الجواد «صلاح الدين» يسعى للفوز بالشوط السعودي الدولي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يسعى ميشيل إيطاليا إلى استغلال فرصة كبيرة تهيأت له مبكراً في مسيرته التدريبية، حيث يدفع بجواده البريطاني «صلاح الدين» في الشوط السعودي الدولي المقدم من «إن إتش سي» جائزة تبلغ 500.000 دولار أميركي يوم السبت.
وكما يوحي اسمه، يمثل المدرب موطنه إيطاليا ويتخذ من بيزا مقراً له، حيث لديه هناك إسطبل صغير يضم تسعة خيول فقط، إلا أن الجواد «صلاح الدين» ابن «تايم تيست» البالغ من العمر ست سنوات، حقق عدة انتصارات، مما ساعد المدرب الشاب في بناء سمعته في السباقات.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” أنهى «صلاح الدين» آخر مشاركاته في نهاية عام 2024 بفوز على مسافة 1600 متر، وخاض حصة تدريبية خفيفة على المضمار العشبي يوم الثلاثاء بقيادة ماركو قياني.
أخبار قد تهمك الثقافة تقدم باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والإبداعية في “كأس السعودية لسباقات الخيل” 24 فبراير 2022 - 9:10 مساءًوقال المدرب إيطاليا: «كانت هذه أول مرة يخرج فيها بعد يومين من الحجر الصحي، لذلك كان متحمساً بعض الشيء، لكن كل شيء سار على ما يرام. سنزيد من تدريباته لاحقاً هذا الأسبوع، لكن ماركو قال إن المضمار كان مثالياً».
تعرّف إيطاليا على غياني، المقيم في المملكة المتحدة، خلال الفترة التي قضاها في العمل مع المدرب إد دنلوب.
وأضاف المدرب: «ماركو من سردينيا وأنا من صقلية، لذا نحن من منطقتين مختلفتين، لكننا تعرفنا على بعضنا عندما كنا في نيوماركت، وهو الآن بمثابة أخي الصغير».
وتابع: «أنا مدرب شاب، وأدرب في إيطاليا منذ أربع سنوات فقط. إنها تجربة رائعة وفرصة مميزة، وجميع أفراد الفريق متحمسون للغاية. المهمة لن تكون سهلة، لكننا سنبذل قصارى جهدنا».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كأس السعودية لسباقات الخيل صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب لم يبين شيئا في أول 100 يوم بل هدم كل ما هو مستقر
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينجز خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية المفترضة أي بناء يُذكر، بل مارس سياسة الهدم المستمر لكل ما هو مستقر في النظام السياسي الأمريكي.
وأشار "عبد الجواد" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء، إلى أن ما يفعله ترامب يُشبه ما تفعله "النظم الثورية"، مضيفًا: "انتهوا الـ100 يوم، لكننا لم نرَ فيها بناءً فقط عملية هدم ممنهجة".
وأكد أن الثقة في الولايات المتحدة تراجعت بشكل حاد على مستوى العالم، والحلفاء التقليديين باتوا يبحثون عن بدائل استراتيجية، نتيجة تكرار التصرفات الأمريكية التي تزعزع الاستقرار العالمي.
ونوه بأن ترامب استخدم القدرات الاقتصادية الأمريكية كسلاح للضغط على الآخرين، متبعًا سياسات فجة في زيادة الرسوم التجارية، ضمن ما وصفه بـ"تسليح الاقتصاد"، مشيرًا إلى أن ترامب يتعامل مع الانتشار العسكري الأمريكي وكأنه خدمة مدفوعة.
وتابع "من يستفيد من الجيش الأمريكي يجب أن يدفع ولم تعد واشنطن تقدّم الأمن كجزء من دورها العالمي، بل أصبحت قوة مرتزقة تبيع الحماية".