زوجة تلاحق زوجها بدعوى خلع بعد محاولته التزوير للاستيلاء على أرض ملكها
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
"مكثت 3 سنوات برفقة زوجي، وأنجبت طفلين توأم منه، ولم أتخيل أن الزوج المثالي الذي يدعي حبه لي ويحاول طوال الوقت أن يرضيني سيكون بتلك الأخلاق وأن ما خفي كان أعظم، بعد اكتشافي تعدد علاقاته وزواجه العرفي، وتخطيطه للاستيلاء على ميراثي من والدي- قطعة أرض، وهو ما دفعه منذ البداية بخداعي والزواج مني".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد إقامتها دعوي طلاق للخلع ضد زوجها.
وأكدت الزوجة:" فاض بي الكيل بعد أن علمت حقيقته التي كان يخفيها عني، وحاول ابتزازي ودفعي للقبول بالتنازل عن حقوقي والعودة للعيش برفقته، وهدد بحرماني من أطفالي، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الشخصية، وتعنت ورفض كل الحلول الودية لانفصالي عنه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"حرمني من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، واستولي علي منقولات ومصوغات بقيمة 896 ألف جنيه، ورفض سداد نفقات أولاده، لأعيش في عذاب خلال الفترة الماضية بعد أن حاولت الانفصال عنه ودياً، وقدمت التقارير الطبية لإثبات عنفه ضدي وتعديه علي بالضرب المبرح".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع محكمة الأسرة بأكتوبر
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: غياب الزوج الطويل يهدد استقرار الأسرة ويوقعه في الإثم
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن السفر لتحصيل الرزق وتحسين الدخل أمر مشروع ومقبول شرعًا، شريطة أن يتم بالتخطيط المسبق بين الزوجين ومعرفة الهدف من السفر ومدته.
قالت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن السفر لابد أن يكون مرتبًا بين الزوج والزوجة حتى تتم قيادة المشهد بشكل سليم، مع تحديد فترة الغياب بشكل واضح.
وأشارت إلى أن الشرع وضع تقديرًا لغياب الزوج عن زوجته، مستشهدة بقول الإمام أحمد بن حنبل، "أقصى مدة تستطيع المرأة الصبر فيها على غياب زوجها هي ستة أشهر".
وذكرت بما فعله الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان لا يرسل الجند إلى الغزوات أو السفر أكثر من ستة أشهر، شهران للسفر والعودة وأربعة أشهر للإقامة.
وشددت الدكتورة دينا على أن العصر الحديث وفر وسائل اتصال تساعد على تقليل آثار الغياب، ولكن بالرغم توفر وسائل التواصل الحديثة، إلا أن ضعف التقوى والأخلاق قد يؤدي إلى انهيار الروابط الأسرية في حال طال البعد.
وأوضحت أن غياب الزوج لفترات طويلة دون متابعة أسرته وتربية أولاده يؤدي إلى الإثم.