المغرب والنمسا يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال الأرشيف
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المغرب والنمسا، أمس الأربعاء بفيينا، مذكرة تفاهم بين أرشيف النمسا ومديرية الوثائق الملكية المغربية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها المدير العام لأرشيف النمسا، هيلموت فوهناوت، ومديرة الوثائق الملكية المغربية، بهيجة السيمو، إلى مأسسة علاقة التعاون بين الطرفين، وتشجيع تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الأرشيف وإثراء رصيديهما.
وتمثل مذكرة التفاهم، وهي أول مذكرة يوقعها أرشيف النمسا مع مؤسسة إفريقية وعربية، محطة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما تأتي امتدادا لعلاقة تاريخية بين دولتين أقامتا على مدى أكثر من قرنين من الزمان روابط قائمة على تعزيز السلام والحوار بين الحضارات.
وتعد هذه العلاقة، التي توطدت عبر التبادل الدبلوماسي والثقافي والعلمي بين البلدين، مدعومة برصيد أرشيفي كبير، وتعكس دور هذين البلدين على الساحة الدولية.
وجرت مراسم التوقيع في اطار الاحتفال بمرور أكثر من 240 سنة من العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التعاون بين البلدين.
وأجرت سيمو، خلال زيارة العمل التي تقوم بها إلى فيينا محادثات مع شخصيات نمساوية بارزة في المجالات الأرشيفية والأكاديمية والثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب النمسا مجال الأرشيف الملكية المغربية
إقرأ أيضاً:
عاطف عبد اللطيف: تزايد أعداد الجالية اليونانية في مصر يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت سفارة اليونان بالقاهرة حفل الإفطار الرمضاني السنوي، بحضور عدد من الشخصيات العامة، من سياسيين وإعلاميين ورجال مال وأعمال، وذلك بدعوة من السفير اليوناني نيكولاوس باباجيورجيو، وبمشاركة بولي إيونوا سفيرة قبرص في مصر.
وخلال الحفل، أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، بالدور البارز الذي يقوم به المستشار الإعلامي للسفارة الدكتور إلياس جالانيس، والملحق الثقافي ياني ميلاخرينوديس، وتوني كازاميس نائب رئيس النادي اليوناني، في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
كما أشار الدكتور عاطف عبد اللطيف إلى لقائه مع سفيرة قبرص بالقاهرة، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون السياحي بين مصر وقبرص، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وأكد «عبد اللطيف» أن العلاقات المصرية اليونانية تُعد نموذجًا متميزًا للتعاون الإقليمي والدولي، حيث تمتد جذورها لآلاف السنين، وتعززت عبر العقود في مختلف المجالات، وعلى رأسها السياحة، التي تُعد جسرًا مهمًا للتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أن مصر تستقطب آلاف السياح اليونانيين سنويًا بفضل معالمها الأثرية الفريدة مثل الأهرامات والمعابد الفرعونية، إلى جانب الشواطئ السياحية في شرم الشيخ والغردقة. وفي المقابل، تُعد اليونان وجهة مفضلة للمصريين، بفضل جزرها الخلابة مثل سانتوريني وكريت، ومعالمها التاريخية العريقة في أثينا.
وأضاف أن الجالية المصرية في اليونان تلعب دورًا فعالًا في مختلف المجالات، ويشعر أفرادها وكأنهم في وطنهم الثاني، مشيرًا إلى أن المنتجات الزراعية المصرية، مثل الفواكه والخضروات، تحظى برواج واسع في الأسواق اليونانية.
واختتم عبد اللطيف حديثه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية اليونانية تُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي، حيث تلعب السياحة دورًا محوريًا في تعميق الروابط الثقافية والاقتصادية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.