البلاد – الرياض
أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي.
وقال خلال افتتاحه أمس (الأربعاء)، أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، تحت شعار” الإعلام في عالم يتشكل”:” إن المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف؛ حيث شهدت المملكة في عام 2024 حتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم؛ للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضًا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات، بحضور يفوق 42 مليون زائر، وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام”.


‎وأكد وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030؛ ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتًا النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة، تتضمن: تطوير إستراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار؛ لترسيخ مكانة” واس” العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف” واس” التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية؛ لتنظيم هذا القطاع، وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
‎وأشار إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة، في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته، علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
‎وتابع قائلاً:” عندما نتحدث عن الإعلام؛ فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى، يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام “FOMEX” الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم؛ ليصنع فارقًا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

باتت وجهة عالمية لاستضافة أبرز البطولات والفعاليات.. الرياضة في المملكة.. قفزات وإنجازات بدعم القيادة الرشيدة

هلال سلمان – جدة
يحظى القطاع الرياضي بدعم لا محدود من قبل القيادة الرشيدة –أيدها الله- حيث يعد أحد أهم أركان رؤية المملكة 2030، وباتت المملكة العربية السعودية وجهة عالمية للرياضة والرياضيين.
ففي كرة القدم استضافت هذا العام كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة، كما استضافت النسخة الـ 46 من رالي داكار العالمي، التي تعد الـخامسة على أرض المملكة، وبمشاركة 778 سائقًا يمثلون 72 دولة من مختلف أنحاء العالم، بعد أن تنافسوا من خلال (434) مركبة متنوعة.
وكانت الدرعية على موعدٍ متجددٍ مع النسخة العاشرة من بطولة العالم إي بي بي للفورمولا إي 2024م والسادسة تواليًا في السعودية، من خلال إقامة الجولتين الثانية والثالثة في الموسم، وذلك بمشاركة 22 سائقًا ينتمون إلى 11 فريقًا، قبل أن تنتقل لحلبة جدة- للمرة الأولى- في 2025.
واحتضنت الحلبة الرياضية الأجمل والأسرع “حلبة كورنيش جدة”، منافسات جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1 التي أقيمت في المملكة للمرة الرابعة، كما استضافت سباق” سال جدة جي تي 2024″ للمرة الأولى في المملكة.
وتوالت البطولات العالمية على أرض المملكة، باستضافة منافسات” إكستريم إي” في جدة، التي حصد لقبها فريق” إكسيونا”، كما استضافت جدة الجولة الافتتاحية من سباق القوارب الكهربائية E1.

