نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".



وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".

"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".

وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".

واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".

وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".


"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.

وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية زلزال الاحتلال الاستعداد للزلازل تركيا تركيا زلزال الاحتلال الاستعداد للزلازل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الباكستانية: الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "الحكومة الباكستانية" أن الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين.

الهند تغلق المجال الجوي أمام طائرات باكستانباكستان تتهم الهند بالتصعيد.. وتحذيرات من رد عسكري مرتقبباكستان: نرفض الاتهامات الهندية بشأن اعتداء بهلغام ونطالب بتحقيق دولي شفافباكستان تدعو واشنطن للضغط على الهند لتخفيف حدة خطابها والتصرف بمسئولية

حث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، كلاً من الهند وباكستان على العمل بشكل مشترك لتهدئة التوترات المتصاعدة في أعقاب هجوم دموي شنه متشددون في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسبوع الماضي.

جاء هذا التحرك الدبلوماسي الأمريكي في ظل حالة من الترقب الإقليمي والدولي لمآلات التصعيد بين الجارتين النوويتين.

ووفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية في بيانين منفصلين، فقد أجرى روبيو محادثتين هاتفيتين منفصلتين مع وزير الشؤون الخارجية الهندي، سوبرامانيام جيشينكار، ورئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، حيث ناقش مع كل طرف على حدة سبل احتواء التوتر وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.

وخلال المحادثة مع الوزير الهندي، عبّر روبيو عن دعم الولايات المتحدة الثابت للهند في مواجهة التحديات الأمنية، مؤكداً تضامن واشنطن معها في جهودها للتصدي لما وصفه بـ"التطرف العنيف". كما أعرب عن تعازي بلاده في ضحايا الهجوم الذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الحكومة الباكستانية الهند باكستان وزير الخارجية الأمريكي الهند وباكستان

مقالات مشابهة

  • سيناريو مرعب لزلزال إسطنبول المحتمل!
  • البرلمان العربي: ندين الغارة التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي في دمشق والتي تأتي امتدادًا للتعديات السافرة التي يقوم بها ضد سيادة وأمن وسلامة الأراضي السورية، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتصدي لهذه الانتهاكات المتكررة
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
  • حكومة مالطا تعلن السيطرة على حريق اندلع في سفينة أسطول الحرية الإغاثية
  • الحكومة الباكستانية: الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين
  • مشروع تاريخي مقاوم للزلازل في تركيا
  • المراحل العشر التي قادت فيتنام إلى عملية الريح المتكررة ضد أميركا
  • أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة
  • تحذيرات إسرائيلية من امتلاك مصر لسلاح مدمر