تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تصاعدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ صعَّدت إيران من لهجة التحذيرات بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة لضرب البرنامج النووي الإيراني، في حال كان هناك دعم أمريكي، مستغلين حالة الضعف التي تمر بها إيران.
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيليأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد بأن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، مستغلةً الظروف الصعبة التي تمر بها إيران، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران، لكنه أعرب عن تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني عقب تهديدات نتنياهووبعد تهديدات نتنياهو، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، مزاعم الاحتلال ضعف إيران، معتبرًا أنها «رواية إسرائيلية مضللة» تهدف إلى التمهيد لعمل عسكري ضد بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا عسكريًا بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت دفاعية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في عمليتي «وعد صادق 1 و2».
فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
استعدادات عسكرية إيرانيةفي ظل هذا التصعيد، أنهت القوات الإيرانية تدريباتها السنوية، حيث انتقلت إلى مناطق الجنوب الغربي الغنية بالنفط والغاز، وأكد «الحرس الثوري» استعداد بلاده للرد على أي هجوم محتمل، مؤكدًا أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الإقليمي».
يأتي هذا المشهد المتوتر وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث تصعيد عسكري شامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران اسرائيل التصعيد اسرائيلي الايراني الولايات المتحدة الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين الحوثيين والولايات المتحدة.. وواشنطن تحذر إيران
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أن ثلاث غارات جوية أميركية استهدفت، يوم أمس، مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمالي اليمن، في تصعيد جديد للتوتر بين الطرفين. كما أفادت الجماعة بأن غارة أميركية أخرى استهدفت مديرية الحوك بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
في المقابل، هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إيران من مغبة الاستمرار في دعم جماعة الحوثي. وقال هيغسيث، في تغريدة على منصة "إكس"، إن طهران "تعلم جيدا قدرات الجيش الأميركي"، مشدداً على أن إيران "ستدفع الثمن في الوقت والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة".
من جهته، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن قوات الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس فينسون" في بحر العرب بطائرات مسيرة، كما نفذت هجمات بطائرات مسيرة على أهداف في تل أبيب وعسقلان، في إطار ما وصفته الجماعة برد على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واتهم الحوثيون الولايات المتحدة بشن نحو 1300 غارة جوية وقصف بحري على اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال. ودعت الجماعة إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في ما وصفته بـ"الجرائم الأميركية".
يُذكر أن الولايات المتحدة قد استأنفت هجماتها على اليمن في منتصف مارس الماضي، بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إطار حملة عسكرية تهدف إلى إضعاف الحوثيين، الذين يواصلون بدورهم استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، رداً على حرب الإبادة إلإسرائيلية في غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن