منتخب المغرب يواجه تونس وبنين استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم يوم الأربعاء أن المنتخب الأول سيلاقي تونس وبنين في يونيو/حزيران المقبل استعدادا لخوض كأس الأمم الأفريقية في نهاية العام الحالي.
وتقام نهائيات أمم أفريقيا في تسعة ملاعب في ست مدن مغربية في الفترة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 و18 يناير/كانون الثاني 2026.
وتم سحب قرعة كأس الأمم الأفريقية في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي وأسفرت عن ملاقاة المغرب لمنافستها جزر القمر في افتتاح البطولة في الرباط في 21 ديسمبر المقبل.
وأضاف الاتحاد المغربي للعبة عبر موقعه على الانترنت "استعدادا للاستحقاقات القارية والدولية، يجري المنتخب الوطني لكرة القدم مباراتين وديتين بالمغرب الاولى امام منتخب تونس يوم 7 يونيو 2025، والثانية ضد منتخب بنين يوم 10 من نفس الشهر".
وتضم المجموعة الأولى بكأس الأمم منتخبات جزر القمر ومالي وزامبيا إلى جانب المغرب.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث، إلى الدور ثمن النهائي بالبطولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت تونس، أمس، التزامها بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا والمساهمة في دعم الحوار والتوافق والمصالحة بين الليبيين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا، حنا سرفا تيته، وهي أيضاً الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية التونسية. وأفادت الخارجية التونسية بأن النفطي جدّد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.
كما جدد النفطي استعداد تونس للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي-ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة، وفق ذات البيان.
وأضافت الخارجية التونسية أن تيته استعرضت خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
ونوهت تيته بمواقف تونس «المتّزنة والبنّاءة» في علاقاتها بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين، وفق نفس البيان.
وفي 20 فبراير الماضي، وصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا إلى طرابلس لاستلام مهامها رسمياً، بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسياً.
ومنذ ذلك الحين، تعقد رئيسة البعثة الأممية في ليبيا اجتماعات مع أطراف سياسية وعسكرية واقتصادية في ليبيا بغية الوصول إلى توافق بينها.
كما تهدف تحركات المبعوثة الأممية إلى إيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دولياً، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي.