الوطنية للانتخابات تعقد اجتماعا مطولا لبحث الاستعدادات اللوجيستيةالهيئة تناقش الاجراءات اللازمة والترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسيةاستعراض نماذج المحررات الخاصة بجميع محاضر الانتخابات وكشوفهامباحثات حول توفير "الحبر الفسفوري" المستخدم في خلال العملية الانتخابيةتوقيع بروتوكول تعاون مع البريد لنقل المستلزمات الانتخابية للمحافظاتشريف فاروق: أكثر 4 آلاف مكتب بريد منتشرة في النجوع والقرى سيتم استخدامها في الانتخابات


عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، اجتماعا مطولا لبحث الإجراءات والاستعدادات اللوجيستية اللازمة والترتيبات الخاصة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، واستعراض نماذج المحررات الخاصة بجميع محاضر إجراءات العملية الانتخابية وكشوفها وتوفير "الحبر الفسفوري" المستخدم في خلال العملية الانتخابية.

 

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تقوم بالعمل بشكل متواصل لاستكمال الاستعدادات اللوجيستية لإجراء الانتخابات الرئاسية، لاسيما وأن الاجتماع استعرض نماذج المحررات الخاصة بجميع محاضر إجراءات العملية الانتخابية وكشوفها، منذ بداية الاقتراع وحتى نهايته، وتسلسل الإجراءات الخاصة بكل منها، سواء المحاضر داخل لجان الاقتراع الفرعية أو العامة، وكذا بداخل الهيئة الوطنية للانتخابات.

 

وناقش أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، الحبر الفسفوري الذي سيستخدم خلال العملية الانتخابية، من حيث الكميات المطلوب توفيرها منه، وأهم المواصفات الفنية الواجب توافرها فيه، باعتباره من بين الضمانات المتعددة لسلامة عملية الاقتراع، إلى جانب ضرورة الالتزام الكامل بالشروط الصحية لكافة مكوناته.

 

كما ناقش مجلس إدارة الهيئة القرارات المنظمة الواجب إصدارها أو تفعيلها استعدادا للاستحقاق الانتخابي المقبل، وكذا التصورات الخاصة بالجدول الزمني للانتخابات في ضوء أحكام الدستور والمواقيت التي حددها في هذا الشأن، حيث قام المستشار وليد حمزة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية، بتوقيع بروتوكول تعاون مع هيئة البريد المصري لاستفادة بإمكانياته وسيارته في نقل الأجهزة والمعدات والمواد والمستلزمات اللازمة للعملية الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية داخل جمهورية مصر العربية.

 

بروتوكول تعاون مع البريد

ووقّع البروتوكول، المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والدكتور شريف فاروق، رئيس الهيئة القومية للبريد بحضور المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار شادى رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، والمستشار محمد عبد العال، عضو الجهاز التنفيذي، وجميع القيادات التنفيذية بالهيئة القومية للبريد.

 

وقال المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها تنظيم إجراءات نقل المواد والمستلزمات اللوجستية اللازمة للعملية الانتخابية، وذلك في إطار الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأشار المستشار أن التعاون مع الهيئة القومية للبريد سيساهم بشكل كبير في تسهيل نقل كافة مستلزمات العملية الانتخابية من مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة إلى جميع المحافظات

 

وذلك بالاعتماد على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الهيئة القومية للبريد والمتمثلة في البنية التحتية والانتشار الجغرافي الواسع على مستوى الجمهورية، مضيفا بقيام البريد المصرى بأداء المهمة على أكمل وجه باستخدام امكانياتها الضخمة والمنتشرة على مستوى الجمهورية، وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: نعكف على استكمال الاستعدادات اللوجيستية والترتيبات الخاصة بإجراء الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وكشف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عن أنه سيتم تحديد موعد للإعلان قريبا عن مواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في ضوء أحكام الدستور والمواقيت التي حددها في هذا الشأن، مشددا على أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستعقد تحت الإشراف القضائي.

 

ومن جانبه قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: "إن هذا البروتوكول يأتي في إطار تعزيز التعاون بين الهيئة القومية للبريد والهيئة الوطنية للانتخابات بما يسهم في تسهيل مهام الهيئة الوطنية للانتخابات في توزيع مستلزمات الانتخابات على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن الهيئة القومية للبريد تمتلك أسطول نقل مجهزًا بأحدث الوسائل التكنولوجية ومزودًا بأجهزة تتبع لمتابعة خطوط السير على مدار الساعة بما يضمن تسهيل عملية نقل وتسليم الأجهزة والمطبوعات الخاصة بالعمليات الانتخابية في الأماكن والمقرات التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات في جميع أنحاء الجمهورية بشكل آمن وميسر".

وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن هناك أكثر 4 آلاف مكتب بريد منتشرة على مستوى الجمهورية في النجوع والقرى والتي سيتم استخدامها في نقل مستلزمات العملية الانتخابية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الاستعدادات اللوجيستية الانتخابات الرئاسية الانتخابات رئیس الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة المقبلة الهیئة القومیة للبرید على مستوى الجمهوریة العملیة الانتخابیة المستشار ولید حمزة مجلس إدارة الهیئة

إقرأ أيضاً:

الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيمت فعاليات ورشة عمل موسعة تحت عنوان: تعزيز المشاركة السياسية "الوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات".

