خلال تشييع نصر الله.. اليمن يطالب بيروت باعتقال قادة حوثيين وتسليمهم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بيروت باعتقال مجموعة من قادة الحوثيين، يعتزمون المشاركة في تشييع جنازة الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت.
وقال الإرياني عبر منصة "إكس": "نطالب الحكومة اللبنانية بضبط قيادات "ميليشيا الحوثي الإرهابية" المتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والمصنفة في عدد من الدول بينها أمريكا، جماعة إرهابية، فورا وتسليمهم للحكومة اليمنية".
ولم تعلن حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، رسميا عن مشاركة وفد في مراسم التشييع، لكن قناة "المسيرة" التابعة لها ذكرت أن وفدا يمنيا سيشارك.
وأضاف الإرياني "نؤكد أن تحركات هذه القيادات المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط وفي هذا التوقيت ليست مجرد مشاركة في التشييع الذي يستغل كغطاء لتجميع قيادات المحور الإيراني، وإنما لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحتها في شرق إفريقيا
خلال شهر مارس 2025، رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف نشاط التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، وتقييم جهود مكافحة الإرهاب في دولها. وكشف المرصد عن تنفيذ هذه التنظيمات لخمس عمليات إرهابية خلال الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 20 آخرين.
وبالمقارنة مع شهر فبراير السابق، حافظت التنظيمات المتطرفة على نفس عدد الهجمات الإرهابية خلال شهر مارس. ومع ذلك، شهد شهر مارس 2025 انخفاضًا ملحوظًا في عدد القتلى بنسبة تقدر بـ 57.6%، حيث بلغت حصيلة ضحايا العمليات الخمس في فبراير 66 شخصًا بالإضافة إلى اختطاف 5 آخرين.
تمركز العمليات الإرهابية
وبحسب الإحصائيات، تصدرت الصومال قائمة الدول الأكثر تضررًا، حيث سجلت 4 هجمات إرهابية أسفرت عن سقوط 22 ضحية و16 جريحًا. وحلت كينيا في المرتبة الثانية بتسجيلها هجومًا إرهابيًا واحدًا أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين، بينما شهدت موزمبيق وإثيوبيا استقرارًا أمنيًا خلال هذا الشهر.
جهود مكافحة الإرهاب
فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب في شرق إفريقيا، تمكن الجيش الصومالي، بدعم محلي ودولي، من قتل 437 عنصرًا إرهابيًا واعتقال 6 آخرين خلال شهر مارس. ويشير المؤشر إلى ارتفاع ملحوظ في عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر مارس 2025 بنسبة 51.1% مقارنة بشهر فبراير الذي شهد مقتل 214 عنصرًا إرهابيًا، وعلى رأسهم عناصر حركة الشباب الإرهابية.
تحليل الأوضاع الأمنية في شرق القارة
في ضوء ثبات عدد العمليات الإرهابية التي نفذتها التنظيمات المتطرفة في شرق إفريقيا خلال شهر مارس، وهو الاتجاه المستمر للشهر الثالث، وبالتزامن مع انخفاض الضحايا المدنيين وارتفاع قتلى العناصر الإرهابية، يوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذا يشير إلى استمرار قدرة التنظيمات على شن أعمال عنف بشكل منتظم، مما يدل على وجود حاضنات أو شبكات دعم لوجستي لا تزال فاعلة. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه العلاقة النجاحات الأمنية والاستخباراتية وفعالية الضربات الاستباقية التي حققتها قوات الأمن في تقليل قدرة الإرهابيين على الوصول إلى أهداف حيوية.
يحذر مرصد الأزهر من احتمالية لجوء التنظيمات المتطرفة إلى التفافات تكتيكية، مثل العمليات النوعية المفاجئة، مستشهدًا بالهجوم الفاشل الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي. ويرى المرصد أن هذه المحاولة، رغم إخفاقها، سعت من خلالها الحركة الإرهابية إلى استعادة زخمها الإعلامي والميداني.
ويؤكد المرصد أنه في حال استمرار هذه المعادلة المتمثلة في ثبات عدد العمليات، وانخفاض وفيات المدنيين، وارتفاع خسائر الإرهابيين، فإن ذلك يشير إلى دخول التنظيمات الإرهابية مرحلة إرهاق استراتيجي قد تسبق انهيارها أو انقسامها.