يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات غسل الأموال في مصر وذلك حتي لا يقع احد في مصيدة العقوبات حيث ان القانون وضع  عقوبات مالية ومصادرات صارمة قد تصل إلى وقف النشاط نهائيًا فيما يلي:

غرامات تعادل ضعف الأموال المغسولة


فرض القانون غرامات مالية قاسية على المتورطين في غسل الأموال، حيث نص على معاقبة المخالفين بغرامة تعادل قيمة الأموال أو الأصول المغسولة، وفي حالة تعذر ضبط هذه الأموال أو كان قد تم التصرف فيها لشخص حسن النية، يتم فرض غرامة إضافية تعادل نفس المبلغ.

ولم يكتف القانون بذلك، بل حدد عقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى غرامة لا تقل عن قيمة المبلغ المغسول ولا تزيد على أربعة أمثال ذلك المبلغ، أو بإحدى هاتين العقوبتين.


وفي جميع الأحوال، يتم مصادرة الأموال والممتلكات موضوع الجريمة، وفي حال لم يتم العثور عليها، يتم فرض غرامة إضافية تعادل قيمتها.

الشخصيات الاعتبارية في مرمى القانون


لم يغفل القانون المؤسسات المالية والشركات التي قد تكون واجهة لعمليات غسل الأموال، حيث نص على معاقبة المسؤول الفعلي عن إدارة المؤسسة التي ارتكبت الجريمة، إذا ثبت علمه بها أو ثبت أن الجريمة وقعت نتيجة إهماله في أداء واجباته الوظيفية.

وبالإضافة إلى ذلك، يكون الشخص الاعتباري (الشركة أو المؤسسة) مسؤولًا بالتضامن مع المتورطين عن سداد العقوبات المالية والتعويضات. كما يحق للمحكمة أن تصدر قرارًا بوقف النشاط لمدة تصل إلى سنة، فضلًا عن إلزام المؤسسة بنشر الحكم الصادر ضدها في جريدتين واسعتي الانتشار وعلى نفقتها الخاصة، لضمان فضح ممارساتها غير القانونية وردع المؤسسات الأخرى عن التورط في جرائم مماثلة.

إجراءات صارمة للرقابة والمحاسبة على غسل الأمول 


منحت الدولة جهات الرقابة المالية سلطات واسعة لمتابعة المؤسسات المالية والتأكد من التزامها بقواعد مكافحة غسل الأموال، حيث يمكن للجهات المختصة اتخاذ مجموعة من الإجراءات التأديبية ضد المؤسسات المخالفة، تشمل:

توجيه تنبيه رسمي بوجود مخالفات.

إلزام المؤسسة بإزالة المخالفات واتخاذ إجراءات تصحيحية خلال فترة محددة.

تعليق النشاط أو تقييده أو منعه تمامًا لمدة تصل إلى سنة.


ورغم صرامة العقوبات، إلا أن القانون أتاح فرصة للإعفاء من بعض العقوبات لمن يبادر بالإبلاغ عن الجريمة، حيث نص على إعفاء الجاني من عقوبتي الحبس والغرامة إذا قدم معلومات أدت إلى ضبط باقي الجناة أو الأموال المغسولة، وذلك قبل أن تكتشف السلطات الجريمة أو حتى بعد اكتشافها، بشرط أن يساعد بلاغه في استكمال التحقيقات والقبض على المتورطين

هل تردع العقوبات عصابات غسل الأموال؟


يعد غسل الأموال من الجرائم العابرة للحدود، التي تعتمد على شبكات معقدة تستخدم البنوك الوهمية والاستثمارات المشبوهة لتبييض الأموال غير المشروعة، وهو ما يجعل مواجهته تحديًا أمنيًا واقتصاديًا كبيرًا ويبقى التعاون الدولي بين الأجهزة الأمنية والبنوك المركزية هو السلاح الأهم لمحاصرة عمليات غسل الأموال ومنع استخدامها في تمويل الإرهاب أو الإضرار بالاقتصاد الوطني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عقوبات غسل الأموال المزيد غسل الأموال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب لن تؤثر الضربات الأميركية على الحوثيين

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الضربات الأميركية في اليمن في زمن إدارة الرئيس السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لن تمنع الحوثيين من استهداف ممرات الملاحة في البحر الأحمر والقوات الأميركية في المنطقة وضرب إسرائيل.

ورأى الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الضربات الأميركية لا تستهدف الأصول العسكرية للحوثيين، ومن ثم فإنها "لا تؤدي إلى وقف الاستهدافات الحوثية".

وبيّن أن الحوثيين يستخدمون منصات صواريخ متعددة، ويستفيدون من الطبيعة الجبلية المعقدة والمختلفة عن بقية المناطق، مما يعني أن إطلاقهم الصواريخ باتجاه الأهداف يكون على درجة كبيرة من الحماية.

ومساء الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق عقب اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن هو الثاني خلال 24 ساعة.

بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل قررت -بطلب من واشنطن- عدم الرد على الصواريخ اليمنية والاعتماد على الرد الأميركي.

وشدد الفلاحي على أن الجيش الإسرائيلي يعد جيشا صغيرا، و"لا يستطيع فتح جبهات قتال متعددة في سوريا ولبنان وغزة والضفة لولا الدعم الأميركي الكبير".

وقال الخبير العسكري إن "الولايات المتحدة منخرطة مع إسرائيل في مواجهة الحوثيين وكل من يهدد أمن تل أبيب"، لافتا إلى أن القوات الأميركية موجودة في المنطقة ولا تحتاج إلى قطع مسافات كبيرة.

إعلان

ويوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلنت واشنطن تحالف "حارس الازدهار"، وهو تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، بهدف التصدي للهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية من إسرائيل وإليها عبر البحر الأحمر.

وجاء الهجوم اليمني الجديد بعد أن بدأت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي غارات عنيفة وتوغلا بريا على قطاع غزة خلّفا مئات الشهداء، وبعد أيام من شن الولايات المتحدة عملية عسكرية واسعة قالت إنها تستهدف قدرات الحوثيين وقادتها.

والثلاثاء الماضي، قصف الحوثيون بصاروخ فرط صوتي جنوب إسرائيل بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش بالنقب.

وبعد يوم، توعد ترامب بالقضاء على الحوثيين تماما، وقال عبر منصته "تروث سوشيال" إنه تم إلحاق أضرار جسيمة بالحوثيين، وإن الوضع سيزداد سوءا بالنسبة لهم تدريجيا، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • الضرائب: آليات مرنة لتسوية النزاعات وتجاوز يصل إلى 100% من غرامات التأخير
  • قبيل بدء الجلسة.. لجنة نيابية: استجواب محافظ ديالى غير قانوني
  • لهذه الأسباب ينجذب الناس للأخبار السيئة ويودون مشاركتها
  • الفساد بين الجريمة والقبول الاجتماعي!
  • لهذه الأسباب يحرق الاحتلال البيوت الجاهزة في جنوب لبنان
  • اجراء قانوني من النصر ضد مشاركة الرويلي لاعب العروبة
  • مؤشر السعادة.. الإمارات الأولى عربيا وترتيب متأخر لهذه الدول
  • الأمن يضع حدًا لمحاولة تقسيم وبيع غير قانوني لأراضٍ جنوب طرابلس
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب لن تؤثر الضربات الأميركية على الحوثيين
  • تعادل مجنون لأسود الرافدين أمام الكويت في جذع النخلة