تفصيل فساتين وعبايات.. لكل بنت بتحلم بمشروع «هايا» في الخدمة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
عشقت تصميم الأزياء منذ نعومة أظافرها، لكن ظلت موهبتها حبيسة نفسها لسنوات، حتى تخرّجت في كلية الزراعة وبدأت فى التفكير بجدية في استغلال تلك الموهبة التي تختلف تماماً عن شهادتها الجامعية، إلى أن قرّرت فتح باب رزق لها، مستعينة بالله وبدعم أسرتها وأصدقائها.
«هايا» تؤسس مكاناً لتفصيل الأزياء واستقبال الزبائن في مدينة بيلاهايا المعداوي، ابنة محافظة كفر الشيخ، التي تغلب حب تصميم الأزياء على تخصّصها كمهندسة زراعية، فدعمت نفسها، وصقلت موهبتها بالحصول على كورسات متخصّصة في الأزياء، وأسّست مؤخراً مكاناً لتفصيل الأزياء واستقبال الزبائن في مدينة بيلا.
بدأت «هايا» عملها من المنزل في بداية الأمر إلى أنّ افتتحت مؤخراً أتيليه، حسبما روت لـ«الوطن»: «أنا باحب اللبس والتفصيل أوي وفكرت إني آخد كورسات في التفصيل علشان لو حبيت أعمل حاجات مميزة ليّا في أي وقت وماكانش وقتها في دماغي إني أشتغلها بس وقت ما كنت باخد الكورس وهو كان عبارة عن باترون وفاشون كنت بارسم ديزاينات، كان الكل بيشجعني وقتها، وأنها حلوة وإني أكمل فيها، وكانت بداية الكورس 2021 وقت الكورونا، وبدأت شغلي من البيت لفترة كبيرة، وبدأ الحمد لله شغلي يتعرف وعملت فساتين وعبايات وكاجوال، والحمد لله حققت حلمي وفتحت مكان خاص بيّا في سنة 2024».
انتعاش حركة تصميم الأزياء في المواسمتنتعش حركة تصميم الأزياء في المواسم وفقاً لـ«هايا»: «أكتر وقت بيبقى فيه إقبال أوقات الصيف على الفساتين السواريه علشان مواسم الأفراح، وفترة رمضان بيبقى فيه إقبال على العبايات، والكاجوال بقى متاح طول الوقت، بس الفساتين واخدة أكبر حيز في شغلي علشان باحب شغلها أكتر».
تسعى «هايا» إلى التطوير من نفسها بشكل دائم والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم تصميم الأزياء: «باشتري مجلات أزياء عالمية وكمان بادخل دايماً على اليوتيوب أبحث عن شغل جديد، ده بخلاف الكورسات اللي باخدها، ونفسي أطور في شغلي، ويكون عندي مكان كبير خاص بيا، وبراندات باسمي، ومكان خاص بيا أقدم فيه الكورسات علشان أساعد كل بنت بتحلم بالمشروع ده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصميم الأزياء كفر الشيخ بيلا محافظة كفر الشيخ كلية الزراعة مهندسة زراعية الأزياء تصمیم الأزیاء
إقرأ أيضاً:
التراث المغربي حاضر في تصميم المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء
زنقة 20 | متابعة
أطلق المكتب الوطني للمطارات ، قبل أيام ، ورش بناء المحطة الجوية الجديدة التي ستكون منصة محورية “HUB” وهو مشروع فريد من نوعه ومتطور من الناحية التقنية يندرج ضمن استراتيجية “مطارات 2030″، مجسدا الطموحات الجديدة للمملكة المغربية ، وتبلغ طاقته الاستيعابية 20 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع أن يرى النور سنة 2029.
و يجسد المبنى الجديد في الدار البيضاء رؤية معمارية حديثة مستوحاة من التراث المغربي والطبيعة، حيث يدمج الزخارف الأندلسية، والسجاد الأمازيغي من جبال الأطلس، والأقواس التقليدية في تصميم متناسق.
و يستمد السقف زخرفته من البجماط والزليج وألوان ترابية تكريماً للأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما يعكس التصميم القوى الطبيعية للمحيط الأطلسي، حيث تعكس خطوطه المعمارية السائلة التوازن بين القوة والهدوء، ما يرمز إلى طموح المغرب في أن يصبح نقطة محورية للتبادل العالمي، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي كـ”بوابة الأطلسي”
وتم تصميم هذا المشروع الطموح على شكل حرف “H” بهدف تلبية متطلبات تشغيل المركز وفقًا للمعايير الدولية، وخاصة فيما يتعلق بوقت معالجة الأمتعة ومعدلات استخدام الممرات. وسيستجيب أيضًا لاحتياجات التطور المتوقع لحركة النقل الجوي، وخاصة ما يرتبط ببرنامج تطوير الخطوط الملكية المغربية.
و سيتم ربط هذا المحطة الجديدة بخط القطار فائق السرعة (LGV) بين القنيطرة ومراكش، مما يوفر للمسافرين وصولاً سريعًا وسلسًا إلى المدن الرئيسية في المغرب.