“جوريلا إنرجي” تدشن مصنعا لمشروبات الطاقة في دبي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت “جوريلا إنيرجي”، العالمية لمشروبات الطاقة والتي باعت عالميا نحو مليار علبة العام 2024 دخولها سوق الشرق الأوسط ، اتخاذ دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها.
وتشمل خطط الشركة للتوسع افتتاح منشأة جديدة في جبل علي لإنتاج مشروبات الطاقة المركزة، في إطار سعي الشركة لإقامة استثمارات هامة في المنطقة.
وتستهدف هذه الخطوة سوق المشروبات المزدهر في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي من المتوقع أن تبلغ قيمته 3.
وتأسست جوريلا إنيرجي في نيويورك عام 2008، فيما باعت نحو مليار عبوة عالميا 2024 ونجحت في الارتقاء بالسوق العالمية لمشروبات الطاقة وإقامة علاقات وثيقة مع عملائها.
وتتخذ العلامة حالياً من دبي ولوس أنجلس مقرين رئيسيين لها، وتلتزم بإحداث تأثير مستدام على مشهد صناعة المشروبات في الشرق الأوسط، والذي يشهد طلباً متزايداً .
و قال أوليفر هولزمان، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق في جوريلا إنيرجي: “يتماشى توسعنا في الشرق الأوسط من خلال اتخاذ دولة الإمارات مقراً لنا، مع قيم العلامة في النمو في المنطقة”.
وتركز خطة الدخول إلى سوق الشرق الأوسط مبدئياً على دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا، مع خطط لتعزيز التوسع نحو دول الخليج العربي.
ونجحت العلامة بإنشاء كيانات رئيسية في دولة الإمارات، بما فيها شركة جوريلا بيفرجز القابضة، بهدف إدارة عملياتها العالمية.
وتتيح المنشأة الإنتاجية التي من المقرر افتتاحها في جبل علي فرصة لتمكين الإنتاج المحلي، مما يضمن توفر المنتجات وتلبية تفضيلات العملاء.
وتضم منتجات العلامة “ألتيميت”، مزيج الطاقة الجديد والخاص، إلى جانب الخيارات الشهيرة من العصائر المميزة بأشهى النكهات، والمصممة لتلبية أذواق مختلف المستهلكين. وتحمل جميع منتجات العلامة شهادة حلال، حيث يتم تحضيرها لتتناسب مع مختلف المتطلبات المحلية.
وأضاف هولزمان: “يوفر جناح جوريلا في جلفود تجربة غامرة تستعرض نكهات لعلامة ومنتجاتها المبتكرة والتزامها بنمط الحياة الصحية”.
ويحظى زوار معرض جلفود 2025 بفرصة استكشاف نكهات مشروبات جوريلا إنيرجي، ولقاء سفير العلامة حبيب نور محمدوف في جناح العلامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” تختتم مؤتمر “إيفاتكا” بـ6 أوراق عمل إماراتية
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني أعمال المؤتمر السنوي الرابع والستين للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية “إيفاتكا”، الذي استضافته أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بتقديم 6 أوراق عمل ركزت على الذكاء الاصطناعي والتدريب والتكنولوجيا الحديثة في مجال مراقبة الحركة الجوية بمشاركة 690 مشاركاً يمثلون 98 جمعية مراقبة جوية من مختلف دول العالم. .
وأكد سعادة أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال اليوم الختامي، أن المؤتمر شهد تقديم أكثر من 128 ورقة عمل دولية، بينها 6 أوراق عمل من دولة الإمارات، لاقت إشادة كبيرة من الوفود المشاركة.
وأوضح أن أوراق العمل الإماراتية تنوعت في موضوعاتها بما يعكس أولويات حكومة دولة الإمارات في تطوير قطاع الطيران، وشملت: إدخال الذكاء الاصطناعي في المراقبة الجوية، ونظم التدريب الجديدة لمراقبي الحركة الجوية، ونظام التعليم المتكامل في قطاع المراقبة الجوية، وتصفير البيروقراطية في إدارة الحركة الجوية، والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة حالياً في دولة الإمارات باعتبارها من أفضل الممارسات في إدارة المجال الجوي.
وأشار إلى أن هذه الأوراق تم اعتماد توصياتها من قبل منظمة “إيفاتكا” لتُدمج ضمن جدول أعمالها، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الملاحي عالمياً، كما تم تسليم الورقة المتعلقة بالممارسات الإماراتية الناجحة للمنظمة المعنية لتقوم بدراستها كمثال يحتذى به.
وتطرق الجلاف إلى “إعلان دولة الإمارات” الذي تم توقيعه خلال اليوم الأول من الحدث بين منظمة “إيفاتكا” ومنظمة “كانسو”، باعتباره إعلان غاية بالأهمية كونه يسلط الضوء على التحديات العالمية الناتجة عن النقص في أعداد مراقبي الحركة الجوية، ويدعو جميع الدول والمنظمات إلى تسريع عمليات تدريب وتأهيل الكوادر لضمان سلامة وفعالية إدارة الأجواء.
كما أشار إلى انضمام دولة الإمارات إلى لجنتين من أصل ثلاث لجان رئيسية فعالة ضمن منظمة “إيفاتكا”، في خطوة تعزز حضور الدولة على المستوى الدولي في صناعة القرار بالمجال الجوي، مشيداً بدور الكفاءات الوطنية من شباب وشابات الإمارات، والذين شاركوا في إعداد وتقديم أوراق العمل، مؤكداً أن الهيئة تدعمهم بكل الوسائل الممكنة لتمكينهم من تولي مناصب قيادية مستقبلاً.
وثمّن الجلاف الشراكة المؤسسية في تنظيم هذا الحدث الدولي، مشيراً إلى التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني كجهة اتحادية، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي ممثلة بمركز النقل المتكامل، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، إضافة إلى جمعية الإمارات للطيران كجهة ذات نفع عام.
وأكد أن نجاح تنظيم المؤتمر يعكس قوة التعاون بين الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال: نحن متفقون على أن هذا النموذج من التنسيق يجب أن يستمر في تنظيم فعاليات الدولة، حيث تملك دولة الإمارات الإمكانيات والقدرات، والرغبة والتوجيهات من قيادتنا الرشيدة، لنكون في طليعة من يشكل مستقبل الطيران عالمياً.
وفي سياق متصل، أوضح الجلاف أن دولة الإمارات تجاوزت مستويات حركة الطيران التي كانت مسجلة قبل جائحة “كوفيد-19” منذ عام 2023، وسجلت الحركة الجوية نمواً تجاوز 23% خلال عامي 2023 و2024، مشيراً إلى أن النمو في الربع الأول من العام الجاري بلغ 6.7%، ما يتطلب تطويراً مستمراً للبنية التحتية للمجال الجوي.
وتحدث عن إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي لدولة الإمارات، لافتاً إلى أن اللجنة الوطنية للمجال الجوي بدأت فعلياً التجهيز لإطلاق هذه المرحلة، بهدف تعزيز قدرة المجال الجوي على استيعاب النمو المتوقع في حركة الطيران خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن المشروع سيبدأ مطلع العام القادم بعد اعتماده من قبل مجلس إدارة الهيئة، ومن المتوقع الانتهاء منه بنهاية عام 2027 أو مطلع عام 2028.
وأكد أن التنظيم والمشاركة الفعالة والمقترحات النوعية في مثل هذه المؤتمرات الدولية، تعكس قوة حضور دولة الإمارات في صياغة مستقبل الطيران، وقدرتها على أن تكون من المساهمين الرئيسيين في قرارات هذا القطاع عالمياً.وام