رغم التوقعات المتشائمة.. بوتين يعلن دخول روسيا قائمة أكبر 5 اقتصادات في العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا دخلت قائمة أكبر خمسة اقتصادات في العالم عام 2022، رغم التوقعات المتشائمة.
وأضاف بوتين، في مجلس التنمية الاستراتيجية والمشروعات الوطنية: "على الرغم من التوقعات المتشائمة التي تم تقديمها، والتي لا تزال تُسمع أحيانًا من بعض الخبراء، وخاصة الغربيين، دخلت روسيا بحلول نهاية عام 2022 إلى أكبر خمسة اقتصادات في العالم".
ولفت الرئيس الروسي إلى بيانات البنك الدولي حول حساب الناتج المحلي الإجمالي بتعادل القوة الشرائية.
ووفقا لهذا المؤشر، احتلت روسيا المرتبة الخامسة عالميا بعد الصين والولايات المتحدة والهند واليابان، متفوقة على وجه الخصوص على ألمانيا.
فائض الميزانيةوقال بوتين، إن ميزانية روسيا ستنخفض إلى فائض في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وبحلول نهاية العام، سيكون فائض النفقات على الإيرادات هو 2٪ المخطط لها من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف أنه “من المتوقع أن يتم تخفيض الميزانية في الفترة من يوليو إلى سبتمبر إلى فائض، بشكل عام، على مدار العام، سيكون فائض النفقات على الإيرادات عند المستوى المخطط له البالغ حوالي 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي”.
كما أشار بوتين إلى أنه من الضروري استخدام جميع إمكانيات الدولة وضمان أقصى عائد من جميع مستويات الحكومة، من شراكتها مع المجتمع والأعمال لحل المشكلات الوطنية.
الشركات الروسيةوقال الرئيس الروسي إن الشركات الروسية تحل محل الشركات الأجنبية التي رحلت عن روسيا بشكل سريع، مؤكدا أنهم سيستمرون في القيام بذلك.
وقال بوتين: "يحتل مصنعونا مجالات جديدة في السوق، بما في ذلك تلك التي أخلتها لنا الشركات الغربية نفسها.. الاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في البنية التحتية والمرافق الرأسمالية بدورها تحفز النشاط الاستثماري للشركات الخاصة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
غينيس تكرم أكبر حلّاقة في العالم
طوكيو
كرمت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، هذا الأسبوع، اليابانية شيتسوي هاكويشي، البالغة 108 أعوام، والمعروفة بلقب أكبر حلّاقة سنّاً في العالم.
ولا تُفكر هاكويشي التي تقطن ناكاغاوا في منطقة توتشيغي، شمال شرقي طوكيو، في التقاعد قريباً بالرغم من سنِّها المتقدّمة وشعرها المكتسي بالبياض.
وعبَّرت هاكويشي عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه، قائلةً: “لقد جلب لي سعادة كبيرة، كما أن زبائني راضون وهم السبب الرئيسي في استمراري”.
وبحسب صحيفة أسوشييتد برس، تسلَّمت هاكويشي شهادة رسمية من موسوعة غينيس لتصبح الحاملة الوحيدة لهذا اللقب بعد وفاة الحلّاق الأميركي أنتوني مانسينيللي، الذي حصل على اللقب عام 2018 عن 107 أعوام.
وترجع هاكويشي طول مسيرتها المهنية إلى رضاء وولاء زبائنها الذين دعموها طوال عقود، حيث قالت في مؤتمر صحفي، عقب تكريمها: “وصلتُ إلى هذا العمر بفضل زبائني فقط، أشعر بسعادة غامرة وامتنان لا حدود له”.
وُلدت هاكويشي في 10 نوفمبر من عام 1916 ، لعائلة من المزارعين في مدينة ناكاغاوا، وفي سنّ الـ14، قرّرت تغيير مسار حياتها وانتقلت إلى طوكيو لتبدأ تدريبها بكونها حلّاقة.
حصلت المسنة اليابانية على رخصة الحِلاقة في سنّ الـ20، وافتتحت صالوناً خاصاً بها مع زوجها، أنجبا طفلين، لكنّ حياتها شهدت تحوّلاً مأساوياً عندما قُتل زوجها خلال الحرب بين اليابان والصين عام 1937، وفقدت صالونها بالكامل خلال القصف الأميركي على طوكيو في 10 مارس 1945، الذي تسبَّب بدمار واسع.
أعادت هاكويشي افتتاح صالونها في مسقطها، بعد 8 سنوات من الكفاح، وأطلقت عليه اسم “ريهاتسو هاكويشي”؛ وتعني كلمة “ريهاتسو” في اليابانية “الحلّاقة”.
لا تزال هاكويشي تحمل شغفاً كبيراً لعملها رغم بلوغها 108 أعوام، وقالت بابتسامة واثقة: “سأُكمل عامي الـ109 هذا العام، وسأستمرّ في العمل حتى أصل إلى 110”.