER2-negative».
وذكر المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (NICE) أن الدواء الجديد قد يوفر خيارًا علاجيًا لنحو 1000 امرأة سنويًا في المملكة المتحدة؛ يعانين من هذا النوع المتقدم من المرض، الذي يزيد شراسته وجود طفرات جينية محددة، والقدرة على الانتشار داخل أنسجة الثدي وأجزاء أخرى من الجسم.
ويعمل «كابيفاسيرتيب» عن طريق تثبيط بروتين غير طبيعي، يسهم في تحفيز تكاثر الخلايا السرطانية، ما يساعد في كبح نمو الورم أو إيقافه تمامًا. وقالت هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في المعهد: إن المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي المتقدم يثمّنون العلاجات التي توفر لهم بديلًا في ظل قلة الخيارات المتاحة، خاصة تلك التي قد تؤجل اللجوء للعلاج الكيميائي؛ بما يحمله من آثار جانبية صعبة.

مقالات مشابهة

  • 11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
  • بريطانيا توافق على عقار يبطئ سرطان الثدي العدواني
  • «السكري» وراء 50% من الإصابات بأمراض الكلى
  • “ام كيو 9 ” جديدة في المرمى المستمر لـ”قوات صنعاء”
  • الغذاء والدواء توضح أسباب التسمم الوشيقي وطرق الوقاية منه
  • الأمهات المصابات بالسكري قد ينجبن أطفالًا مصابين بالتوحد وفرط الحركة
  • نظّم طعامك وتجنّب التوتر.. خطوات بسيطة تحميك من القولون العصبي
  • مصر تثمِّن جهود سلطنة عُمان لإبعاد "شبح الحرب الشاملة"
  • حرس الحدود بمنطقة جازان ينقذ مواطنًا من الغرق
  • حالات الإصابة بمرض الحصبة في الولايات المتحدة تتجاوز 700