دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أميرة خالد
تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.
والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.
وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.
وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.
ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.
وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.
وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استهلاك الوقود الإطارات سيارات فحص الإطارات استهلاک الوقود یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
3 نصائح نفسية تجعلك قادرا على التواصل مع الآخرين بسهولة.. استمع أكثر
بناء علاقات جيدة مع الآخرين، واحدة من الأمور في غاية الأهمية، التي يبحث الكثيرون عن إيجاد حلول لها، لهذا نستعرض بعض النصائح للتعامل مع الآخرين، ويمكن تناولها وفقا لموقع «elearningindustry».
استمع جيدًاأغلبنا يتحدث أكثر مما يستمع، وهذا ما يجعلنا أكثر اهتمامًا بما سنقوله، ولا نلقي بالًا بحديث الأخرين إلينا، لهذا وجب عليك قدر الإمكان أن تؤخذ وقتك الكافي للاستماع جيدًا إلى ما يقال لك، والتركيز على كلماتهم ونبرتهم ولغة جسدهم، فإذا علم الطرف الآخر أنك تستمع إليه حقًا فسيكونون أكثر انفتاحًا ويثقون بما تقوله لهم، ومن الممكن ان تعمل على طرح بعض الأسئلة حول ما يقولونه لتشجيعهم على الانفتاح أكثر، والتحدث بشأن الكثير من التفاصيل التي تشغلهم.
هل لديك أحد هؤلاء الأصدقاء الذين يحبون أن يقدموا لك النصيحة حتى عندما لا تطلبها، فمعظم النصائح غير المرغوب فيها هي مجرد نصائح غير مرغوب فيها، لهذا حاول قدر الإمكان الانتظار حتى يطلب منك صديقك منك النصيحة ثم قدمها له، فإذا لم يطلب نصيحتك، فلا تقدمها له، فإن تقديم النصيحة غير المرغوب فيها يجعلك تبدو وكأنك تعرف كل شيء وهذا لا يؤدي إلى صداقة جيدة أو تواصل جيد، في حال عدم رغبتهم في السماع إلى نصائحك، وجب عليك الصمت والاستماع إليهم فحسب، لأنك بهذه الطريقة تحترم احتياجاتهم وتساعدهم على التواصل معك مرة أخرى.
لغة الجسد أكثر تعبيرا من الكلمات الفعلية التي تقولها، لذا راقب نبرة صوتك ولغة جسدك عندما تتحدث، فلغة جسدك تقول الكثير عن مشاعرك وأفكارك أكثر من كلماتك، لذا ضع ذلك في اعتبارك في المرة المقبلة التي تجري فيها محادثة مع شخص ما، تحقق من لغة جسدك؛ للتأكد من أنها متسقة مع كلماتك.