انتشال جثة طفل حديث الولادة في حالة انتفاخ وتعفن من ترعة الربيعة بالدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
انتشل فريق الإنقاذ النهري في الدقهلية، جثة طفل حديث الولادة مجهول المعالم ومتعفن، عُثر عليها طافية على سطح مياه ترعة، بقرية الربيعة التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
جثة عارية.. تفاصيل مقتل ضحية القناطر الخيرية بيد زوجها أمام أطفالها (فيديو) تحقيقات موسعة لفك لغز العثور على جثة سبعيني بالمعصرةوكانت تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة يفيد بورود بلاغا من أهالى قرية الربيعة بالعثور على جثة طفل حديث الولادة داخل الترعة، وعلى الفور انتقل فريق الإنقاذ النهري لمحل البلاغ لانتشال الجثمان.
وبالانتقال والفحص تبين أنه حديث الولادة ومربوط به الحبل السري، وعمره يومين، ودون ملابس، وفي حالة تعفن وانتفاخ، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى دكرنس، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه محافظة الدقهلية طفل حديث الولادة بدون ملابس تحقيقات موسعة حدیث الولادة
إقرأ أيضاً:
حين يكون الصمت حديث الروح
في خضم زحام الحياة وضجيجها، قد نشعر أحيانًا بحاجتنا الملحّة إلى لحظة صمت، ليس ذلك الصمت العابر، بل ذاك الذي يخاطب الروح، ويترجم لغة الفكر، ويمنحنا مساحة للتأمل تُعيد ترتيب الفوضى التي تسكن دواخلنا، وعندما تمتلك زمام نفسك حقًا، وتتصالح مع أعماقك، تدرك حينها قيمتك الحقيقية، وتعي المكان الذي يليق بك، والمحيط الذي يستحق وجودك، عندها يصبح عالمك الخاص هو ملاذك الأصدق، ويمنحك شعورًا عميقًا بالانتماء والسكينة.
-التخطي التحدي الأصعب:
المضي قدمًا وكأن شيئًا لم يكن يعد من أصعب القرارات التي قد يواجهها الإنسان. كيف يمكن إخفاء التعب خلف ابتسامة باهتة؟ وكيف يمكن الاستمرار رغم كل الانكسارات التي تحيط بنا؟ نحن لا نمتلك رفاهية إيقاف الزمن ولا خيار محو الألم بضغطة زر، لكننا نملك إرادة الاستمرار، حتى عندما يبدو المشوار ثقيلًا والعبء غير محتمل. إننا نكمل الطريق رغم كل شيء، لأن قوتنا تكمن في قدرتنا على المضي قدمًا رغم كل التحديات.
أحيانًا، يصل الإنسان إلى نقطة متطرفة من الإنهاك، حيث يتمنى أن يختفي، ليس فقط عن الآخرين، بل حتى عن نفسه. يتساءل في صمت بينه وبين ذاته: متى ينتهي هذا الصراع؟ متى تأتي لحظة الشفاء؟ قد يبدو المستقبل غامضًا، مليئًا بالشكوك والقلق، لكن الحقيقة الثابتة التي لا تتغير هي أن وراء كل صراع ميلاد جديد، وأن وراء كل تعب راحة قادمة لا محالة. فالتحديات ليست سوى مرحلة مؤقتة تُمهّد الطريق لفرجٍ يليه، رغم ظلام اللحظة.
-لا تدع العتمة تطفئك:
وسط كل هذا يبقى الأمل هو الشعلة التي يجب التمسك بها، فالحياة لا تتوقف عند لحظة ألم ولا تنتهي عند تجربة قاسية، لكل سقوط نهوض ولكل ظلام فجر جديد، تذكر دائماً أن قيمتك لا تقاس بما مررت به من انكسارات بل بقدرتك على النهوض من جديد.
«لا تيأس؛ لأنك أثمن من أن تطفئك عتمة».