كرَّمت الهيئة العامة للترفيه ووزارة الثقافة، بالرياض أمس، نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، خلال حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي.

وحصل على الجائزة الكبرى للسيناريو الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو “تورونتو – القاهرة”، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي.

وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو “والنجم إذا هوى”، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو “خط مفتوح”، بجائزة قدرها 30 ألف دولار.

أخبار قد تهمك جامعة الإمام تستقطب 322 مشاركًا في فعالية المسار الرياضي بالرياض 20 فبراير 2025 - 3:33 صباحًا افتتاح مكتب صادرات قطر في الرياض لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية 20 فبراير 2025 - 1:27 صباحًا

وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأمريكيGeorge R.R. Martin بالجائزة عن روايته “A Knight of The Seven Kingdoms”، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان “فارس من الممالك السبع”، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي.

أما في فئة المسارات الأدبية، حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار حيث ذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى “دفتر ناعوت – ظمأ” للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبدالرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته “وعشت من جديد”.

وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها “صبابه وثورة شك”، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته “باب صحرا”.

أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته “دموع الرمل”، بينما توجت رواية “حارس المشرحة” للكاتب عبدالرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب.

وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبدالشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته “أشباح مرجانة”.

واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية “تصريح دفن” للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار.

كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبدالرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته “أغلال عرفة”، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي.

وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصرعن روايتها “بنسيون عجب هانم”، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته “الصنادقية”، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار.

وأكد رئيس جائزة القلم الذهبي الدكتور سعد البازعي في كلمته خلال الحفل، أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، وتتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث “جائزة الجمهور”، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائزالأدبية.

يُذكر أن الحفل أقيم على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، بمجموع جوائز بلغت 740 ألف دولار.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض الهيئة العامة للترفيه جائزة أفضل روایة إلى عمل سینمائی من السعودیة عن روایته فی المرکز من مصر

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن جمهور علماء الحديث أجازوا نقل الحديث النبوي "بالمعنى" ضمن ضوابط شرعية دقيقة. وأوضح الجندي خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن أهم هذه الضوابط هو تنبيه الراوي إلى أن ما ينقله هو "فيما معناه" أو "أو كما قال صلى الله عليه وسلم"، وذلك لتجنب الوقوع في محظور الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأشار الجندي إلى أن حفظ ألفاظ الحديث بدقة ليس شرطًا لازمًا لمن لم يتمكن من ذلك، لكن الضروري هو التوضيح بأن الرواية تتم بالمعنى لا بالنص الحرفي. وشدد على خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالحديث المتواتر: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، مؤكدًا أن أي زيادة أو تغيير في نص الحديث دون الإشارة إلى ذلك يُعد من الكبائر.


ولفت الجندي إلى الدقة المتناهية التي كان يتمتع بها رواة الحديث الأوائل، وحرصهم الشديد على نقل أدق التفاصيل، حتى تلك التي تتعلق بالشك في عدد الكلمات المنقولة، مثل قولهم: "لا أدري أقال واحدة أم ثلاثًا"، تعظيمًا للسنة النبوية وتوقيًا من نسبة شيء غير موثق إلى النبي الكريم.


وحدد الجندي ثلاثة شروط أساسية لجواز رواية الحديث النبوي بالمعنى: أولها، التنبيه الواضح بأن الحديث يُروى بالمعنى وليس بالنص. ثانيًا، ألا يؤدي تغيير اللفظ إلى تغيير في الحكم الشرعي المستنبط من الحديث. وثالثًا، ألا يتعارض المعنى المنقول مع نص شرعي آخر أو مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة.


وفي الختام، أكد الشيخ خالد الجندي على أن احترام دقة ألفاظ الحديث النبوي هو مظهر من مظاهر تعظيم السنة الشريفة، وهو النهج الذي اتبعه الصحابة الكرام والتابعون، الذين حرصوا على نقل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله بأدق التفاصيل دون أي اجتهاد أو تغيير.
 

طباعة شارك خالد الجندي جواز الزوئية الحدث النبوي

مقالات مشابهة

  • تكريم صابرين ولوسي.. تفاصيل مهرجان المركز الكاثوليكي قبل انطلاقه الليلة
  • خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
  • فوز 27 عالِمًا بجوائز التميز والتقدير بجامعة القاهرة
  • الدكتورة حنان أبو المعاطي تفوز بجائزة مدير الحسابات العربي المتميز
  • تكريم 27 عالمًا وباحثًا.. جامعة القاهرة تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي لعام 2025
  • وفاة الكاتب الرياضي محمد الشنيفي
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • ازدواجية القلم بين الشعارات والممارسات
  • الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"