ترامب: أمريكا عادت من جديد وبدأت عصرها الذهبي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن ما حققه في الانتخابات الرئاسية كان "مذهلًا"، مشيرًا إلى أن إدارته الحالية تعمل على إصلاح الأوضاع التي خلفتها الإدارة السابقة، والتي وصفها بـ"الكارثية"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة عادت من جديد وبدأت "عصرها الذهبي".
وقال ترامب خلال تصريحات من قمة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي: "أنجزنا في 4 أسابيع الكثير مما لم تنجزه إدارات أخرى في 4 سنوات"، مؤكدًا أن الإدارة الفعالة للحكومة توفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب.
وأشار ترامب إلى أنه تم اكتشاف "هدر كبير في نظام الضمان الاجتماعي"، مشيدًا بعمل فريقه في إدارة الكفاءة الحكومية، الذي يسعى إلى "وقف الهدر وتوفير مليارات الدولارات". كما أكد أن عجلة الاقتصاد الأمريكي بدأت في التحرك مجددًا منذ انتخابه، متعهدًا بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة".
وفيما يتعلق بسياسة الهجرة، شدد ترامب على ضرورة إنهاء سياسة "الحدود المفتوحة"، التي قال إنها أضرت كثيرًا بالبلاد، موضحًا أن "الكثير من المجرمين تسللوا إلى بلادنا عبر الحدود وعلينا إعادتهم إلى بلدانهم". كما دعا الدول الأوروبية إلى التعامل مع قضية المهاجرين بذكاء أكبر.
وفي انتقاده لسياسات الرئيس السابق جو بايدن، قال ترامب إن الإدارة السابقة "أهدرت الأموال بشكل غير مسبوق"، مؤكدًا أن فريقه يعمل على "إصلاح تداعيات ذلك وجعل أمريكا أقوى مرة أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب دونالد ترامب بايدن المزيد
إقرأ أيضاً:
حالة ترحيل أخرى بسبب دعم غزة.. طالبة تلجأ للقضاء الأميركي
أظهرت وثيقة قضائية أن طالبة أميركية من أصل كوري، تدرس في جامعة كولومبيا ولديها إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة وشاركت في احتجاجات داعمة للفلسطينيين، رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب لمنع ترحيلها.
وتعيش يونسيو تشونغ (21 عاما) في الولايات المتحدة منذ كانت في السابعة من عمرها، لكن تم إبلاغ فريقها القانوني قبل أسبوعين بإلغاء وضع الإقامة الدائمة القانونية الخاص بها، وذلك حسبما ورد في الوثيقة لدى المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية من نيويورك.
وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ، الإثنين، أن إدارة ترامب تقول إن وجودها في الولايات المتحدة "يعيق خطط البلاد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية".
ولم تعتقل تشونغ، لكن مسؤولي الهجرة وزاروا مسكنها عدة مرات بحثا عنها.
وتعهد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، واتهمهم بـ"دعم حركة حماس وتشكيل عقبات أمام السياسة الخارجية الأميركية ومعاداة السامية".
ويقول المتظاهرون، وبعضهم من جماعات يهودية، إن الإدارة تخلط خطأ بين انتقادهم لإسرائيل ودعمهم لحقوق الفلسطينيين من جهة، ومعاداة السامية ودعم حماس من جهة أخرى، وندد المدافعون عن حقوق الإنسان بإجراءات الحكومة.
وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ، أن الإجراءات المتخذة ضدها "تشكل جزءا من نمط أوسع من محاولات الحكومة الأميركية قمع أنشطة الاحتجاج المحمية بالدستور، وغيرها من أشكال التعبير عن الرأي".
كما تقول: "تركز حملة القمع الحكومية بشكل خاص على طلاب الجامعات الذين يعبرون علنا عن التضامن مع الفلسطينيين، وينتقدون الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية في غزة".
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أن تشونغ انخرطت في سلوك مثير للقلق، بما في ذلك عندما ألقت الشرطة القبض عليها خلال احتجاج في كلية بارنارد وصفته الوزارة بأنه "مؤيد لحماس".
ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل حول هذا السلوك المذكور، لكنه قال إنها "مطلوبة لإجراءات الترحيل بموجب قوانين الهجرة"، وسوف تتاح لها الفرصة لعرض قضيتها أمام قاض مختص بالهجرة.
وتذكر الواقعة بأزمة محمود خليل، الطالب الذي شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا واعتقل هذا الشهر ويطعن على احتجازه، وهو أيضا مقيم دائم بشكل قانوني في البلاد.
واتهمه ترامب، من دون تقديم أدلة، بدعم حماس، وهو ما ينفيه خليل.
وهناك حالات أخرى مشابهة، فقد اعتقلت السلطات بدر خان سوري، وهو طالب هندي يدرس في جامعة جورج تاون، الأسبوع الماضي، وحظر قاض اتحادي ترحيله.
كما طلب مسؤولون أميركيون من طالب بجامعة كورنيل يدعى مومودو تال تسليم نفسه، الجمعة، حسبما قال محاموه، مشيرين إلى إلغاء تأشيرته.