محافظ قنا يشدد على إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المقاولين المتخاذلين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شدد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، علي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المقاولين المتأخرين عن تنفيذ البرنامج الزمني للمشروعات الخدمية الجاري تنفيذها بجميع مراكز المحافظة والاستفادة من الخطط السابقة بعدم اسناد أي مشروعات مستقبلية لهؤلاء المقاولون، مع توقيع غرامات رادعة للمقاولين غير الملتزمين بتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مع مهندسي الإدارات الهندسية ومسئولي العقود والمشتريات بالوحدات المحلية ومديريتي الطرق والنقل والإسكان، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها والمشروعات المُدرجة ضمن الخطة الاستثمارية الجديدة لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ .
بتكلفة 1.146مليار جنيه.. السكرتير العام يناقش مشروعات الخطة الاستثمارية الجديدة بقنا محافظ قنا يبحث مقترح تطوير المرحلة الثانية من كورنيش النيل بنقادة
وجه محافظ قنا، مهندسي الإدارات الهندسية بضرورة المتابعة المستمرة والتفتيش الدوري على كافة المشروعات التي يجري تنفيذها بنطاق المحافظة والزام كافة الشركات المنفذة للمشروعات بمراعاة معايير الجودة ومطابقتها للمواصفات القياسية والمعايير الفنية المطلوبة بما يساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم.
يذكر أن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر قام بتنفيذ عدد من الدورات التدريبية لبناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية علي إدارة التنمية وضمان استدامة هذه المشروعات الاستثمارية والخدمية علي نحو يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين ، من خلال عقد 12 دورة تدريبية للإدارات الهندسية استفاد منها 563 متدرب وعقد 22 دورة تدريبية لإدارات التخطيط استفاد منها 868 متدرب، وعقد 18 دورة تدريبية لإدارات التعاقدات والمشتريات استفاد منها 359 متدرب.
حضور الاجتماع، الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، وحسام حمودة، السكرتير العام ، ومحمد صلاح أبوكريشة، السكرتير العام المساعد، والمهندس صالح محمود، مدير عام مديرية الطرق والنقل، والمهندس محمد عبدالحفيظ، مدير عام مديرية الإسكان، والدكتور علاء شاكر، مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، و رؤساء الوحدات المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الإجراءات القانونية المشروعات الاستثمارية محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق دورة تدريبية حول استخدام النظائر المشعة بهيئة الطاقة الذرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم بهيئة الطاقة الذرية الدورة التدريبية عن استخدام تقنيات النظائر المشعة والإشعاع للاستغلال الأمثل للأراضي المتاثرة بالملوحة والجفاف ، وقد افتتحت الدورة الاستاذ الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي والاستاذ الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، الاستاذ الدكتور سليمان محمد سليمان نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي الأسبق والأستاذ الدكتور يحيي جلال محمد جلال المنسقين المحليين للدورة.
واكدت هيئة الطاقة الذرية على مستوى العالم، تعتبر الملوحة أكثر أشكال الإجهاد اللاحيوي انتشاراً على الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تقليص نمو وإنتاجية العديد من المحاصيل الحقلية المهمة إلى حد كبير. وفي أكثر من 100 دولة تتأثر حوالي 20 % من الزراعة بالملوحة.
وهذا يعني أن 100 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة تتأثر سلبًا بالتركيز العالي للملح، مما يقلل من نمو المحاصيل وإنتاجيتها.
ويتزايد اتجاه التملح في جميع أنحاء العالم بسبب ندرة المياه العذبة وتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. ومع ذلك، يمكن للمحاصيل المقاومة للملوحة والممارسات الزراعية المبتكرة أن تساعد في ضمان الأمن الغذائي. لذا فقد بات الآن أن الملوحة تشكل جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، وأننا في حاجة إلى تبني ممارسات علمية جديدة لحماية البيئة والحد من التأثير السلبي للملوحة، ومن أهم هذه التقنيات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع
وقد صرح الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن الهدف الأساسي للدورة هو تقديم الخبرات والمعلومات الضرورية لتأهيل الكفاءات المتخصصة من الدول العربية في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. وكذا الإطلاع بشكل عميق على كل ما هو جديد بحثياً وتقنياً في هذا المجال الهام بما يخدم فتح آفاق علمية جديدة للتعاون بين الدول العربية والتي تعاني الكثير منها من الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف نتيجة التأثيرات من تغير المناخ.
وقد أوضح الدكتور سليمان محمد سليمان المنسق المحلي للدورة بأن الدورة ستغطي مجموعة من المحاور الهامة والتي تشمل:
الاجهادات البيئية غير الحيوية: مقدمة للاجهادات الرئيسة وأثرها فى الزراعة الى جانب وسائل
التغلب عليها واستراتيجيات موائمة المحاصيل مع الظروف المعاكسة.
التغييرات المناخية والأمن الغذائى والزراعة الذكية: المعضلات، سياسات الأمن الغذائى، العائد
البيئى ودور الزراعة الدقيقة.
الادارة الجيدة للتربة-الماء-النبات فى ظل ظروف الملوحة والجفاف ونظم الزراعة المستدامة.
نظم الانتاج الزراعي المرن مع التغيرات المناخية الخطيرة والاجهادات البيئية.
التوجهات الحديثة فى مجال استخدام التكنولوجيا الحيوية واللقاحات الميكروبية والتقانات النانوية لمعالجة الآثار السلبية للملوحة والجفاف.
الاستغلال الأمثل للنباتات البديلة المقاومة للملوحة والجفاف ذات القيمة المضافة بيئياً واقتصادياً.
حوكمة ملوحة التربة الزراعية : تدوير المياه واستغلالها مع نظم الرى الحديثة والمتطورة.
تحسين مقاومة النباتات للملوحة ذاتيا ( وراثة النبات) أو خارجيا ( الهرومونات).
وقد أضاف الدكتور يحيي جلال محمد المنسق الوطني للدورة بأنها ستعقد على مدار خمسة أيام ويحضرها عدد 21 مشارك من الكوادر من عدة دول عربية بالإضافة لمصر. كما أوضح بأن البرنامج التدريبي لها سيشمل محاضرات علمية تغطى الجانب النظري وكذلك على دروس عملية سواء حقلية أو معملية والتي تشمل زيارة ميدانية لموقع المزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم والتي تعتبر مثالاً واقعياً على تطبيقات النظائر المشعة على الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف في مصر. حيث ستشمل الزيارة تدريب عملي على كيفية إدارة المياه والتسميد في الأراضي الملحية، وكذلك كيفية استخدام تقنيات الأشعاع والاستشعار عن بعد.
وقد صرح الاستاذ الدكتور/ هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بأن المشاركون في الدورة سيحصلون على فرصة للتدريب العملي وهو من أهم مايميز برامج التدريب في هيئة الطاقة الذرية المصرية وسيشمل التدريب العملي بالدورة مجموعة من الاختبارات على التقنيات المستخدمة لزراعة وري الأراضي الملحية بالمزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة لديها خبرات متقدمة في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف وأن هذه الدورة تعمل على تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية من الدول العربية للتعرف على الإتجاهات الحديثة البحثية والتقنية في هذا المجال الهام الذي ينعكس على توفير الغذاء للدول العربية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الهيئة تواصل جهودها وبرامجها التدريبية مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لدعم وتدريب الكوادر البشرية بالدول العربية لبناء أجيال مؤهلة في مجالات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. كما أن هذه الدورة هي آخر دورة مع الهيئة العربية للطاقة الذرية خلال عام ٢٠٢٤.