تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ينظم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية احتفالية «عيد الحب» والتي سيقوم بإحيائها الفنان القدير علي الحجار، وذلك اليوم الخميس على خشبة مسرح البالون.

تأتي هذه الاحتفالية بناء على توجيهات وزير الثقافة بتطوير العروض الخاصة بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بالتعاون مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال.

 

ووجَّه معالي الوزير بالاحتفاء بكوكب الشرق أم كلثوم بمناسبة مرور خمسين عاما على رحيلها واعتبار عام 2025 هو عام أم كلثوم.

وتقام الاحتفالية تحت عنوان «الحب كله» والتي يقوم بإخراجها الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية على فصلين، إذ يقدم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم خلال الفصل الأول استعراضات لفرقتي رضا للفنون الشعبية والاستعراضية والفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية.

وتقدم فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية استعراضات بعيد عنك «صولو» طرفا ياسر، للصبر حدود «صولو» أمنية، حيرت قلبي «صولو» مروة مصطفى، بينما تقدم الفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية استعراض سيرة الحب أداء رحمة وأسماء راقصين عبدالله ياسر وعمار ياسر تصميم استعراضات محمد قذافي تدريب ميدو ممدوح.

من ناحية أخرى، يقوم بالأداء الصوتي لأغاني كوكب الشرق أم كلثوم أميرة سعيد أغنية بعيد عنك، غادة آدم أغاني حيرت قلبي والأطلال، نهلة خليل أغاني الحب كده وإنت عمري، هبة إسماعيل أغنية سيرة الحب وهبة محمد أغنية ودارت الأيام.

احتفالية «الحب كله» إضاءة عز حلمي، فيديو مايكينج حسام المحفوظي وعبدالرحمن غريب، إعداد موسيقي محمد مصطفى، ديكور محمد جابر تنفيذ ديكور رانيا عطية.. مساعدين إخراج دعاء محمد، هالة الصباح .. مخرجان منفذان أحمد مصطفى ومحمد عمر .. احتفالية «الحب كله» رؤية وإخراج تامر عبدالمنعم.

وأجرى الفنان علي الحجار البروفات النهائية للحفل منذ قليل على مسرح البالون بحضور الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.

ثم يبدأ الفصل الثاني من الحفل والذي يقوم بإحيائه الفنان القدير علي الحجار مجموعة من أفضل وأحب أغانيه المحببة لدى الجمهور وتنقسم فقرة الفنان علي الحجار إلى فصلين حيث يقدم في الفصل الأوّل أغاني تترات المسلسلات المال والبنون، زي الهوي، السيرة الهلالية، ماتمنعوش الصادقين، الشهد والدموع، النديم، جزيرة غمام، الليل وآخره، كناريا، ذئاب الجبل، مسألة مبدأ، الحلواني.

ويقدم في الفصل الثاني أغاني: على قد ما حبينا، رباعيات صلاح جاهين، يا طالع الشجرة، في قلب الليل، العروسة، روحنا نعود، لو تعرفي، الزين والزينة، لما الشتا يدق البيبان، عارفة، تيجيش نعيش، ميدلي الانتصارات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي الحجار تامر عبدالمنعم حفل عيد الحب البیت الفنی للفنون الشعبیة والاستعراضیة الفنان تامر عبدالمنعم علی الحجار

إقرأ أيضاً:

لا أحد مَوْصُوفٌ  بِحُبِّ  مثلُ النَّبِيِّ الكرِيم!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تيقَّنت بعد قراءتي لكتاب  المفكر الكبير عباس محمود العقاد “عبقرية محمد”، أن هذا المفكر العملاق ازداد حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد  بعد كتابته لهذا المؤلف الهام، ليس لأن قرأ بفهم فى سيرة النبي الكريم أو فكر بعمق او لأن مشاعره راقية وحسه بديع، ولكن  حبه لشخصية خير خلق الله أجمعين كان حبا من مفكر دارس وباحث مدقق،  وسجل ذلك فى كثير فى فصول كتابه إعجابا وتقديرا، فمثلا عندما أراد أن يتكلم عنه كرجل عظيم،لَهِج بمداد حب وبكلمات صادقة ورؤية صائبة فقال:

‫ عاش في العصور الماضية كثير من العظماء الذين تواترت الأنباء بأوصافهم السماعية، وأوصافهم المرسومة في الصور والتماثيل، غير أننا لا نعرف أحدا من هؤلاء العظماء تمت صورته السماعية أو المنقولة كما تمت صورة محمد عليه السلام من رواية أصحابه ومعاصريه، فنحن نعرفه بالوصف خيرا من معرفتنا لبعض المخلدين بصورهم وتماثيلهم التي نقلت عنهم  الحكاية والمطابقة، لأن هذه الصور والتماثيل قد تحكي للناظرين ملامح أصحابها ومعارفهم الظاهرة، وقد تحكي للمتفرسين شيئا من طبائعهم التي تنم عليها سيماهم، إلا أنها لا تحفظهم لنا كما حفظت الروايات المتواترة أوصاف النبي في كل حالة من حالاته، وكل لمحة من لمحاته: في سيماه وفي هندامه، وفي شرابه وطعامه، وصلاته وصيامه، وحله ومقامه، وسكوته وكلامه، لأن الذين وصفوه وأحبوه وأحبوا أن يقتدوا به فتحرجوا في وصفه كما يتحرج المرء في الاقتداء بصفات النجاة والأخذ بأسباب  السلامة، فكانت أمانة الوصف هنا مزيجا من العطف والتدين، وضربا من اتباع السنن وقضاء الفروض...!

