الاتحاد الإفريقي يقرر تعليق مشاركة النيجر في أنشطته
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تعليق مشاركة النيجر من جميع أنشطة الاتحاد، داعيا إلى "عدم منح الشرعية للانقلابيين" الذين استولوا على السلطة.
ودعا المجلس الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، إلى "الامتناع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه منح الشرعية للنظام غير القانوني في النيجر"، مؤكدا رفضه "أي تدخل خارجي من أي جهة فاعلة، أو أي بلد خارج القارة أو أي شركات عسكرية خاصة في شؤون السلام والأمن بإفريقيا".
وأعاد التأكيد على "التضامن الكامل مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في التزامها المستمر بإعادة النظام الدستوري في النيجر من خلال الوسائل الدبلوماسية"، دعيا مفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى "إجراء تقييم للآثار المترتبة على قرار إيكواس نشر قوة الاستعداد في النيجر".
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية دول غرب إفريقيا المجلس العسكري الاتحاد الإفريقي الرئيس محمد بازوم إيكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.