في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة جمال إسماعيل
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
هناك العديد من الفنانين الذين تركوا بصمتهم في عالم السينما لنذكرهم ونتعلم منهم المعنى الحقيقي للفن، ونحزن بشدة عند فقدانهم ومن هؤلاء الفنانين الفنان "جمال إسماعيل ".
ولد الفنان جمال الدين إسماعيل حسن، 20 فبراير 1933 بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم تاريخ عام 1957، كما حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1956، وينتمي "إسماعيل" لأسرة فنية عريقة فوالده الموسيقي إسماعيل أفندي، وشقيقه هو الموزع والملحن الكبير علي إسماعيل.
لم يسلك الفنان جمال إسماعيل، طريق والده وشقيقه، ولكنه اتجه للتمثيل، وبرع في تقديم أدوار الخير والشر والأب والجد، كما شارك بالعديد من مسلسلات الأطفال وبرع في تقديمها بسبب نبرة صوته المميزة، وعُرف الفنان باختياره المتميز للأدوار.
عُين الفنان مفتشا للمسرح بمحافظة الإسكندرية عام 1958، كما أخرج عروض الفرقة المدرسية والجامعات وحفلات الشركات، وقام بالإشراف على تكوين فرقة الفنون بالشعر عام 1961 انضم إلى فرقة التلفزيون، وكانت بدايته على التلفزيون من المسرح، وقدم عدد كبير من المسرحيات.
وكان أول ظهور له في عالم السينما بمشهد صامت في فيلم «حبيب الروح» عام 1951، وقدم حوالي 50 فيلم تلفزيوني، و45 عمل درامي، وتوفى فجر الأربعاء 18 ديسمبر 2013 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع دام 6 أشهر مع مرض القلب، وأقيم له عزاء في مسجد قوات المسلحة في القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال إسماعيل ذكرى ميلاد جمال إسماعيل الفنان الراحل جمال إسماعيل المزيد
إقرأ أيضاً:
النائب محمد إسماعيل: الإعلام المغرض فشل في اختراق الجبهة المصرية
أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن المحاولات المستمرة للقنوات الهدامة في زرع اليأس داخل نفوس المصريين باءت بالفشل، مشددًا على أن تلك الجهات الإعلامية التي تعمل على زعزعة استقرار الدول، لم ولن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية لمصر.
وأشار إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التجارب السابقة في عدد من الدول مثل سوريا، ليبيا، والسودان أثبتت خطورة هذه الأدوات الإعلامية التي تحولت إلى منصات لبث الفتنة وإضعاف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل عصية على هذه المخططات، بفضل قيادتها الحكيمة، وجيشها القوي، وشرطتها الوطنية، وترابط شعبها غير المسبوق.
وأضاف أن الفترة بين 2011 و2013 شهدت محاولات مكثفة من قبل هذه القنوات لإثارة الفوضى، عبر شراء الولاءات وإطلاق منصات إعلامية تستهدف ضرب الاستقرار، إلا أن كل تلك المخططات تحطمت أمام صمود الدولة المصرية، وإرادة الشعب التي انتصرت في النهاية.
وختم إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل في رباط إلى يوم القيامة، وأن أي محاولات للنيل من استقرارها ستنتهي إلى الفشل، تمامًا كما حدث في السابق، داعيًا المواطنين إلى الالتفاف حول الدولة وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة.