تصحيح الرواتب ضرورة والضغط بعد الثقة مباشرة.. مصرف لبنان يرفع سقف السحوبات بالدولار
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قرر المجلس المركزي لمصرف لبنان رفع سقف السحوبات على التعميم رقم 158 الى 500 دولار شهرياً والتعميم رقم 166 الى 250 دولار شهرياً بدءاً من الاول من آذار المقبل.
وذكرت "نداء الوطن" أن قرار رفع سقف السحوبات من المصارف أتى بعد طلب الرئيس عون من المركزي، حيث تشاور عون ومنصوري وأبلغه عون أن الأجواء العربية والدولية مريحة وبإمكان المركزي اتخاذ خطوات تريح المودعين.
رئيس "الاتحاد العمالي العامّ" بشارة الأسمر يكشف لـ "نداء الوطن"، أنّه "على مستوى القطاع العام، كان الاتحاد باشر بنوع من الاتصالات مع الحكومة السابقة لبحث قرار ضمّ ما يُسمّى بالمُساعدات إلى صلب الراتب، سواء إن كان جزء منها أو بأكملها. وبعدها تمّ تكليف لجنة وتمّ تسليم نسرين مشموشي مهمة القيام بدراسة مفصّلة عن الحدّ الأدنى للأجور وغلاء المعيشة وضرورة رفع الرواتب في القطاع العام. اليوم، يمكن القول إننا قطعنا شوطاً في هذا الطريق، لكن المطلوب إعادة إحياء هذه المفاوضات والاتصالات مع الحكومة الجديدة".
يوضح الأسمر أنّ "انخفاض الحدّ الأدنى للأجر في القطاع العام له انعكاسات مهمة جداً على تعويض نهاية الخدمة، لأنّ موظف القطاع العام أو القطاعات العسكرية ما زال يتقاضى تعويضه على أساس راتبه في العام 2019 أي على سعر صرف 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وهذه الحالة كارثيّة. وتحدّثت مع وزير العمل في هذا الإطار".
بدوره يعتبر رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله أنّ "موضوع تصحيح الأجور بات حاجة ضروريّة لمختلف القوى العاملة في لبنان، بصرف النظر إن كانت من القطاع العامّ أو الخاصّ، لأنه لم يتم أي تصحيح رسمي للأجور منذ وقت طويل. حتى أن الزيادات للقطاع العام في الفترة الأخيرة لم تعط تحت مسمّى زيادات أو تصحيح أجور بل مساعدة، بالتالي لا تدخل ضمن تعويض نهاية الخدمة أو التقاعد. هذا إضافةً إلى الشغور في القطاع العام، وملف العاملين المُلحقين بالقطاع العامّ من المتعاقدين والمياومين ومقدمي الخدمات وغيرها من التسميات الذين لا يحصلون على أي حماية اجتماعيّة أو تغطية صحيّة أو تقاعد أو نهاية الخدمة".
يتابع: "هذا الواقع ينعكس سلباً على معيشة العاملين. لذا، المطلوب من الحكومة الجديدة إقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة وتصحيح أجور العاملين في القطاع الخاص بأسرع وقت ممكن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع العام فی القطاع
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم يرفع توقعاته لنهاية العام
في ظل الاتجاه الصاعد، قام بنك Saxo، أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم، بمراجعة توقعاته لأسعار الذهب، رافعًا تقديراته لسعر الأونصة عند 3,300 دولار بنهاية العام، مع الإشارة إلى إمكانية حدوث تقلبات قصيرة الأجل.
ووفقًا لما نقلته صحيفة صباح عن تقرير لمجلة “Australian Resources and Investment”، أوضح Ole Hansen، كبير استراتيجيي السلع في البنك، أن هناك عدة عوامل تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، أبرزها:
اقرأ أيضافضيحة الأرقام في مظاهرة إمام أوغلو
الأحد 23 مارس 2025دورات خفض الفائدة الأمريكية: تاريخيًا، يستفيد الذهب من دورات خفض الفائدة، ومع أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لا يزال في وضع الترقب، إلا أن التوقعات تشير إلى احتمالية تخفيض الفائدة لاحقًا هذا العام بسبب التباطؤ الاقتصادي.
إقبال البنوك المركزية على شراء الذهب: خلال السنوات الثلاث الماضية، سجلت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مشتريات تجاوزت 1,000 طن سنويًا من الذهب، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
الذهب كملاذ آمن: مع تصاعد مستويات الدين العام الأمريكي خلال الـ 25 عامًا الماضية، تزايدت المخاوف من أزمة مالية محتملة، مما عزز الإقبال على الذهب باعتباره وسيلة للتحوط.
الفضة إلى 44 دولارًا
إلى جانب الذهب، توقع بنك Saxo ارتفاع أسعار الفضة أيضًا، مشيرًا إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى 44 دولارًا في المستقبل القريب، في ظل استمرار التقلبات الاقتصادية العالمية.
وتعكس هذه التوقعات استمرار الطلب القوي على المعادن الثمينة، وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة.