ترامب: الرئيس الأوكراني ربما لا يريد إنهاء الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد لا يكون راغبًا في إنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف ترامب، خلال مقابلة صحفية، أنه لو كان لا يزال رئيسًا للولايات المتحدة، لما سمح باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن سياساته كانت ستمنع التصعيد العسكري من البداية.
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه يؤمن بإمكانية إنهاء الصراع سريعًا إذا ما تم اتخاذ "القرارات الصحيحة"، لكنه شدد على أن ذلك يعتمد على إرادة الطرفين في التوصل إلى تسوية سلمية.
تصريحات ترامب تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، وسط استمرار العمليات العسكرية والمساعدات الغربية لكييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي روسيا
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.