تحضيرات متواصلة لتشييع نصرالله وصفي الدين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تتجه الانظار الى يوم الاحد 23 شباط، موعد تشييع الامين العام السابق لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.ومن المتوقع ان يشارك الرئيس نبيه بري في التشييع ويمثل عندها الرئيس جوزف عون.
وكتبت"اللواء": على مدى خمسة ايام، تنشغل اللجنة العليا لترتيبات تشييع الامينين العامين لحزب الله السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، من الجمعة الى الثلاثاء، اي من اول وصول المشاركين من خارج لبنان يوم الجمعة الى يوم المغادرة الثلاثاء في 25 شباط.
وسيجري استقبال الوفود المشاركة يوم الجمعة، على ان تعقد اللجنة العليا لمراسيم التشييع مؤتمراً صحافياً.
وفي اليوم التالي، تنظم جولات للاعلاميين على مسار التشييع، ثم اضاءة الشموع ليلاً على الشرفات.
والاحد: مراسم التشييع المعلنة في المدينة الرياضية الى الضريح.
اما الاثنين، فسيصار الى تشييع السيد صفي الدين في دير قانون النهر.
وبعد العزاء وانتهاء المراسيم تعقد اللجنة العليا مؤتمراً صحفياً، الثلاثاء موعد مغادرة الوفود الآتية من الخارج.
ودعت حركة امل عبر قرار الهيئة التنفيذية للحركة للمشاركة الشعبية الحاشدة في مراسم التشييع التي ستقام في بيروت وجبل عامل.
وكتبت" البناء": تتجه الأنظار الى المدينة الرياضية التي تحتضن مئات آلاف لمناسبة تشييع الأمينين العامين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين الأحد المقبل، وسط مخاوف أمنية من افتعال أحداث داخلية في بيروت أو اعتداءات إسرائيلية على لبنان لمحاولة التشويش على حفل التشييع، غير أن مصادر معنيّة أكدت لـ»البناء» أن اللجان المسؤولة عن تنظيم الحفل تتخذ إجراءات مشددة في كامل محيط المدينة الرياضية ومداخلها ومخارجها، بموازاة التنسيق مع الأجهزة الأمنية التي ستنتشر في مختلف الأراضي اللبنانية خاصة في بيروت وعلى طريق الجنوب – بيروت لمنع أي أحداث.
اكتملت التحضيرات للمناسبة لوجستياً وإعلامياً، وبدأت الشخصيات العربية والعالمية بالتوافد للمشاركة في الحدث الكبير، يستعدّ اللبنانيون من كل المناطق للزحف الى المدينة الرياضية في بيروت صباح الأحد، بينما أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب أن لبنان الرسميّ سوف يشارك في التشييع.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدینة الریاضیة صفی الدین فی بیروت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يشيد بالمؤتمر الدولي الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد في صنعاء
يمانيون/ صنعاء أشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد السيد القائد أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
كما توجه بالشكر للأخوة القائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته، معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية الثالثة والعشرين للعام 1446 للهجرة، قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم، مؤكدًا على أهمية العدل والتحذير من أولياء الشيطان.
وأوضح السيد القائد أن القاعدة الأولى تتمثل في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
أما القاعدة الثانية، فهي قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل، مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت السيد القائد إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم في صفحة ونصف من سورة آل عمران قدم تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار إلى أن الله تعالى في سورة المائدة وفي أقل من صفحة بين خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.