رياضات وموروث عريق
احتضنت الطائف سادس نسخةٍ من مهرجان ولي العهد للهجن؛ الذي يعد واحدًا من أبرز الفعاليات التراثية، الذي توّج فيه نائب أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين نيابة عن سمو ولي العهد، في مهرجانٍ جسد الالتزام بالحفاظ على الموروث الثقافي والرياضي.
كما تشرف الرياضيون، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- بحضور سمو ولي العهد- حفظه الله- لحفل سباق كأس السعودية للفروسية، كما توّج أمير منطقة الرياض الفائزين في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الأولى، وفي طواف العلا 2025، نجح النجم البريطاني «توم بيدكوك» في تحقيق لقب التصنيف العام في سباقه الأول منذ انضمامه إلى فريق «Q36.5 Pro Cycling Team» بينما أثبت بطل أوروبا البلجيكي «تيم ميرلير» من فريق «Soudal Quick-Step» جدارته كأفضل الدراجين في السرعات النهائية، مكررًا المجد الذي رسمه في سباق عام 2024 مع حيازته على المركز الأول في تصنيف النقاط.
وكان عشاق الخيل على موعدٍ مع انطلاق كأس العالم للقفز والترويض 2024م، كما أقيمت الجولة النهائية للجياد العربية لأول مرة في الرياض، إلى جانب إقامة جولة الجياد العربية لجمال الخيل، التي كان اللقب فيها سعوديًا بحصول الفرس ألكسندر على اللقب، تبعها بطولة لونجين لقفز الحواجز.
إنجازات فردية
لم تكن الإنجازات الفردية غائبة عن الرياضة السعودية، حيث تمكن محمد تولو من تحطيم الرقم القياسي في لعبة رمي الجلة، متأهلًا بذلك إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024م، كما توج عمر ندا بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للجوجيتسو عن فئة الفريق الأول، وحقق رياض الظافري ميدالية ذهبية في التايكوندو بدورة الألعاب الآسيوية الـ 26.
وفي الإمارات، كان لبعثة المنتخب السعودي المشاركة في دورة الألعاب الخليجية صولات وجولات، بعد أن تمكنوا من حصد 149 ميدالية، أما البطل عبدالرحمن القرشي فقد ظفر بذهبية 100م كراسي متحركة في بطولة العالم لألعاب القوى البارالمبية، فيما نال المنتخب السعودي المركز الثاني في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب.
بطولات عالمية في التنس
استطاعت المملكة أن تجذب عشاق التنس بالإعلان عن قمة جديدةٍ على أرضها، والمتمثلة باحتضان نهائيات رابطة اللاعبات المحترفات “WTA Finals” لثلاثة أعوام قادمة، بالإضافة إلى حدث رياضي عالمي آخر تمثل بوجود ثمانية من نخبة لاعبي العالم تحت (20) عاماً في لعبة التنس، في صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في بطولة تعد ختام موسم التنس العالمي، وفيها توج البرازيلي جواو فونسيكا باللقب الكبير وسط أجواء تنافسية وتواجد جماهيري وإعلامي محلي وعالمي كبير شهدته الصالة المتألقة.
وفي كرة الطاولة، استضافت جدة بطولة سماش السعودية، إحدى بطولات العالم المنبثقة من الاتحاد الدولي، كما احتضنت بطولة العالم للبلياردو.
الرياضات الإلكترونية.. ريادة سعودية
باتت المملكة وجهة عالمية للرياضات الإلكترونية؛ حيث استضافت النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بحضور سمو وزير الرياضة، في بادرةٍ تعزز مكانة المملكة كمحور للابتكار في هذا المجال، إلى جانب الإعلان عن اختيار المملكة لاستضافة النسخة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، في إنجاز غير مسبوق يعكس تقدمًا تقنيًا ورياضيًا على الساحة العالمية.
وتوّج سمو ولي العهد- حفظه الله- فريق” فالكونز” السعودي بلقب أول نسخةٍ من كأس العالم للرياضات الإلكترونية في إنجاز عالمي فريد.

قفزات كبيرة للرياضة النسائية
على الرغم من حداثة التجربة، إلا أن الإنجازات لم تكن غائبة عن الرياضة النسائية في المملكة، حيث بات الدوري الممتاز لكرة القدم للسيدات يجذب العديد من اللاعبات المتميزات من مختلف أنحاء العالم، كما واصل منتخب كرة القدم للسيدات التقدم في التصنيف الدولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وعلى صعيد الإنجازات الفردية، تأهلت لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب إلى أولمبياد باريس 2024م، وحصلت الرباعة السعودية حسناء فضل النجم على ميداليتين ذهبيتين في كأس العالم البارالمبية 2024م، كما حققت دنيا أبو طالب ميدالية ذهبية في لعبة التايكوندو، ضمن منافسات البطولة الآسيوية الـ 26.

مقالات مشابهة

  • باتت وجهة عالمية لاستضافة أبرز البطولات والفعاليات.. الرياضة في المملكة.. قفزات وإنجازات بدعم القيادة الرشيدة
  • زادت نسبة مشاركتها بالتعليم وشغلت وظائف أكاديمية وإدارية وقيادية.. المرأة السعودية.. إنجازات وشراكة في بناء المستقبل
  • بيعة الطموحات الكبرى
  • شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تغير نماذج أعمالها بعد نجاح DeepSeek
  • أكاديمية (IMI) تزود قادة الإعلام بمهارات المستقبل
  • تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعي
  • الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • سالم الدوسري يقود هجوم منتخب السعودية ضد اليابان في تصفيات كأس العالم
  • بعد نجاح حلقات حبر سري .. أسما إبراهيم تتصدر تريند جوجل
  • مسبح أولمبي يعزز البنية التحتية لملعب أكادير