تأتي هذه الورشة في إطار برنامج تعزيز المشاركة السياسية، الذي يرتكز على بروتوكول التعاون المثمر بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان، في خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة السياسية وترسيخ مبادئ الديمقراطية.


ست جلسات نقاشية

وقد عكست أهمية هذه الورشة المشاركة الرفيعة المستوى من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث ترأس وفدها القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة، وبحضور كل من القاضي محسن دردير، والمستشار محمود عبد الواحد، والمستشار هاني جادالله الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، والقاضي أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة. كما حضر فعاليات الورشة السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ولفيف من أعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان وممثلون عن عدد كبير من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الانتخابي، وأدار الجلسات الأستاذ عبد الجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ومنسق تنفيذ بروتوكول التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الانسان.

شهدت فعاليات الورشة عقد ست جلسات نقاشية ثرية ومتنوعة، تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بالوعي الانتخابي والمعايير الدولية للانتخابات الحرة ودور المجتمع المدني في متابعة الانتخابات.

 افتتحت الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية من القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي أكد في كلمته على الأهمية القصوى للمشاركة السياسية الفاعلة من جانب المواطنين في بناء الوطن وتعزيز مسيرته الديمقراطية. كما أشاد بالدور الهام والحيوي الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها، باعتبارها شريكًا أساسيًا في العملية الانتخابية.

نشأة الهيئة


تلت ذلك الجلسة الأولي التي استمع فيها الحضور إلى كلمة القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.

كما تناول مدير الجهاز التنفيذي في كلمته جوانب عمل الهيئة المتعلقة بتيسير العملية الانتخابية وضمان حقوق الناخبين والمرشحين. وقدم شروحات وافية حول الإجراءات التنظيمية واللوجستية التي تتخذها الهيئة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية.

تهيئة المناخ

كما سلط مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتوفير كافة الضمانات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر. كما أكد على أهمية الوعي الانتخابي للمواطن في اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم مصلحة الوطن.


تحفيز المشاركة السياسية

وفي الجلسة الثانية، قدمت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عرضًا تفصيليًا لتجربة المجلس الرائدة في تحفيز المشاركة السياسية ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية المختلفة. وأشارت إلى الدور الهام الذي يلعبه المجلس في رصد وتقييم العملية الانتخابية، وتقديم التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى تطويرها وتعزيز نزاهتها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

عقب ذلك، خصصت الجلسة الثالثة للاستماع إلى كلمات نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.

تحديث قاعدة بيانات الناخبين

حيث تناول القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء.

كما استعرض القاضي  شادي رياض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد أن هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.


قاعدة بيانات الكيانات الإدارية

وأكد القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين تهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
 

المعايير الدولية للانتخابات الحرة

وفي الجلسة الرابعة، ألقى الأستاذ محمود قنديل الخبير الحقوقي المتخصص في الشأن الانتخابي محاضرة قيمة حول المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، مستعرضًا المبادئ الأساسية التي يجب أن تتوافر في أي عملية انتخابية لضمان مصداقيتها وقبولها على الصعيدين الوطني والدولي. وقد سلط الضوء على أهمية ضمان الحق في الترشح والتصويت، وحرية التعبير والرأي، وتكافؤ الفرص بين المرشحين، وشفافية الإجراءات الانتخابية.


دور منظمات المجتمع المدني

ثم تلت ذلك الجلسة الخامسة التي تحدث فيها الأستاذ عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الدور المحوري الذي تضطلع به الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات ورصد أية ملاحظات قد تحدث خلال العملية الانتخابية. 

وأكد على أهمية التزام هذه المنظمات بالمعايير الحيادية والمهنية والموضوعية في عملها، وتقديم تقارير دقيقة وموثوقة تسهم في تعزيز نزاهة الانتخابات.

  وفي الختام جاءت الجلسة النقاشية السادسة، تناول خلالها الأستاذ عبد الجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مناط الحماية الدستورية للحق في المشاركة السياسية والحق في إدارة الشئون العامة في الدستور المصري.، والضمانات الدستورية التي تكفل للمواطنين حقهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرارات التي تمس حياتهم.


تعزيز الوعي الانتخابي

وقد شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا ومناقشات مستفيضة بين المتحدثين والحضور، مما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الوعي الانتخابي وتفعيل دور المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات. وأكد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء ثقافة ديمقراطية راسخة وتعزيز الثقة في العملية الانتخابية.

تأتي هذه الورشة لتؤكد على الشراكة الاستراتيجية وبروتوكول التعاون الوثيق بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان في سبيل دعم الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين. ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الورشة في تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية في مجال متابعة الانتخابات، ورفع مستوى الوعي الانتخابي لدى المواطنين، بما ينعكس إيجابًا على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات: الشباب ركيزة أساسية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتعاونان لتعزيز الوعي الانتخابي
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • عاجل- خلال أيام.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدخل العصر الرقمي بتطبيق إلكتروني جديد
  • عاجل.. «الوطنية للانتحابات» تستعد لإطلاق منصة إلكترونية خلال أيام
  • الوطنية للانتخابات تطلق تطبيق جديد يتناول كل ما يخص الهيئة
  • المستشار أحمد بنداري: الوطنية للانتخابات لها شخصية اعتبارية تقوم على العدالة والشفافية
  • مشيرة خطاب: التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات بالغ الأهمية
  • "القومي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات يطلقان أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية
  • الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية