نبوءة مرعبة.. دراسة تحذر من إصابة مليار شخص بهذا المرض في المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تنبأت دراسة جديدة بانتشار مرض هشاشة العظام بشكل خطير في العالم بحلول عام 2050 توقع العلماء أنه سيعاني من هذا المرض حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم
ووفقا لما جاء في موقع سكاى نيوز نكشف لكم أهم أعراض هشاشة العظام للتمكن من اكتشافه وعلاجه مبكرا:
ألم الظهر بسبب تأكل أو كسر الفقرات العظمية
قصر القامة كلما زاد الإنسان في العمر
انحناء الجسم للامام.
الإصابة بكسور العظام بسهولة عن المعدل الطبيعي
وقال جيمي ستاينميتز، مؤلف الدراسة: لا يوجد علاج نهائي لمرض هشاشة العظام بشكل كامل في الوقت الحالي، لذا من المهم أن نركز على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر وجعل العلاجات باهظة الثمن والفعالة مثل استبدال المفاصل ميسورة التكلفة في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل".
وتعد الركبتين والوركين أكثر المناطق عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام.
من المتوقع أن تزيد نسبة الإصابة بمرض هشاشة العظام بحلول عام 2050، بنسبة 74.9 بالمئة في الركبتين، و48.6 بالمئة في اليدين، و78.6 بالمئة في الوركين، و95.1 بالمئة في مناطق أخرى مثل المرفقين والكتفين.
وتشير التقديرات إلى أن النساء ستظلةتعانى من هشاشة العظام أكثر من الرجال وتكن نسب الإصابة لديهن أعلى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشاشة العظام أعراض هشاشة العظام دراسة جديدة كسور العظام مرض هشاشة العظام مليار شخص هشاشة العظام بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.