المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى.. الدوسري: السعودية أعظم قصة نجاح يرويها الإعلام في القرن الـ21
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي.
وقال خلال افتتاحه أمس (الأربعاء)، أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، تحت شعار” الإعلام في عالم يتشكل”:” إن المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف؛ حيث شهدت المملكة في عام 2024 حتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم؛ للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضًا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات، بحضور يفوق 42 مليون زائر، وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام”.
وأكد وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030؛ ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتًا النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة، تتضمن: تطوير إستراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار؛ لترسيخ مكانة” واس” العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف” واس” التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية؛ لتنظيم هذا القطاع، وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
وأشار إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة، في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته، علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
وتابع قائلاً:” عندما نتحدث عن الإعلام؛ فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى، يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام “FOMEX” الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم؛ ليصنع فارقًا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي
استعرض الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، تجربة الوزارة الرائدة في بناء أول منظومة إعلامية في الحكومة المصرية تدار بالذكاء الاصطناعي في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) لعام 2025.
وشهد المنتدى مشاركة نوعية ضمّت أكثر من 60 متحدثًا وخبيرًا دوليًا، وحضور ما يزيد عن 200 إعلامي وباحث من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقش المشاركون أبرز المستجدات في مجالات الإعلام المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث الابتكارات المؤثرة في مستقبل صناعة المحتوى الإعلامي.
واستعرض الدكتور محمد العقبي -عبر تقنية الزوم- في الجلسة الأولى من المنتدى بعنوان «النماذج الإبداعية في صناعة الإعلام المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي»، تجربة وزارة التضامن الاجتماعي مقدما الشكر للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها فكرة دمج الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة وأكثر تفاعلية بين كافة القائمين بالاتصال داخل الوزارة.
وقال «العقبي» إن الوزارة تتبنى الأفكار الجديدة وهذا نهج الدولة المصرية حاليا، بهدف تعزيز التواصل مع أكثر من 100 مليون مواطن تشملهم كافة برامج وزارة التضامن الاجتماعي، مشددًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي، وفي خلق نماذج جديدة أكثر ديناميكية وحيوية ووصولا للجمهور المستهدف في أقل وقت ممكن وبأقل تكلفة.
وقال «العقبي» إن وزارة التضامن الاجتماعي تحولت إلى أول مؤسسة خدمية في مصر توظف الذكاء الاصطناعي في عملها الإعلامي كأداة للتغيير الاجتماعي، لا مجرد تقنية رقمية، حيث ساهمت التقنيات الحديثة في تسريع وتيرة العمل، وإنتاج فيديوهات، وسرعة في إصدار البيانات وتحليلها، والرصد الإعلامي لما يُنشر عن الوزارة وتحليل الصورة الذهنية عن الوزارة والتواصل الذكي، جزء لا يتجزأ من صناعة القرار والتفاعل مع المواطن.
وقدم الدكتور العقبي، الشكر لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي ورئيسها التنفيذي الدكتور محمد عبد الظاهر، على الجهود في تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس الآن، ساهم في تعزيز مهارات الاتصال الحكومي وزيادة التفاعل وإعداد العديد من أنواع المحتوى بصورة آلية وأكثر ابتكارا، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في كافة المراحل.
يُذكر أن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF)، هو أول منصة عالمية وحدث سنوي ومؤتمر أكاديمي يجمع الأكاديميين ومحترفي الإعلام ومصنعي الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والكيانات الحكومية لاستشراف مستقبل الإعلام وصناعة المحتوى و تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وتأثيراتها على وسائل الإعلام والترفيه.
المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) هو واحد من المبادرات العالمية التي تطلقها وتديرها مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، انطلقت دورته الأولى في مارس 2021، برئاسة عالم الفضاء المصري البروفيسور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية.