الآلاف من زوار جبل إتنا يغامرون لمشاهدة الحمم المتدفقة .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
روما
يعد بركان جبل إتنا في إيطاليا، أعلى نشط في بركاني في أوربا ، لذا يجذب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم، بينهم زوار من الولايات المتحدة وتركيا وكولومبيا وإسبانيا، إضافة إلى عدد من المدن الإيطالية.
وأظهر مقطع فيديو توافد الزوار من جميع أنحاء العالم إلى جبل “إتنا” في صقلية، ليروا فوهة البركان عن قرب، ولمشاهدة ثورانه الذي حصل مؤخرا.
ويستفيد السياح والزوار للجبل من جولات سياحية منظمة تتيح لهم الوصول إلى مواقع قريبة من الفوهة البركانية، حيث يمكنهم مشاهدة الحمم المتدفقة من البركان من كثب، لكن مع الالتزام الصارم بإجراءات سلامة متقدمة.
ولخطورة الحمم البركانية علي الزوار أصدر عمدة بلدة أدرانو، وهي إحدى أقرب المناطق المحاذية للبركان، مرسومًا يحظر على أي شخص الاقتراب من الحمم البركانية المتدفقة، بعد أن كان يُسمح بالتنزه بالقرب من فوهة البركان، حتى الـ 15 من فبراير الحالي.
وبالرغم من هذه المخاطر، لا يزال الزوار يتوافدون إلى جبل إتنا، مدفوعين بشغف الاستمتاع بمشاهد طبيعية نادرة، تأسر العيون وتثير فضول المغامرين الباحثين عن تجارب فريدة على حافة الخطر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بركان جبل إتنا صقلية
إقرأ أيضاً:
كيف ستواجه برشلونة السياحة المفرطة بإسبانيا في صيف عام 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في صيف عام 2024، وبعد سنوات من تحمل ضغوط السياحة المفرطة، زادت حدّة الاحتجاجات في مدينة برشلونة بإسبانيا، وتجمّع الآلاف من السكان ليهتفوا معًا عبارة: "أيّها السياح، عودوا إلى دياركم".
لكن، تصدرّت مجموعة صغيرة مسلحة بمسدسات مائية عناوين الصحف لرشّها الماء على الزوار الذين يجلسون في المقاهي الخارجية.
انتشرت صور الحادثة عالميًا، وشهدت برشلونة تصاعدًا في التوترات المستمرة بسبب تحول المدينة إلى وجهة سياحية جاذبة، ما أدّى إلى انفجار العداء العلني.
تواجه برشلونة، كغيرها من المدن مشكلة، إذ رغم أنّ السياحة الجماعية تُثقِل كاهل المدينة، إلا أنّها حيوية أيضًا، حيث توفر فرص العمل والدخل.
صرّح ماتيو هيرنانديز، وهو مدير اتحاد برشلونة للسياحة (Barcelona Tourism Consortium)، بأنّ السياحة تُمثل الآن 14% من اقتصاد المدينة، وتوفر 150 ألف وظيفة.
بينما تستعد برشلونة لاستقبال حشود الزوار هذا الصيف، يدرك مسؤولو السياحة في المدينة أنّ الأمر يتعلق بتحقيق التوازن.
رُغم اتخاذ تدابير تهدف إلى حماية السكان المحليين، إلا أنه لا تزال هناك مخاوف من احتمال عدم شعور العديد من السياح بالترحيب.
عند الحديث مع مجموعة من المراسلين الأجانب بمدريد في يناير/كانون الثاني، أشار هيرنانديز إلى وجود "تصور سائد بأنّ برشلونة لا ترغب في استقبال السياح"، مضيفًا: "نحن نشعر بالقلق بشأن صورة برشلونة فيما يتعلق بالسياحة المفرطة".
تعمل السلطات على تغيير هذه التصورات قبل حلول هذا الصيف.
في هذه الأثناء، سيستمر الزوار بزيارة المدينة، حيث توجد محطة رحلات بحرية افتُتحت حديثًا لديها القدرة على جذب الآلاف من السياح الإضافيين، لكن هل سيمتنع البعض عن الزيارة؟
قبل الحشودلم تشكل السياحة مشكلة في برشلونة دائمًا، حتى استضافت المدينة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1992.
وسلَّطت الألعاب الضوء على أسلوب وثقافة المدينة التاريخية المطلة على البحر.
بحلول عام 2004، استقبلت برشلونة، ويبلغ عدد سكانها 1.5 نسمة، 4.5 مليون سائح قضوا ليلتهم في المدينة.