وللحق كل من قرأ سيرة النبي الكريم بَدْءًا  من "سيرة ابن هشام" وهو وَاحِدٌ  من أهم الكتب التراثية التى  نقلت سيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وحتى ما كُتِبَ 

  من مؤلفات عن سيرة النبي الكريم حتى الآن إِلَّا ويجد نفسه يزداد حُبًّا  وَتَعْظِيمًا له

 وفى نفسه يزداد شرفا...

ومن الكتب التى تناولت جانب الحب لحضرة النبي الكريم وأشارت إليه هو  كتاب "حاكموا الحب"   للدكتور على جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء وقد كتب فى مقدمته:

إن كثيرًا من دلائل الحب التي جرت في أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء بينه وبين زوجاته أو بينه وبين أبنائه أو بينه وبين أصحابه أو بين أصحابه بعضهم مع بعض يصعب على كثير منا في هذا العصر تفسيرها أو تأويلها فضلًا عن اليقين في وقوعها، حتى أنكرها كثير من الناس ورفضوها، وذلك لأننا صرنا نعيش في عصر انتزعت منه قيم الحب الأصيلة التي كانت تحكم أحداث عصر النبوة، ولن نستطيع أبدًا أن نستوعب مثل هذه الحوادث والدلائل إلا إذا لبسنا نظارة الحب  حتى نرى ونتذوق ونستمتع، حينئذ فقط يمكن فهم الأسباب والدوافع والحالة الشعورية والوجدانية التي عاشها الإنسان في هذا المكان وفي هذا الزمان، نعم كان الصحابة يعيشون حالة حب دائمة، وكان رسول الله  طاقة حب ورحمة وحنان ورأفة وَرِقَّة تسري روحها في كل شيء حتى الجماد.

 ‫ وأشار  إلى  بردة الإمام البوصيري والتى مدح فيها  النبى الكريم بقوله:

‫‏فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيْـسَ لَـــهُ‏

‫‏حَدٌّ فَيُعْرِبُ عَنْـهُ نَاطِـقٌ بِـفَـمِ‏

‫‏وَكَيْفَ يُدْرِكُ فِي الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ‏

‫‏قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بِالْحُلُـمِ‏

‫ وهذان البيتان يشتملان على حقائق عدة منها:

ـ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شخص عظيم له حقيقة يغفل عنها كثير من المؤمنين به، فضلا عن من لم يعرفه أصلًا أو لم يؤمن به...

 ـ إن هذه الحقيقة وإن كانت ظاهرة للعيان فإنه ينكرها قساة القلوب ذوو البصائر الصدئة...

 ـ إن الإنسان إذا قارب الاطلاع على حقيقة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ولو بصورة جزئية فإنه ينبهر بنورها، ويعشق جمالها، ويهاب جلالها، ويذوب في حبها، ويعيش فيها وتعيش فيه.

‫ وهذا  ما حدث بالضبط منذ أكثر من مئة عام مع  الكاتب العظيم  "ليو تولستوي"  أحد أعظم الأدباء العالميين، والذى اشتهر برواياته الملحمية مثل "الحرب والسلام" و"آنا كارينينا" وغيرها والتي تُعتبر من روائع الأدب العالمي، فقد أحب هذا الكاتب المبدع  النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكتب  عن بساطته وقيمه الأخلاقية...و فى كتابه  "حِكَم النَّبي مُحَمَّد" والذي صدر فى بداية القرن العشرين عام ١٩١٠ كتب فى مقدم كتابه :

"لا ريب أن النبي محمد كان من أعظم المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة، ويكفيه فخرًا أنه هدى أمته إلى نور الحق وجعلها تؤمن بالله وبالرسالة السماوية"....

الأسبوع القادم بإذن الله أكمل القراءة فى الكتاب الرائع "عبقرية محمد للمفكر الكبير عباس محمود العقاد 

مقالات مشابهة

  • تبون يقول إن الخلافات مع فرنسا مفتعلة.. وعلي بلحاج ينتقد تصريحاته
  • الوسط الفني المصري يفجع بوفاة فنّان شهير
  • مفاجآت موسم أفلام عيد الفطر 2025.. تامر حسني المرشح الأبرز وغياب محمد رمضان
  • 100 سنة غنا.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا في دار الأوبرا لتكريم فريد الأطرش
  • تعرف على فعاليات البيت الفني للفنون الشعبية في عيد الفطر المبارك
  • أخدمك بقلبي.. تامر حسني يرد على تصريحات أحمد السقا
  • القومية للفنون الشعبية تتألق بعروضها الاستعراضية في "هل هلالك 9"
  • محمد التاجي: الإنتاج الفني فقد معاييره والجمهور هو الضحية
  • لا أحد مَوْصُوفٌ  بِحُبِّ  مثلُ النَّبِيِّ الكرِيم!
  • المالية: تمويل رواتب شهر آذار لموظفي إقليم كوردستان في مراحلها النهائية