المشروم.. طعم لذيذ وفوائد مذهلة لصحتك
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
المشروم او الفطر الابيض كنز غذائي مليء بالمركبات الفعالة التي تعزز صحتك فهو منخفض السعرات الحرارية، وغني بالبروتين وفيتامين د، وفيتامين ب12، ومن فوائده الصحية وفقا لموقع هيلثى..
1. يمتلك خصائص مقاومة للسرطان:
يحتوي الفطر الأبيض على مجموعة منمضادات الاكسدة، مثل البوليفينولات، والسكريات المتعددة، والارغوثيونين ، والسيلينيوم، وفيتامين C، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي المسؤول عن تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
كما يحتوي على مركبات بيتا جلوكان، التي تعزز جهاز المناعة وتحفّز الخلايا القاتلة الطبيعية لمحاربة الأمراض، بما في ذلك السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يعمل فيتامين C والسيلينيوم على تعزيز مناعة الجسم والحد من انتشار الخلايا السرطانية.
2. يعزز صحة القلب:
قد يساعد الفطر الأبيض في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بفضل احتوائه على الإرغوثيونين وبيتا جلوكانن حيث يعمل بيتا جلوكان كألياف قابلة للذوبان تقلل امتصاص الكوليسترول و الدهون الثلاثية، بينما يساهم الإرغوثيونين في خفض مستويات الدهون الثلاثية بعد الوجبات، وقد يساعد في منع تراكم اللويحات في الشرايين، مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
3. فوائد صحية أخرى:
-تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم: قد تساعد السكريات المتعددة الموجودة في الفطر الأبيض في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
-تعزيز صحة الأمعاء: تعمل السكريات المتعددة في الفطر الأبيض كـ بريبيوتيك، أي كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروم فوائد المشروم المزيد
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'