اتفاقيات في قطاعات الاستثمار والسياحة.. خبير اقتصادي: شراكة استراتيجية بين مصر وإسبانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
علق مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا وحجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين .
وقال مصطفى بدرة في مداخلة هاتفية على قناة " تن "، :" الملف الاقتصادي الرئيس السيسي يولي الملف الاقتصادي اهمية كبيرة في أي زيارة لدولة اخرى ".
وتابع مصطفى بدرة :" هناك شراكة استراتيجية بين مصر وإسبانيا وتم توقيع عدد من الاتفاقيات وعلى راسها اتفاقية لزيادة التعاون في مجال السياحة والبنية التحتية والنقل ".
واكمل مصطفى بدرة :" تم تويع اتفاقية ترتبط بزيادة التعاون في قطاع الاستثمار وحجم التداول بين مصر وإسبانيا يقدر بأكثر من 3 مليار دولار في عام 2024 ".
ولفت مصطفى بدرة :" مسصر تسعى لزيادة حركة اتلعاون مع شركاء قادرين على زيادة معدلات النمو في العديد من المجالات االاقتصادية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي اخبار التوك شو القاهرة إسبانيا المزيد مصطفى بدرة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات والتحول إلى دولة مصدرة
أكد الخبير الاقتصادي محمد أبوسنينة أن ليبيا تمتلك فرصة كبيرة للتحول إلى واحدة من أكبر الدول المصدرة للمنتجات النفطية، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات على المدى المتوسط والطويل. وأوضح أن هذه الخطوة ستساهم في إنهاء الهدر والفساد المصاحب لعمليات استيراد الديزل والبنزين وغيرها من المنتجات النفطية.
وشدد أبوسنينة، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، على ضرورة التحكم في فاتورة استيراد المحروقات التي تجاوزت مستويات قياسية، مما يشكل تهديدًا للاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد.
وأشار إلى أن الحل يكمن في الاستثمار في بناء مصفاة نفط كبرى داخل ليبيا، سواء بمجهود وطني أو من خلال إشراك مستثمر أجنبي، بالإضافة إلى تطوير الطاقة الإنتاجية لمصفاة رأس لانوف لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوجه نحو التصدير.
وأضاف أن ليبيا تمتلك ميزة نسبية في إنتاج المحروقات نظرًا لنقاء خامها النفطي وتوافر البنية التحتية للتصدير، موضحا أن انخفاض أسعار النفط الخام عالميًا، إلى جانب الفساد والاستنزاف الحاصل في النقد الأجنبي بسبب الاستيراد، يجعل من الضروري اقتصاديًا الاعتماد على الإنتاج المحلي رغم التكاليف المحاسبية الظاهرة.
وكشف أبوسنينة عن ارتفاع فاتورة واردات المحروقات من 2.8 مليار دولار في 2020 إلى 10.2 مليار دولار في 2024، بزيادة 264% خلال أربع سنوات. واعتبر أن تخصيص نصف هذه المبالغ خلال الفترة الماضية لإنشاء مصفاة محلية كان سيجعل ليبيا دولة مصدّرة لأنظف المنتجات النفطية، مما يوفر مصدرًا جديدًا للنقد الأجنبي، ويدعم بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، ويحمي الأمن الاقتصادي القومي.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا